shopify site analytics
شركة النفط اليمنية بمحافظة ذمار تكرم موظفيها المبرزين - وقفة تضامنية في ذمار - مؤسسة سد مأرب باليمن تنظم حفل اشهار كلستر السلام المحلي - تفقد انشطة الدورات الصيفية في مديريات القفر - المؤتمر العلمي لجراحة العظام يختتم اعماله - الاحنلال يخاف من فضح جرائمه - قيام عصابات الكيان الصهيوني بإغلاق مكاتب قناة الجزيرة في القدس - في صالة اهلي صنعاء.. تدشين بطولة اندية الثالثة للعبة كرة اليد - المصابين بالحروق يعانون اضطرابات نفسية - اليمن والسلام الضائع!! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - صنعاءنيوز

الجمعة, 09-نوفمبر-2012
صنعاء نيوز/مرام علي الدبعي -



تشهد مدينة عدن منذ فترة طويلة حالة من الفوضى والتخريب وتدهور حاد في الاوضاع البيئية، ما تسبب في كارثة بيئية اثرت سلبا على ساكنيها اكان ذلك بصورة مباشرة او غير مباشرة، فمن هو المسؤول عن كل هذا؟!.
فجولة واحدى في شوارع المدينة التي عرفت بأكثر المدن رقيا ومدنية والتزاما بالنظام، سنجد ان عدن الحبيبة لم تعد عدن، حيث تستقبلك شكاوي اهالي المدينة، من بقاء مخلفات القمامة منتشرة في شوارعها، وكانت النتيجة مرضى، وهواء ملوث وطفح مجاري، وشوارع متسخة، تسيئ الى المدينة والى تاريخها العريق.
اما فيما يخص الاوضاع الامنية فهي لا تختلف عن ما سبق، فالرعب والترهيب وانتشار السلاح هو السمة البارزة في هذه المدينة التي لم تكن تعرف هذه الظاهرة منذ سنوات، شباب ومراهقين يتفاخرون في شوارعها بامتلاكهم السلاح، وفي الليل يبثون الرعب باطلاقهم الرصاص العشوائي، فضلا عن اصوات الانفجارات المجهولة، والتي يسمعها السكان دون ان يعرفوا تفاصيلها، فيما الامن مشغول بالصمت كالعادة.
لقد اصبح اطلاق الرصاص وبث الرعب في المناطق المأهولة بالسكان، امرا شبه عادي، وهو ما يعيدنا الى المربع الاول من المسؤول عن كل هذا ؟!. ولعل من اهم المخاطر التي لابد على الجهات الامنية وضع حدا لها، هي انتشار شباب مراهقين، معظمهم (محببين )، أي يتناولون الحبوب المخدرة، ويتباهون باسلحتهم امام الجميع، ويتحرشون بالكلام البذيئ بالمارة، لا يفرقون في اساءاتهم، بين رجل وفتاة او طفل، وكم من ضحايا اهدرت دمائهم وتصدرت اسمائهم قائمة الصحف وتم التعتيم على اخرين، وما خفي كان اعظم.
كل هذا يحدث في ظل غياب امني ومحلي وعجز تام لضبط مثل هذه الحالات التي تتفاقم يوما بعد يوم، الجهات المختصة والمسؤولين يلوذون بالصمت والشلل التام، بدء بعقال الحارات، ثم المجلس المحلية وصولا الى قيادة المحافظة، الذين تجاهلوا كل ذلك، ولم يصدر منهم سوى الشجب، كأن الامر لا يعنيهم، وكأن القرار ليس بإيديهم.
للاسف الشديد اصبحت مدينة النظام والقانون والرقي،عدن، مدينة رعب واشباح بالليل، ومستنقع فساد، وكوارث في النهار، فيما ينتشر القلق والرعب بين ساكنيها يوما بعد يوم، ويخافون من ان تتحول مدينتهم الى مدينة صراعات وكوارث بيئية وهم طبعا لا يأملون ذلك.
منذ فترة طويلة اعلن محافظ عدن، انه سيقوم بمعالجة المشاكل البيئية وانتشار السلاح، لكنه الى اليوم لا يزال الكلام حبرا على ورق، فيما يتمدد الرعب والسلاح، والكارثة البيئية، يوما بعد يوم، والخوف كل الخوف ان ينفجر يركانها يوما ما.
والسؤال الذين لابد لقيادة المحافظة ان تجيب عليه، وهو موجه ايضا الى الجهات والمكاتب الحكومية المختصة،: متى سنرى استقالتكم؟!. وتعترفون بفشلكم في بناء هذه المدينة البريئة منكم و مما تصنعون.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)