صنعاء نيوز/محسن عايض(طاهش الحوبان) -

السفير الامريكي قال المبادرة الخليجية لم تشترط اعتزال صالح السياسية ؟؟؟ ...مرخ او بُرش او إعتذار سامج وهمج لليمنيين بتدخله بتفاصيل لا تعنيه من يمارس السياسية ومن يعتزلها وكان السياسية وممارستها تمنح بفتاوي وبتصاريح من الخارجية الامريكية ...!!
ربما الامريكان شعروا ان حساباتهم كانت خاطئة في اليمن بشكل عام وبحادث السفارة والمارنز وظهرت مواقف امريكا إننا مجرد مهمشين لا خيارات آخرى لنا كدولة لها موقع هام وتنوع سياسي وخصوم وحلفاء وتاريخ حضاري ودولي قديم واستكشافات نفطية وثروة بشرية يصلحوا حتى قراصنة او ارهابيين او مخترعين ومنتجين، متناسيين علاقة اليمن الجنوبي بروسيا واستغلت امريكا حضورها بتحيز و بوقاحة ضد قاعدة شعبية طرف صالح وتم إجبارة على التنحي دولياً او تحويل اليمن لمنطقة توحش ففوت صالح عليهم فرصة الابتزاز الدولي واليوم يقفون مناهضين للتحول الديمقراطي عن طريق دعم ادواتهم التقليدية " الاخوان المسلمين أو الاسم الانسب لهم التدين الامريكي وممكن الاسلام السياسي الامريكي " وقدموا الامركان الاخوان المسلمين كطرف سياسي يمني لهم مسانديين واتباع كثيريين يستحقون السلطة كأغلبية وكانوا محرومين منها لاننا لا نحتكم للصندوق الانتخابي وهم في الحقيقة جماعات مطلوبين في قضايا ثارات ونزاعات وإرهاب وفساد وتجارة أسلحة وتهريب وتدمير مصالح يمنية لإجل الابتزاز الامريكي والتدخل بشئون اليمن وفي الحقيقة الامريكان يدعمون هولاء الاطراف بقوة وبسرية وبقناع شركاء في الديمقراطية وفي مكافحة الارهاب.
وسيظل السفير الامريكي وامريكا وادواتهم في صنعاء محل اتهام مباشر من الاطراف الدولية ومن قبل العامة باليمن في حادث اغتيال الرئيس صالح ورئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشورى والذي نجى من الاغتيال صالح ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان وتوفي اثر الحادث رئيس مجلس الشورى ولان السماء وعدالتها منصفه وارادت الله ان يفضح الاسلام الامريكي الارهابي ومن ينتهك معتقدتنا الاسلامية ويلوثها بقوة النفوذ الدولي ومجلس الأمن وتجنيد الدراويش والضحايا كادوات احتلال ومبرر للغزو الامريكي الذي نعتقد انه سينتهي في عام 2014م كما اعتراف الرئيس الامريكي أوباما ان تنظيم القاعدة سينتهي في عام 2014م ومن القاعدة ومن امريكا ..؟؟؟..!! واظن بان اليمن تجاوزت سياسة الحلف الواحد كما كانت في السابق وستكون بحكم تنوعها السياسي المتواضع محل تطلع للعديد من الاطراف الدولية التي تبحث عن حلفاء تساعدهم على النهوض لا مجرد ادوات للتدمير وتواجد المارنز الامريكي بعد فشل الامريكان تسويق منتجاتهم الديمقراطية والجهاد (القاعدة) .....
في اذن الشيخ السفير الاميركي مفتي الديار السياسية اضع امامه طلب تصريح لمزاولة مهنة السياسية وتبني إنشاء حزب سياسي بدعم لوجستي من المانيا ، الصين ، ايران ماليزا كما أسس الرئيس فتاح الحزب الاشتراكي اليمني بدعم لوجستي من روسيا ..؟؟ ام يجب على اتباع فتاح ان يدفعوا كفارة وعليهم ان يصوموا سنتين متتاليتين smile وهل فتاح يا سعاد السفير الامريكي في الجنة السياسية ام في النار السياسي لانه أسس:

"حزبك باقي يا فتاح حزب العامل والفلاح ".