shopify site analytics
حادث جديد يضرب طائرة من طراز "بوينغ" أثناء تحليقها في السماء (فيديوهات) - شاهد.. لحظة اصطدام سيارة الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير وانقلابها - هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة - هيئة كبار العلماء السعودية: لا يجوز الحج في هذه الحال - مقتل 4 يمنيين وجرح آخرين في هجوم استهدف حقل غاز في العراق - تدشين إختبارات الثانوية العامة بمديرية عتمة بذمار - القحطاني يكتب: الوطن الذي نحلم به.. ليس انشودة وزامل أو شعار - إتلاف أكثر من طن ونصف من الأسماك الفاسدة في إب - مؤامرة استعمارية تهدف الي اشعال الحرب بين ليبيا وتونس - أصداء التمرد مدوية -
ابحث عن:



الجمعة, 12-أكتوبر-2012
صنعاء نيوز - خسارة.. جالسين خمسة عقود ونحن نبحث عن دولة مدنية ..وبعد كل حرب (نبَخّت ) يطلع لنا دولة (بلدية)..  صنعاء نيوز/عبدالله حزام -

خسارة.. جالسين خمسة عقود ونحن نبحث عن دولة مدنية ..وبعد كل حرب (نبَخّت ) يطلع لنا دولة (بلدية)..وما وراء الكلمة الجميع يعلمه ولايحتاج إلى مكتبة الكونغرس الأمريكية..!! خصوصا وعلاقتنا العاطفية وثيقة بالبلدي من زمان: قات بلدي ولحم بلدي ولوز وزبيب بلدي.. وأخيرا حتى الدولة يريدها البعض بلدي قُح ..!!!!!!
وإلاّ - لماذا- كل مرة نرتكب التجاوزات ..فيما سجل تحمل تبعاتها لاحقا هزيل جدا..وحالنا الذي يصعب حتى على المطلقات خير دليل..؟!!
> أخشى ما أخشاه أننا باقون في نفس دار العرض إياه الذي ساء حال ديكوراته وحتى بناءه نطلي جدار المراحل ولم تنفذ عملية التغيير بعد إلى عمق الأمنيات والتحول الذي نريد..
> المهم أن حالنا العام والخاص لايشبه إلا ملهاة ومأساة مقولة جعفر النميري حين قال:من قام بالانقلاب سيحاكمون محاكمة عادلة..وسيحاكمون ويعدمون..!!..إلى متى سنظل نحاكم اليمن ونعدمه في كل مرة بممارسات تجعلنا في أسفل سافلين..بينما العالم من حولنا يرفل بنعمة المدنية والقانون.؟
> بالله عليكم هل هذا المناخ العام الذي نعيشه سيوصلنا إلى طاولة حوار تخرجنا من حالة غياب المشروع السياسي والاجتماعي الواضح الذي بدونه لايمكن أن يكون هناك مشروع اقتصادي واضح أيضا.؟
> لقد أصبح مجرد وضع اليمن في خانة محرك البحث جوجل شيء يجلب (الرازم )لأنك لن تجد إلا بلدا يتقهقر إلى مراتب الحالات الحرجة بما صنعته أيادي أبنائه الأبرار..وضعوا خطا بقلم علامة احمر تحت أبرار هذه!!
> قبائل الدماشقة تعتدي على خطوط الكهرباء..القاعدة تتبنى العملية الانتحارية التي أودت بحياة عدد من طلاب كلية الشرطة ..الشيخ زعطان يقطع طريق صنعاء الحديدة وينهب 10قاطرات مشتقات نفطية..والشيخ فلتان ينهب أرضية ملكية عامة ويحولها إلى ديوان للمرافقين ..(وطحاطيح) العلم يغلقون جامعة صنعاء الجامعة الأم التي في كل بيت يمني من طلابها (نفر)على الأقل..وكأنها بيت النسب..!!
> طيب متى سنسمع أن كل هؤلاء الأشاوس تبنوا عملا صالحا كحماية الطريق أو الكهرباء أو أنابيب النفط أو الإصلاح بين الناس على اعتبار أن الصلح خير.
لماذا أمريكا وروسيا والصين (الكفار والنصارى) يخترعون الدواء وكل ما يحقق رفاهية البشر..ونحن لا نخترع إلا الحروب .شيء يقصر العمر بالفعل.!
> حتى زيارة الرئيس عبد ربه منصور هادي التي جاب العالم فيها من اجل حصول اليمن على الدعم لن تكون ضرورية - لو- أن الـــ 18 الملياردير اليمني الذين كشف النقاب عنهم مؤخرا الدكتور ياسين سعيد نعمان بشره الله بالجنة وجدوا خطيب جامع حتى من جماعة أنصار الشريعة يذكرهم بحديث:"مانقص مال من صدقة". فهب كل واحد منهم لنجدة اليمن الجديد بنصف مليار دولار من ال 130 مليار دولار التي يحتكمون عليها ويعتبرونها كرفد لعريس اسمه اليمن الجديد أو حتى سلف بالتقسيط تحت قاعدة نظرة إلى ميسرة..لحلوا مشكلة اليمن الاقتصادية لخمسين سنة قادمة.
> شيء مخيف أن نتحدث عن الحوار ونحن نحمل البنادق وحروبنا الكلامية الطافحة بالعنف تتقدم الميكرفونات وكأننا سائرون بالبلد إلى مسلخ ..مع أن اليمن هذه المسكينة تستحق منا أن نجازيها بالحب والوئام وليس كما جازى الحمار أمه.
> اشعر بكآبة عندما اسمع يمني يقول :اليمن لم تبرح حادي "حجر وسيري سايره" وهي سائرة إلى حرب أهلية ..فيما أمل الباشا الناطقة باسم اللجنة الفنية للحوار الوطني تردحنا كل يوم ببلاغ صحفي عن إنجازات اللجنة إعلاميا..بينما لغة الحرب تستعر..!!
> على فكرة .. يبدو أن اليمنيين بحاجة إلى بخاخ عطري شبيه ببخاخ اخترعه علماء في جامعة زيورخ لحل الخلافات الزوجية وإعادة السلام إلى الأسرة، والمفروض أن تقوم اللجنة الفنية للحوار الوطني بطلب المنتج وتوزيعه على مهددي التسوية السياسية كي يساعد على تهدئة الأجواء والدخول في جو الحوار بعيدا عن جو الكلمات التي تجلب الحروب خصوصا والبخاخ إياه يحتوي على هرمون الرقة والأمان الذي يفرزه الجسم بشكل طبيعي عند الشعور بالحب..(طبعا حب اليمن )..!
"فرسه" ..يامعالي وزير الداخلية
الشاب "فرسه حسين فرسه" شاب يمني تنقل بين إب وصنعاء فترة طويلة طلبا للرزق الحلال الذي يسد به رمق من يعول..قبل أيام طالته يد الغدر وسط مدينة إب في وضح النهار بعد أن هجم عليه اثنان من المسلحين وباشروه بإطلاق الرصاص حتى أردوه قتيلا ونهبوا سيارته وطاروا إلى أعشاشهم وعلى عينك يامواطن..
حتى اللحظة لم تقل الجهات الأمنية في المحافظة للقتلة حتى السلام عليكم..أو أين الناس ؟!
فهل تستنجد أسرته المكلومة بطائرة دون طيار لرصد تحركات القتلة..وابلاغ الجهات الأمنية؟..سيدي الوزير جريمة بهذا الصلف والمجاهرة تستحق أن يجند لها حتى معسكر بأكمله لضبط القتلة كي ينالوا جزاءهم العادل..لأنها جريمة تقتل ثقة الناس بشيء اسمه أمن ودولة..!!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)