shopify site analytics
محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو - " بالأدلة".. فوائد ممارسة العادة السرية للرجال! - سيف المنشطات مسلط على عنق الصين - جامعة الدول العربية تتدخل في تشكيل الحكومة في ليبيا - شحنات المبيدات كحرب إبادة لليمنيين وكقضية وطنية ؟! - الإفراط في استخدام المبيدات وسوء استخدامها في ورشة عمل بذمار - 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - أكد الأخ/ طه مراد عون رئيس الجالية اليمنية في فرنسا أن دعوة فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية لحوار وطني والجلوس أمام طاولة الحوار لمعالجة قضايا الوطن هو الحل الأصوب وهو ما تعودنا عليه من فخامته في تقديم الحلول المناسبة في كل الأزمات لذلك فإن الحوار الوطني ضرورة وطنية تسبقه شروط أساسية هو أن الجمهورية والوحدة خط أحمر ولا يمكن تجاوزهما.. والحق يقال إننا تعودنا أن المبادرات الطيبة والتي تصب في خدمة الوطن تأتي دوماً من فخامة الرئيس ونتمنى أن يستجيب الجميع ويتفهم دعوة فخامة الرئيس وهو رئيس الدولة وهو رئيسنا جميعاً وملهم السياسة اليمنية. صحيح أن الوطن يمر بمرحلة حرجة وهذا يتطلب من الجميع، تحمل المسؤولية تجاه الوطن.. وجميع أبناء الوطن في الداخل والخارج مسؤولين عن مواجهة التحديات الراهنة واعتقد أن هذا الأمر يجب على المعارضة داخل الوطن وخارجه فهم وتقييم معنى اصطفاف وطني لمواجهة تلك التحديات الراهنة وأن هناك مؤامرات تتربص بالجمهورية والوحدة ويجب على المعارضة أن تكون بحجم المسؤولية وتتخطى الصغائر والأسباب الذاتية وتقف جادة من أجل الوطن الذي هو وطن الجميع ولا داعي للمكايدات السياسية في مثل هذا الظرف.

واوضح ان الحوار دائماً يكون في حاضر الذهن حين يكون بعض ممثلي القوى السياسية في الوطن يشعرون أن اليأس قد تمكن منهم وأن العناد والغرور والمكابرة قد وصلت ببعضهم إلى درجة لم تعد تجدي معها المخاطبة إلى الحوار وهي أحسن وأسهل الطرق. موضحاً أن اليمن تاريخياً تعد بلد الحوار في محطات كثيرة من التاريخ الحديث والقديم.. وأن القيادة السياسية ممثلة بزعامة فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية هي أكثر القيادات اليمنية التي تلجأ إلى أسلوب الحوار في معالجة القضايا الشائكة أكثر من غيرها.. بدليل أن الظروف التي وصل فيها الرئيس علي عبد الله صالح إلى الحكم عام 78م كانت أكثر الظروف السياسية تعقيداً في تاريخ اليمن الحديث لكن حكمة الرئيس في معالجة الأمور بعيدة عن استخدام القوة والعنف واثمرت نتائج ممتازة وضع على أساسها برنامج عملي ناجح تمثل في تشكيل لجنة الحوار الوطني التي تعد اللبنة الأساسية في تحقيق الوحدة الوطنية والتفاف الشعب حول قيادته وإشراك جميع التيارات السياسية في الحكم سواءً في مرحلة ما قبل إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة أو في المراحل اللاحقة والحالية. وما يزال أسلوب الحوار هو المتبع للتعامل مع مختلف القضايا أيا كان نوعها وهو الأمر الذي جنب اليمن مشاكل كثيرة.. واستطاعت من خلال هذا الأسلوب الحضاري أن تتبوأ مكانه مرموقة على المستويين العربي والدولي وحققت نجاحاً في مكافحة الإرهاب شهد به العالم. إذن فإن الحوار ليس عيباً ولا يمس سيادة النظام أو الفرد الحاكم وإنما هو مبدأ رباني سنه الله للبشرية وأمر أنبياءه ورسله بالتحاور مع الآخرين والمجادلة مع العصاة والكفرة بالتي هي أحسن حتى يتبين لهم الحق ويسلكون الطريق المستقيم..

الأحد, 24-يناير-2010
صنعاء نيوز -
أكد الأخ/ طه مراد عون رئيس الجالية اليمنية في فرنسا أن دعوة فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية لحوار وطني والجلوس أمام طاولة الحوار لمعالجة قضايا الوطن هو الحل الأصوب وهو ما تعودنا عليه من فخامته في تقديم الحلول المناسبة في كل الأزمات لذلك فإن الحوار الوطني ضرورة وطنية تسبقه شروط أساسية هو أن الجمهورية والوحدة خط أحمر ولا يمكن تجاوزهما.. والحق يقال إننا تعودنا أن المبادرات الطيبة والتي تصب في خدمة الوطن تأتي دوماً من فخامة الرئيس ونتمنى أن يستجيب الجميع ويتفهم دعوة فخامة الرئيس وهو رئيس الدولة وهو رئيسنا جميعاً وملهم السياسة اليمنية. صحيح أن الوطن يمر بمرحلة حرجة وهذا يتطلب من الجميع، تحمل المسؤولية تجاه الوطن.. وجميع أبناء الوطن في الداخل والخارج مسؤولين عن مواجهة التحديات الراهنة واعتقد أن هذا الأمر يجب على المعارضة داخل الوطن وخارجه فهم وتقييم معنى اصطفاف وطني لمواجهة تلك التحديات الراهنة وأن هناك مؤامرات تتربص بالجمهورية والوحدة ويجب على المعارضة أن تكون بحجم المسؤولية وتتخطى الصغائر والأسباب الذاتية وتقف جادة من أجل الوطن الذي هو وطن الجميع ولا داعي للمكايدات السياسية في مثل هذا الظرف.

واوضح ان الحوار دائماً يكون في حاضر الذهن حين يكون بعض ممثلي القوى السياسية في الوطن يشعرون أن اليأس قد تمكن منهم وأن العناد والغرور والمكابرة قد وصلت ببعضهم إلى درجة لم تعد تجدي معها المخاطبة إلى الحوار وهي أحسن وأسهل الطرق. موضحاً أن اليمن تاريخياً تعد بلد الحوار في محطات كثيرة من التاريخ الحديث والقديم.. وأن القيادة السياسية ممثلة بزعامة فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية هي أكثر القيادات اليمنية التي تلجأ إلى أسلوب الحوار في معالجة القضايا الشائكة أكثر من غيرها.. بدليل أن الظروف التي وصل فيها الرئيس علي عبد الله صالح إلى الحكم عام 78م كانت أكثر الظروف السياسية تعقيداً في تاريخ اليمن الحديث لكن حكمة الرئيس في معالجة الأمور بعيدة عن استخدام القوة والعنف واثمرت نتائج ممتازة وضع على أساسها برنامج عملي ناجح تمثل في تشكيل لجنة الحوار الوطني التي تعد اللبنة الأساسية في تحقيق الوحدة الوطنية والتفاف الشعب حول قيادته وإشراك جميع التيارات السياسية في الحكم سواءً في مرحلة ما قبل إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة أو في المراحل اللاحقة والحالية. وما يزال أسلوب الحوار هو المتبع للتعامل مع مختلف القضايا أيا كان نوعها وهو الأمر الذي جنب اليمن مشاكل كثيرة.. واستطاعت من خلال هذا الأسلوب الحضاري أن تتبوأ مكانه مرموقة على المستويين العربي والدولي وحققت نجاحاً في مكافحة الإرهاب شهد به العالم. إذن فإن الحوار ليس عيباً ولا يمس سيادة النظام أو الفرد الحاكم وإنما هو مبدأ رباني سنه الله للبشرية وأمر أنبياءه ورسله بالتحاور مع الآخرين والمجادلة مع العصاة والكفرة بالتي هي أحسن حتى يتبين لهم الحق ويسلكون الطريق المستقيم.. وبالحوار والسلوك الحسن في التعامل استطاع المسلمون أن يكونوا إمبراطورية إسلامية عظمى سادت العالم لقرون عديدة ونشرت العدل والمساواة بين شعوبها المترامية الأطراف رغم تعدد لغاتهم والوانهم.. حتى جاء المتشددون من الحكام الذين اقفلوا أبواب الحوار وشغلتهم الدنيا فأضاعوا هذا المجد الإسلامي لتصل الأمة الإسلامية بعد ذلك إلى مرحلة من الذل والهوان لم تصل إليها في تاريخها كما هو حال الأمة اليوم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)