shopify site analytics
الدكتور الروحاني يكتب: (الكوتشينا).. على الطريقة الايرانية..!! - نادي وحدة صنعاء.. تجاوزات بحاجة الى تصحيح !!؟ - منتسبو مؤسسة الثورة للصحافة بصنعاء يناشدون السيد القائد التدخل العاجل - في أحسن فريق *الدراجة الهوائية*..ليست مجرد (لعبة و رياضة) - كتائب القسام أبو عبيدة يتوج بطلاً لدوري طوفان الأقصى - صوت الشباب - ماذا قال خامنئي للعمال خلال "أسبوع العمال"؟ (بمناسبة عيد العمال العالمي) - الشعب العراقي يطالب بطرد سفيرة الشذوذ والبغاء الأمريكية من العراق - هلع كبير على متن رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب - وطن على عجل في سطور -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - صنعاء نيوز

الإثنين, 26-نوفمبر-2012
صنعاء نيوز -

شدد وزير الدولة لشئون الإعلام ووزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية سميح المعايطة على أن مفهوم الأردن للإصلاح إيجابي ، مشيرا إلى مقولة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بأن" الربيع العربي وفر فرصة في الأردن لتسريع وتجاوز بعض العقبات".وقال المعايطة " في ندوة الكترونية نظمها مركز الدراسات العربي- الأوروبي ومقره باريس نحن لدينا نظرة ايجابية نحو الحراك الأردني لأنه حراك غيور على البلد ويطالب بإصلاحات وهذه النظرة موجودة حتى لدى الدولة".وتابع"ربما هناك وجهات نظر نختلف هنا أو هناك بشأنها ولكنها تصب في اتجاه مصلحة الأردن"، نافيا وجود مخطط أو مؤامرة أو دفع خارجي لدى المعارضة في الأردن، وقال"إن لدينا حالة شعبية إصلاحية"، مشيرا إلى أنه خلال ال 22 شهرا الماضية كان هناك مسار آمن وسلمي يستخدم الشارع عبر المظاهرات لكن من خلال الوسائل السلمية "، ووصفها بأنها "حالة أردنية في الربيع العربي".ومن ناحيته قال رئيس مجلس الأعيان الأردني طاهر المصري "لدنيا في الأردن "ربيع عربي" لكنه ايجابي ونعمل على التغيير في السياسات وهو أمر مطلوب جزئيا لحين إكمال أجندة الإصلاح".ورأي المصري أن الربيع العربي هو فكر إصلاحي وموجة مختزنة داخل المواطن العربي والمجتمعات العربية ، متسائلا: ماذا يراد من القول بأن الربيع العربي أتى لقب الأنظمة؟.وتابع المصري "نحن في الأردن الآن نقيم ونأخذ العبر من الأخطاء السياسية ..وبالتالي أرى أن الربيع مستمر وإن لم يحصل ربيع التغيير تبقى الأمم جامدة وهذه سنن الحياة".وأكد أن هناك في الأردن لدينا ربيع عربي ونمارسه ليس على صعيد الشارع عبر المظاهرات بل على صعيد المسئولين والأمور في المملكة تتجه نحو الإصلاح . ومن ناحيته ، اعتبر الخبير السياسي والاقتصادي الأردني الدكتور نصير الحمود أن الحراك الشعبي الراهن في الأردن فرصة تاريخية لتحقيق الإصلاحات التي سبق أن طالب بها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ولم تحسن الإدارات البيروقراطية تنفيذها بل أسهمت في إعاقة مسيرتها.وقال الحمود "لا يوجد "ربيع أردني" يشابه ما جرى في البلدان الأخرى، وإنما هي مرحلة يستشعر بها المواطنون بارتفاع سقف تطلعاتهم حيال حياة اقتصادية واجتماعية وسياسية وإعلامية أرقى من تلك التي كانوا يعيشونها".وأضاف إن الربيع حين يزهر في الأردن يسفر عن تحسن في مستويات الحياة الاجتماعية والاقتصادية ولن يسفر عن اضطرابات أو قلاقل لأسباب عدة من أبرزها أن الملك عبد الله الثاني هو من يقود عملية الإصلاح ، كما أن النظام الأردني متسامح ومنفتح على شعبة وعلى الآخرين ، لافتا إلى أن الإصلاح المتحقق في المملكة على الرغم من ضآلته أمر مقبول نسبيا في منطقة تموج بالفوضى والاضطرابات والتحديات الجسام.وتابع الحمود" علينا أن نستفيد من دروس هذه المرحلة عبر مراجعة الذات وعدم القفز عن الأخطاء التي ارتكبها أشخاص استفادوا من وجودهم بمناصب إدارية وتسببوا بتراكم المديونية على المواطن الذي يُعاني من جراء تتابع تلك الأخطاء حيث يتوجب مقاضاتهم والتأكد من خلو جيوبهم من أموال يستحقها مواطنون"، داعيا إلى ضرورة إعادة النظر بالتشريعات الناظمة للحياة السياسية والإعلامية بما يفضي إلى للوصول إلى مرحلة ترتقي بالأردن في مختلف المجالات.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)