shopify site analytics
200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! - الأردن قلعة شامخة في الدفاع عن الأمة وفلسطين؛ ودوره لا يقبل المزايدة - كان طريق تحرير فلسطين مرورا بكربلاء شعارا - رسالة الله إلى العالم أن الثورة الايرانية جاءت لتبقى - بعد إشرافه على إيصال المساعدات إلى غزة - ترشيح مسؤول جديد للأمم المتحدة في صنعا - وصول 19 ضابطا إماراتيا وإسرائيليا إلى جزيرة عبدالكوري - اليمن تحتل المرتبة 6 بقائمة أكثر دول العالم معاناة من انعدام الأمن الغذائي - نقابة المحامين اليمنيين تدين تهديد المحامية نسيم حسين ملقاط -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
بعيداً عن مسرح الثورة ودارمتها التي اصبحت نهاية بدايتها وشيكة..لنعش سوياً واقعنا المرير الذي كاد يشل التفكير بأسئلة تؤرقنا .

الإثنين, 19-نوفمبر-2012
صنعاء نيوز/ محمد شيخ الدين -


بعيداً عن مسرح الثورة ودارمتها التي اصبحت نهاية بدايتها وشيكة..لنعش سوياً واقعنا المرير الذي كاد يشل التفكير بأسئلة تؤرقنا .
ما الحصانة ومن وقع على اقرار قانونها ؟
... لماذا ومن اجل ماذا ثُرنا ؟
ومن اجل ماذا ضحى الشهداء بأرواحهم ؟
أليست الدولة المدنية حلمنا ، بنظامها وقانونها وسيادة تشريعاتها ؟
الم نثُر "نثور" لأجل العدل والمساواة وللقضاء على حكم العسكر ؟
وعلى نفوذ المتنفذين وسطوة المتسلطين ؟
ام اننا قضينا عام ً تجرعنا فيه الوان العذاب لنمنح قاتلنا حصانة والمفسدين ضمانه ؟
هل ثرنا لنخرج صالح واعوانه من ثوب اجرامهم الملطخ بالدماء لنرتديه بجرمنا في حق الشهداء والمضحين لاجل عزتنا وكرامتنا ، بل وجرمنا في حق انفسنا حين نضيعه بقبولنا بحصانة نقف امامها عاجزين ؟

الحصانة هي حاضنة كل اليمنيين الشرفاء ومن دونهم واولهم صالح " نقول لهم افرحوا بها فإنها حبل مشنقتكم والدليل القاطع على استحقاقكم لمنصة الاعدام التي تودون لو فررتم منها بحصانة لاتغنيكم ..ولاتسمن من جوع

الموقعين على مبادرة هذه الحصانة وقعوا وهم يعلمون علم اليقين بأنها لن تكون اكثر من زنزانة تحصر المتورطين ممن اجرموا بحق شعبا العظيم ومن اقرها يدركون تماماً بأنها لن تتجاوز سقف قرار صوري "انتقالي " اجبرتهم التسوية السياسية على القبول به واقراره ليوفروا لليمن كل ما كان من الممكن خسارته في حالة عدم الوصول لهذه التسوية لما لازال صالح يملكة من قوة تدميرية لا زالت بين يديه بأمكانه استخدامها للانتقام من هذا الشعب .
ولعلم حكومة الوفاق بأن قراراها لن يدوم كدوامها فهي انتقالية بحته بمجرد انتهاءها تنتهي كل قراراتها ولعلمها بأنها ما من قوة تسقط الحق المدني بما تكفلة كل القوانين والتشريعات الاعراف الدولية

الدولة المدنية التي لطالما حلمنا بها سنحتفل بميلادها بعيداً عن صالح وبلاطجتة لانهم لن يجدوا حينها ملجأ من العقاب الا اليه ..قبلياً ..دستورياً ...قانونياً ...تشريعياً ..سيحاكمون على كل قطرة دم سفكوها او حق مسكين انتهكوه
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)