shopify site analytics
اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل - حادث جديد يضرب طائرة من طراز "بوينغ" أثناء تحليقها في السماء (فيديوهات) - شاهد.. لحظة اصطدام سيارة الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير وانقلابها - هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة - هيئة كبار العلماء السعودية: لا يجوز الحج في هذه الحال - مقتل 4 يمنيين وجرح آخرين في هجوم استهدف حقل غاز في العراق - تدشين إختبارات الثانوية العامة بمديرية عتمة بذمار - القحطاني يكتب: الوطن الذي نحلم به.. ليس انشودة وزامل أو شعار - إتلاف أكثر من طن ونصف من الأسماك الفاسدة في إب - مؤامرة استعمارية تهدف الي اشعال الحرب بين ليبيا وتونس -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - صنعاء نيوز

الإثنين, 08-أكتوبر-2012
صنعاء نيوز/حسن طه الحسني -

ـ السفارة الأمريكية بموظفيها وبعثاتها الدبلوماسية العاملة في بلادنا أو في أي بلد من بلدان العالمين العربي والإسلامي والغربي ووجود السفراء من أي دولة في أي بلد لهم حصانة خاصة ووجودهم ممثلين لبلدانهم بغرض تحسين العلاقات السياسية والدبلوماسية والتعاون في المجالات السياسية والإقتصادية والعلمية وذلك في الدول التي يتواجدون فيها وبقائهم بعقد مبرم وقائم بين الدولة التي يقيمون فيها ودولتهم وبقائهم في مبنى السفارة أو في مساكنهم خارجها وداخل مكاتبهم وفي القنصليات وممارستهم لأعمالهم تسوده الحرية والحماية وأعمالهم مباحة ومشروعة إلا ما خالفوا فيه أصول وقواعد الدبلوماسية وعقد الإتفاق كالتجسس والإضرار بمصالح البلاد ودينه وشريعته وهم في الأصل تحت حماية الدولة في مكاتبهم وسكنهم وأثناء تنقلاتهم وتحركاتهم فلا يجوز في شرعنا الإسلامي وفي العرف السياسي والدبلوماسي إيذائهم أو التعرض لهم حيث كانوا أو انتهاك مبنى سفارتهم ومكاتبهم وسكنهم واقتحامها بالقوة ونهب ممتلكاتهم ومنقولاتهم وتكسير سياراتهم أمر لا يقره شرع ولا نظام ولا قانون ولا عرف يستنكره الجميع .
وعلاقة العرب والمسلمين بأمريكا علاقة مصالح والعلاقة قديمة منذ ان اكتشف العرب أمريكا قبل كولومبس بثلاثة قرون يؤكد هذه الحقيقة الدكتور هوى لبن استاذ النبات بجامعة بنسلفانيا في المؤتمر الـ 171 للجمعية الشرقية الأمريكية المنعقد بأمريكا وذلك بعد بحث استمر سبع سنوات حتى توصل إلى أن العرب هم أول من اكتشف أمريكا الشمالية عام 1100م قبل اكتشاف كولومبس بثلاثة قرون .
ـ اقتحام السفارة الأمريكية بصنعاء تحريك للنفوس الضعيفة والإعتداء تزيين للباطل في ثوب الحق تصرف مخالف للشرع والدين وما تعارف عليه الناس أجمعين من احترام البعثات الدبلوماسية مهما كانت جنسيتها ومعاداتها لشرعنا تورط المقتحمون في خطاء كبير وخرجوا عن التعاليم الديمقراطية المنضبطة بضوابط الشرع والقوانين وخروج عن الحرية الصحيحة والمتعارف عليه أن البعثات الديبلوماسية إذا ما خالفت قوانين البلد التي تقيم فيه تقوم الجهات المعنية بوزارات الخارجية تحت إشراف رئيس الدولة بإتخاذ قرار الترحيل والإستغناء عنها والحرية أياً كانت لها ضوابط تحمي الناس أجمعين تقول نور الجندي : لكل حرية ضوابط لا تخرج عنها الجماعات والأفراد وهذه الضوابط تحمي الإنسان من الإنهيار والأخلاق والإنحلال والحيوانية فلا تطلق العنان للغرائز ولا تفتح الطريق للملذات والشهوات كل يعمل ما يحلو له ، والإسلام في حقيقته أعد الإنسان المثالي الإيجابي الذي يدافع عن الحق والخير وسائر القيم الإخلاقية والإنسانية يجاهد الظلم والظالمين والمعتدين ويعمل على إزالة الشر وإقتلاعه من جذوره وكل صور الفساد والفوضى والتردي في إطار تعاليم الشرع والدين ولا يعتدي على الأخرين من مواطنين أو مستأمنين لأن الله حكيم لا يدعوا إلى الأعتداء مهما كانت المبررات وصدق الله القائل ( ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين )
إسلامنا دين الوسطية والأعتدال دين التقدم والحضارة دين الدنيا والأخرة دين العلو في الدارين وخير القول ما فهم وطبق والإسلام خير نظام قام على هذه الارض وهو دين الحاضر والمستقبل .
أكد هذه الحقيقة غيرنا ومنهم المؤرخ ديكنز بقوله : إن الإسلام ساد لأنه خير نظام اجتماعي وسياسي ظهر في التاريخ ، وهو أيذا دين عميق دين الروح تقول المستشرقة الألمانية أنا مارى شميل : الإسلام دين عميق فيه التوكل على الله وفيه الخصوصية الروحية ، والمستشرق وأن يؤكد أن الإسلام بتسامحه واعتداله سيكون أحد العقائد الكبرى التي تحكم العالم المعاصر .
وفي حديث نبوي شريف صححة الألباني قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو ذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام وذلا يذل الله به الكفر.
ـ إلا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم : لا نسمح لأحدٍ كائنا من كان دولة أو مؤسسة أو أي جهة كانت أن تتقول فيه وفي أهل بيته وأصحابه وكذا جميع النبيين جميعاً كموسى وعيسى وغيرهما فالرسول محمد عندنا مقدس ومكرم وخط أحمر ومستعدون نحن المسلمين أن نقدم أنفسنا وأبناءنا ونسائنا وما نملك فداءً له ودفاعا عنه وعن عرضه ورسالته التي أخذت الدنيا زماناً ومكاناً وخلوداً وإنتهاء وخاتمية رائد لسلم والسلام الإجتماعي النور الحق حمل صفات الكمال فهو جدير بالتكريم أنصفه بعض الكتاب والأدباء والمفكرين الغربيين جاء في كتاب مؤثرات عربية وإسلامية في الأدب الروسي لمكارم العمري في كتاب عالم المعرفة صـ 72 نوفمبر 1991م أن محمدا مؤسس ورسول كان من عظماء الرجال الذين خدموا المجتمع الإنساني خدمة جليلة ويكفيه فخراً أنه أهدى أمة برمتها إلى نور الحق وجعلها تجنح إلى السكينة والسلام وتؤثر عيشة الزهد ومنعها من سفك الدماء وتقديم الضحايا البشرية وفتح لها طريق الرقي والمدنية وهو عمل عظيم لا يقدم عليه إلا شخص أوتي قوة رجل مثله جدير بالإحترام والإجلال ، هذا هو رسولنا كان قمة عالية في طيب المعاملة وحسن المعاشرة وحكمة التصرف ولقد نهانا عن قول الزور واجتناب الفواحش وأكل مال اليتيم والأعتداء على الأخرين جعل من رعاة الغنم وعباد الأصنام قادة وسادة سادوا العالم بمبادئ وأحكام لم تصل إليها أوروبا بعد والآن وفي ظل الظروف والمتغيرات الدولية لآبد من إيجاد قانون ونظام دولي ملزم يحمي كل الأديان ويعاقب كل من يتعرض لشخص ودين نبينا محمد وكآفة إخوانه من الرسل والأنبياء تحت أي ذريعه أو حجة مهما كانت. وحماية السفارة في أي دولة على الدولة المضيفة بحسب الأحوال والظروف ولا مبرر لحمايات من خارجها وهذا هو المتعارف عليه دبلوماسيا ودوليا أمر ربنا بالرحمة والتعاون على البر والتقوى والإحسان إلى الأخرين وإعانتهم قال تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان...) .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)