shopify site analytics
زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار - آخر حاخام في مصر يكشف تفاصيل خطيرة - غرامة بالآلاف وحرمان من دخول السعودية لـ10 سنوات للمصريين - الكشف عن جرائم إسرائيلية بشعة ضد المصريين في رفح - تسارع في الأحداث بعد موافقة تل أبيب على خطة العملية - سبب غريب وراء تدهور حالة لاعبي الاتحاد السعودي البدنية - محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو -
ابحث عن:



الخميس, 22-نوفمبر-2012
صنعاء نيوز - صنعاءنيوز صنعاءنيوز -


وقال آخر قد يكون سبب سقوط الطائرة هو وجود قبة حديدية في الحصبة

وقيل إن السبب عدم وجود صيانة

ماذا يعني سقوط طائرة عسكرية في سوق شعبي؟!

بداية فلنترحم على ضحاياها ولنقل الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه.

ثم لنحمد الله أن السوق كان فاضي، وأن حكمة الله ألهمت قائد الطائرة تجنب المباني السكنية والسقوط في السوق.

لعل هذه هي الحسنة الوحيدة لحرب الحصبة أن السوق مهجور منذ قامت، إذ لا يمكن أن تتصوروا ماذا كان سيحدث لو أن السوق كان ممتلئا بالناس كما كان عليه قبل الحرب.

وقد اعتدنا في اليمن أن الناس يفسرون هذه الحوادث بطرق عدة :

أولها عبارة قضاء وقدر، ونحن الشعب الوحيد في العالم الذي لا يعمل بالأسباب ولا يوفر سبل الوقاية والحماية، وعندما تحدث الحادثة يقول قضاء وقدر، متناسيا أن الله سبحانه وتعالى أمرنا بالعمل بالأسباب وتجنب الكوارث، فقال عز من قائل "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"، ولسنا ببعيد، قبل أيام عن حادثة سيارة راح ضحيتها العشرات في حفل عرس، ولا يجب أن تستغرب عندما تعلم أن ضحايا الحوادث المرورية في اليمن تزيد على ضحايا بعض الحروب في الشرق الأوسط.

النظرية الثانية التي نفسر بها الحوادث هي نظرية المؤامرة، و90% من أصحاب هذه النظرية موالعة قات، أي حادثة تحصل وخصوصا هذه الأيام يتم تصنيفها بأنها مؤامرة سياسية أو حزبية أو أو .

في كل حادث ندقق في جزئية صغيرة بالحادث ونخترع أبعد الاحتمالات وغاية الفرضيات ونتناسى الأسباب الحقيقية التي تقول إن عدم تحمل المسؤولية والتقصير وانعدام أسباب الوقاية والصيانة هو سبب معظم الحوادث والكوارث في بلادنا.

الإهمال هو القاتل رقم واحد في اليمن، خصوصا وأننا نعيش في بلد لا يتحمل فيه المسؤولون أي مسؤولية عن أي حادث يحصل، فلو أن حادثا مثل هذا حدث في دولة مثل مصر لقامت الدنيا فيها ولم تقعد، ولكم أن تشاهدوا كيف قدم وزير النقل استقالته بعد حادثة القطار الأخيرة في مصر، أما في بلادنا فنحن نتعامل مع الحوادث والكوارث البشرية وكأنها كوارث طبيعية لسنا مسؤولين عنها ونحن مسيرون لا مخيرون.

اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)