shopify site analytics
تسلحت بأحمر شفاه مسموم.. قصة أميرة مسلمة - إصابة 8 عسكريين في قصف إسرائيلي استهدف سوريا - المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد - بيان للسفير الأمريكي لدى اليمن - انتلجنس: الإمارات تجري مسحاً فضائياً لجزيرة سقطرى - لاخير في مجلسنا وبقيع إمامنا الصادق مُهدّم . - رئاسة مجلس الوزراء يكرم مدير عام مستشفى الامل العربي بالحديدة - سفرة إلى الماضي، بانوراما من وحي خيال الكاتب. - مسابقة أميركية تكرّم المصورين الصحفيين العالميين - الدشتي يكتب : خروج السفراء عن البروتوكولات الدولية "شذوذ" -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - علماء اليمن

السبت, 16-يناير-2010
صنعاء نيوز -


قال علماء اليمن اليوم إنهم قد يدعون إلى الجهاد في حال تعرض اليمن إلى أي تدخل عسكري أو غزو خارجي ، وأشار بيان وقعه 150 عالما يمنيا من أبرزهم عبد المجيد الزنداني، إلى أن "الجهاد يصبح فرضا على جميع المسلمين إذا تعرض اليمن لأي اعتداء أو غزو خارجي".

وتضمن البيان الذي تلاه عضو البرلمان الشيخ عارف الصبري أمام الصحفيين معارضة علماء اليمن لأي وجود أجنبي وأي اتفاق أو تعاون عسكري يمني مع أطراف خارجية.

وناشد البيان أبناء الأمة الإسلامية حكاماً ومحكومين وعلماء وهيئات ومنظمات "تأييد إخوانهم في اليمن والوقوف معهم صفاً واحداً ضد المؤامرات والتدخلات الخارجية".

يشار إلى أن العلماء الموقعين على البيان يمثلون مختلف مناطق البلاد ومن أبرزهم الزنداني المطلوب لدى واشنطن بتهمة رعاية ما تسميه الإرهاب.

وقد عارض الزنداني بشدة المؤتمر الدولي حول اليمن الذي سيعقد بعد أسبوعين في لندن، داعيا أبناء اليمن إلى الانتباه قبل أن تفرض عليهم الوصاية.

وتأتي هذه التطورات في ظل تواتر تقارير إعلامية عن إمكانية امتداد الحرب الأميركية على تنظيم القاعدة إلى الأراضي اليمنية.

فقد قال عضو مجلس الشيوخ الأميركي جوزيف ليبرمان إن على الولايات المتحدة متابعة أعدائها في ميادين جديدة في اليمن وفي أماكن أخرى.

كما قالت صحيفة ذي إندبندت البريطانية في تقرير لها إن تنظيم القاعدة يسعى لاستدراج الولايات المتحدة إلى اليمن حيث يمكنه التحرك بسهولة في جباله خاصة في ظل الضعف الحكومي.


نص بيان العلماء بشأن التدخل الأجنبي :

الحمد لله رب العالمين القائل : ( إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون ) سورة الممتحنة-2 ، والقائل : ( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ) سورة البقرة-217، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين القائل : ( يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ، فقال قائل : ومن قلة نحن يؤمئذ ؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كثغاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قوبكم الوهن، فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت ) أخرجه أبو داوود وقال الألباني : الحديث الصحيح .

وبعد / فقد تابع علماء اليمن ما تمر به بلادنا من أحداث ومستجدات خطيرة وما يحاك ضدها من كيد ومكر وتآمر وتلويح من القوى الأجنبية بالتدخل في شئون اليمن أمنياً وعسكرياً وسياسياً ، ومحاولة تصوير الوضع في اليمن بأنه يمثل خطراً على الوضع الإقليمي والدولي وتهويل ذلك لتدويل القضية ، والدعوة من بعض القوى الأجنبية لعقد مؤتمر دولي للنيل من أمن اليمن ووحدته واستقراره وانتهاك سيادته تحت ذرائع واهية ومغلوطة لتكرار ما حصل في العراق وأفغانستان وباكستان الذي أدى إلى احتلال الأرض وانتهاك العرض وتدمير المقدسات ونهب الثروات وقتل وتشريد الملايين وترويع الآمنين وإثارة النعرات وتمزيق البلاد وانفلات أمني فيها لا يأمن أحد على نفسه ومآس لا تخفى على أحد .

ووفاء بالعهد والميثاق الذي أخذه الله تعالى على العلماء بقوله : ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه ) سورة آل عمران-187 وقيامها منهم بهذا الواجب فإنهم يبينون ما يلي :

1- وجوب الرفض الكامل لأي تدخل خارجي سياسي أو أمني أو عسكري في شئون اليمن وقضاياه الداخلية ، ووجوب المحافظة على سيادته من أي انتهاك يمس ديننا أو استقلالنا ، أو وحدة أراضينا .

2- رفض أي وجود أو اتفاقية أو تعاون أمني أو عسكري مع أي طرف خارجي يخالف الشريعة الإسلامية ويضر بمصلحة البلاد ، ولا بد في حال عدم المخالفة والضرر من مصادقة مجلس النواب والشورى وأهل الحل والعقد من العلماء والمشايخ والوجهاء .

3- الرفض المطلق لإقامة أي قواعد عسكرية في الأراضي اليمنية أو مياهها الإقليمية .

4- تحريم الإسلام قتل الأبرياء والمعاهدين والمستأمنين وكل عدوان ضدهم ، ومن ارتكب شيئاً من ذلك يحال إلى القضاء الشرعي .

5- تجريم ما حدث من قتل وسفك لدماء الأبرياء في أبين وشبوة وأرحب وتجريم أي قتل خارج القضاء الشرعي ودون محاكمة عادلة .

6- الدعوة إلى تشكيل لجنة من العلماء والقضاة والخبراء والمختصين للنظر في هذه الحوادث وأسبابها وآثارها والعمل على إيجاد الحلول الشرعية لها .

7- دعوة جميع اليمنيين رئيساً وحكومة وشعباً وكافة القوى المؤثرة والفاعلة إلى الاحتكام إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى ( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ) سورة الشورى-10 ، وقوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا ) سورة النساء-59 ، والعمل على توحيد الصفوف وجمع الكلمة لتقوية الجبهة الداخلية بتحقيق العدل ورفع المظالم ورد الحقوق إلى أهلها والاستجابة للمطالب المشروعة من أي طرف كان .

8- يناشد علماء أبناء الأمة الإسلامية حكاماً ومحكومين وعلماء وهيئات ومنظمات إسلامية وعلى رأسها منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية ورابطة العالم الإسلامي واتحاد علماء المسلمين لتأييد إخوانهم في اليمن والوقوف معهم صفاً واحداً ضد المؤامرات والتدخلات الخارجية .

وبعد هذا كله فإنه وفي حال إصرار أي جهة خارجية على العدوان وغزو البلاد أو التدخل العسكري أو الأمني فإن الإسلام يوجب على أبنائه جميعاً الجهاد لدفع عدوان المعتدين وذلك حق مكفول في جميع الشرائع .

وأخيراً .. وبينما هذا البيان يعد للطبع تناقلت أجهزة الإعلام أخباراً إيجابية تفيد أن الرئيس الأمريكي وقائد قواته صرحا بأنهم لا يفكرون في احتلال اليمن أو إرسال قوات عسكرية إليها ، وبناء عليه فإن لجنة المتابعة لهيئة علماء اليمن لمتابعة القضايا الإسلامية تقدر هذا الموقف من الإدارة الأمريكية وتطالها بالالتزام بهذه السياسة على الدوام وتطلب من الحكومة اليمنية الالتزام بالضوابط التي أوضحها العلماء في هذا البيان بشأن الاتفاقيات الدولية لضمان استقلال البلاد ومنع أي تدخل أجنبي كما تطلب من مؤتمر لندن احترام السيادة اليمنية واستقلال البلاد ومنع التدخل في شئوننا الداخلية أو فرض أي شكل من أشكال الوصاية فإن أبناء اليمن يعتبرون أي شيء من هذا القبيل هو عدوان عليهم وانتهاك لسيادتهم ومصادرة لحريتهم واستقلالهم .

وختاماً .. فإن علماء اليمن يدعون أبناء المسلمين عموماً وأبناء الشعب اليمني خصوصاً للمبادرة للتوبة والرجوع إلى الله ولزوم طاعته واجتناب معاصيه في كل حال والقيام بفرضية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فما نزل بلاد إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة قال تعالى : ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير) سورة الشورى-30 وقال تعالى : ( وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون ) سورة النحل-112 .

كما يندب علماء اليمن الناس للقنوت في الصلوات طلباً للفرج من الله تعالى كما قال تعالى : ( فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ) سورة الأنعام -43 .

كما يهيب العلماء بجميع أبناء الشعب اليمني بأن يلتفوا حول ما جاء في هذا البيان وأن يطالبوا بما ورد فيه .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضى وحفظ على المسلمين دينهم وأمنهم ووحدتهم واستقرارهم والحمد لله رب العالمين ". المصدر: وكالات
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)