shopify site analytics
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة الى اكثر من ٤٣ الف شهيدا - زلازل تضرب تايوان واليابان وإندونيسيا في يوم واحد - إسرائيل تنسق جيداً مع مصر والآن علينا انتظار رد حماس - القدوة يكتب: الحراك الدولي الرافض لجرائم الإبادة الجماعية - سنا كجك تكتب: إنه الشرف... لكل دولة عربية تستضيف قيادة حماس! - اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل - حادث جديد يضرب طائرة من طراز "بوينغ" أثناء تحليقها في السماء (فيديوهات) - شاهد.. لحظة اصطدام سيارة الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير وانقلابها - هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة - هيئة كبار العلماء السعودية: لا يجوز الحج في هذه الحال -
ابحث عن:



الثلاثاء, 09-أكتوبر-2012
صنعاء نيوز - يغيب قرص الشمس وتدور عجلة العمل اليومي المضني، ويعاود الضوء الحضور حاملاً معه رزم صحيفتنا الغراء صنعاء نيوز/جميل مفرح - -
يغيب قرص الشمس وتدور عجلة العمل اليومي المضني، ويعاود الضوء الحضور حاملاً معه رزم صحيفتنا الغراء إلى الأكشاك والشوارع في مختلف محافظات ومدن الوطن، فنتنفس الصعداء لننسى هموم ومخاوف اليوم المنقضي، ونبدأ الاستعداد لمواجهة كل الاحتمالات سيئها وجيدها للحظة الراهنة.. ذلك هو لسان حال قيادة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر وهيئة تحرير صحيفة الثورة بشكل خاص باعتبارها الاصدار اليومي وهو ما يميزها عن بقية إصدارات المؤسسة التي تواجه ذات الحال ونفس المخاوف عشية كل إصدار.
يمضي يوم من أعمارنا دون توقف الحياة والخروج عن إطار المألوف ودون أن تفرض الفوضى نفسها وتسيطر التصرفات اللا إرادية على نمطية سير العمل، فنحمد الله أننا تجاوزنا عقبة الجدال والاختلاف، وأنه مضى يوم وظيفي آخر دون عراقيل أو مشكلات تفرضها حاجتنا وتأخر مستحقاتنا، ونبدأ نفكر كيف سينقضي اليوم الثاني، وتبقى كل الاحتمالات مفتوحة حتى معاودة ساعات الدوام.. التي نظل ننصت منذ وهلاتها الأولى إلى كل حركة أو صوت مرتفع يؤذن بتجدد مشكلاتنا التي صارت ملازمة لوظيفتنا وكأنها جزء منها.. وذلك بالطبع هو لسان حال جميع الزملاء العاملين في المؤسسة والصحيفة من صحفيين وفنيين وعمال وإداريين.
بالطبع ذلك ليس مقتبساً من قصة أو رواية ما، ولا هو من صنع خيال ما، بل هو واقع تعيشه مؤسستنا الغراء منذ أكثر من عام، وهي مشاهد يومية بدأنا نعتادها ونتعايش معها رغماً عنا نظراً لما وصل إليه حال المؤسسة من ترد مالي كبير له ماله من أسباب كثيرة لا تكاد تحصى، وهو بدوره ما أدى أيضا إلى ترد ملحوظ في أداء المؤسسة إدارياً وصحفياً وكفى على الحال شهيداً ارتفاع موظفي هذه المؤسسة في أقل من ثلاث سنوات إلى ألف ومائتي موظف بعد أن كانت لا تعيل أكثر من أربعمائة موظف فيما خلا من جميل عهدها.
ومع أن المشكلات كما ذكرنا سالفاً كثيرة وعصية وتحتاج إلى تفرغ تام والتفات كبير لمعالجتها، إلا أن كل ذلك في اعتقادي هين متى ما توفرت المؤسسة على إيراداتها بشكل جيد يلبي الحاجة والتفتت الحكومة والجهات المعنية لواقع هذه المؤسسة التي تنهار يوماً تلو آخر بسبب ما تواجهه من عجز مالي يتضخم بشكل مطرد وتتعاظم وتتضاعف معه مشكلات موظفيها وإيغالهم أكثر وأكثر في دائرة الصعوبات والعوز وعدم تحمل المواجهة مع الحياة ومتطلباتها.. ذلك باعتقادي هو أهم ما تواجهه المؤسسة الأم وما تعانيه الصحيفة الثورة وشقيقاتها من اصدارات المؤسسة من مشكلات، وباعتقادي لو انفرجت مشكلة العجز المالي للمؤسسة ستتلاشى بشكل طبيعي المشكلات والاختلالات التي تواجهها .. إذ سيهيئ ذلك لقيادة المؤسسة التفرغ لمعالجة مختلف المشكلات والعوائق.
الأستاذ القدير علي العمراني وزير الإعلام كان قد طرح على بعض الزملاء في وقت سابق مقترحات جيدة وتؤخذ في الاعتبار بالنسبة لمديونيات المؤسسة المتراكمة والمتأخرة لدى عدد من الجهات الحكومية وغير الحكومية وكيفية التعاون في متابعتها وتقاضيها.. وهنا نوجه دعوتنا اليه بالحاح للمضي في ذلك وهي دعوة أيضا لفخامة الأخ رئىس الجمهورية ودولة الأخ رئيس الوزراء، للالتفات إلى المؤسسة وأوضاعها، ومحاولة تخليصها مما تمر به من أزمة بل أزمات يومية متتالية تكاد تقضي عليها، فمستحقات الموظفين الاعتيادية تتراكم لدى المؤسسة منذ أكثر من ستة أشهر بالإضافة إلى ديون متراكمة كبيرة للموظفين عبارة عن مستحقات عرضية ومكافآت واستمارات وأوامر صرف يصل عمر بعضها إلى أكثر من ثلاث وأربع سنوات.
في الأخير باعتقادي أن صحيفة ومؤسسة الثورة تعني الدولة أيضا ورئاسة الوزراء ووزارة الإعلام بل والقارئ اليومي بذات القدر الذي تعنينا نحن المنسيين خلف جدرانها وتعني أسرنا وما نعول، بل وتعني الصحافة والإعلام عموماً في بلادنا باعتبارها رائدة وواجهة هامة من واجهات العمل الإعلامي والصحافي اليمني..الدعوة هذه موجهة لكل ذي بال وكل ذي اهتمام ومسئولية وبها نكون ربما قد فعلنا ما يجب منا وعلينا وسنظل ننتظر ونترقب استجابة تعيد المؤسسة إلى سياقها الطبيعي ووضعها المفترض.. والله من وراء القصد.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)