shopify site analytics
حديث لمنظمة العمل ضد الجوع (AAH) - كلا للإساءة ( للعگال والشماغ ) الجنوبي عنوان الأصالة والمقاومة - دُعاة الفن الرمضاني اسقطتهم شباك الشماغ الجنوبي - حال المرأة الموريتانية وواقعها في المجتمع الموريتاني - منصة "الأيقونة" الإعلامية تعلن عن تشكيل مجلس أمنائها - نجوى كرم تثير الجدل بـ"رؤيتها" - بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار! - فريق جامعة ذمار يحقق فوزاً جديداً في كرة القدم - الخميسي يكتب: مات ساجداً ..! - رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - صنعاءنيوز

الثلاثاء, 06-نوفمبر-2012
صنعاء نيوز -


حذر رجال دين وسياسيون من نُذر فتنة في دولة الكويت ما تتبنى جميع القوى السياسية هناك نهج التهدئة الكفيلة بحماية وضمان مستقبل البلاد التي تمر بمخاض عسير نتيجة تعثر الحوار السياسي بين مختلف الأطياف السياسية.ونبه هؤلاء في ندوة الكترونية أقامها اليوم"الثلاثاء" مركز الدراسات العربي- الأوروبي ومقره باريس إلى أنه ما لم يتم التوصل لحلول توفيقية متوسطة بعيدا عن السبل الأمنية من جهة وبمنأى عن التصعيد غير المسئول في الشوارع من جهة أخرى ، قد يفضي الأمر لإدخال الكويت في أتون مشكل مستقبلية قد لا تُحمد عقباها. وبدوره، دعا الناطق الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية في القدس والأراضي المقدسة المطران حنا عطالله الأخوة في الكويت إلى التحاور فيما بينهم وأن يجدوا وسيلة سلمية ليجنبوا الكويت أي مصائب أو كوارث .وقال عطالله " إنه مهما كبرت المشاكل يمكن أن توجد لها حلول بين الأخوة في الوطن الواحد لكي يجنبوا أهلنا في الكويت أي ضرر أو أي قطرة دماء"، متمنيا أن تنعم البلاد بالخير والاستقرار.ومن جانبه،قال الخبير السياسي والاقتصادي الأردني الدكتور نصير الحمود إن مسببات الأزمة السياسية الحاصلة في الكويت تتجسد في عدم توصل القيادة والمعارضة لتسوية أو حلول وسط ما بين إدارة الأولى ومطالب الثانية على الصعيد الإصلاحي".وأضاف إنه في ظل التحولات السياسية في العالم العربي باتت الأنظمة القائمة مطالبة بفتح قنوات مع المعارضة للتعرف على رؤيتها بشأن الإصلاح.. فيما باتت المعارضة معنية بالحوار العقلاني المسئول البعيد عن رفع الشعارات الرنانة الكفيلة بجر البلاد نحو مزيد من التأزيم".وأكد الحمود على الدور التاريخي الطليعي للكويت في نصرة القضايا العربية الرئيسية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.ونبه الخبير السياسي والاقتصادي الأردني الدكتور نصير الحمود إلى الآثار الجانبية للحراك الحاصل في الكويت على صعيد تنميتها المستقبلية في ظل توقف مناحي الحياة الاقتصادية التي سيدفع المواطن البسيط ثمن توقف دوران عجلتها، وقال"الكويت ظلت سباقة خليجيا من حيث مستوى الثقافة والإعلام والانفتاح السياسي والتجربة الفنية، وأخشى أن تفضي الأحوال السائدة لتبديد جزء مهم من تلك المكتسبات التي بناها أبناء البلاد على مدار عقود مضت".وأكد الحمود على إمكانية الخروج من نهاية هذا النفق من خلال اتفاق القوى السياسية على حلول كفيلة بدعم مسيرة التنمية من جهة والتوصل لأرضية مشتركة يمكن البناء على أسسها لضمان استقرار وأمن البلاد.

ومن ناحيته، أشاد سفير البوسنة والهرسك في الكويت الدكتور ياسين رواشده بالتجربة البرلمانية والديمقراطية في دولة الكويت ووصفها بأنها الأفضل قياسا بدول المنطقة العربية.وقال رواشده" إنه يوجد في الكويت ديناميكية سياسية سواء في البرلمان أو المنتديات السياسية أو الإعلام"، معتبرا أن التطور والإصلاح هما سنة الحياة وأن الناس تطمح للأفضل لكن بوسائل سلمية خصوصا في المجتمعات الديمقراطية مثل دولة الكويت، إلا أن الاحتجاجات الأخيرة بالكويت كانت سلبية لأن المشاركين فيها اعتدوا على المؤسسات العامة بالدولة وقاموا بدهس الشرطة
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)