shopify site analytics
وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية - تدشين اختبارات الشهادة الثانوية العامة في مديرية جبن بمحافظة الضالع - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة الى اكثر من ٤٣ الف شهيدا - زلازل تضرب تايوان واليابان وإندونيسيا في يوم واحد - إسرائيل تنسق جيداً مع مصر والآن علينا انتظار رد حماس - القدوة يكتب: الحراك الدولي الرافض لجرائم الإبادة الجماعية - سنا كجك تكتب: إنه الشرف... لكل دولة عربية تستضيف قيادة حماس! - اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل - حادث جديد يضرب طائرة من طراز "بوينغ" أثناء تحليقها في السماء (فيديوهات) -
ابحث عن:



الثلاثاء, 09-أكتوبر-2012
صنعاء نيوز - صنعاء نيوز صنعاء نيوز/عبداللَّه الصعفاني - -
فأيُّ خبر عن زيادة في المرتَّب أو إطلاق ما تيسَّر من العلاوات ليس إلاَّ إعلان حرب من المؤجِّرين والتجَّار حتى لو كان الخبر مجرَّد زوبعة في نشرة للأخبار أو قصاصة في جريدة بائسة.

* أمَّا الحديث عن مليارات المانحين فيحتاج إلى تخفيف منسوب الانفعال المدفوع بالكسب السياسي، لأن التعهُّد يبقى مجرَّد عصافير على الشجرة ما دام التعهُّد لم يتحوَّل إلى أرقام حقيقية في يد الحكومة.. هل وقعت في الخطأ بهذا القول؟

* وعلى ذمَّة البنك الدولي فإن إجمالي التعهُّدات يكفي لسدّ العجز في الميزانية.. غير أن الأمر يحتاج إلى أمرين: قدرة حكومية فائقة على الاستيعاب، بحيث لا تكون قدرتنا على تحقيق الالتزامات محل شكوك، خاصَّةً بعد إعلاننا أن البلاد بحاجة إلى (12) مليار دولار لتنفيذ البرنامج.. والثاني إدراك أن المعونات، وإن صارت سمة من سمات العصر.. لكنها لا تنفي السؤال حول ماذا ننتج؟ وكيف نخطِّط وننفِّذ؟

* وبعد ما حدث من طوفان الربيع فإن اليمنيين ليسوا في غفلة، وإنَّما يرقبون المشهد من قريب.. وليست القوانين الخاصَّة للفترة إلاَّ دعوة لأن لا يتحدَّث المسؤولون في أمور لا علاقة لها باحتياجات الشعب اليمني الذي عانى وما يزال يعاني من الجرح اليومي لمشاعره ويحتاج إلى توسيع فرص الحياة الكريمة، بحيث يكون من حقّ المواطن أن يأكل ويشرب ويستحم ويتعلَّم ويتعالج.. وحقّه في العمل والسكن والرعاية الاجتماعية، فهل من سبيل إلى رؤية استراتيجية فاعلة تحقِّق النجاح لشهور الانتقال وتضع النقطة المشرقة السابقة للسطر الجديد؟

* المهمَّة صعبة.. لكنها ليست مستحيلة، حتى ونحن نتصدَّر بلدان الشرق الأوسط في أمور كثيرة تقود إلى انحسار العمر، حيث لا نمو حقيقي إلاَّ في نسبة الخصوبة في إطار ما يسمَّى «تحالف قوى الشعب» ضد متواليات قطع الكهرباء وقطع النفط وقطع الأرزاق.

* إن أمامي في هذه اللحظة خارطة بالتعهُّدات المالية التي قدَّمها المانحون لليمن.. وهي - إذا لم أخطئ - تبدأ بثلاثة مليارات وربع المليار من السعودية.. وتنتهي بمليون ونصف المليون من بلد برشلونة وريـال مدريد.. وليس من تعليق غير : كل واحد وكرمه وظروفه.

* أمَّا أخطر علامة استفهام فهي : ما الذي سيقدِّمه المانحون اليمنيون لبلدهم، خاصَّةً بعد أن ردّ التجَّار اليمنيون على المانحين برفع سعر الدقيق واختفت من الشوارع الأغرودة المحبَّبة «يا عظيم الرجا.. صاحب البيض جا»؟!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)