shopify site analytics
في صالة اهلي صنعاء.. تدشين بطولة اندية الثالثة للعبة كرة اليد - المصابين بالحروق يعانون اضطرابات نفسية - اليمن والسلام الضائع!! - تدشين المسابقات العلمية والثقافية والرياضية لطلاب الدورات الصيفية بعتمة - تكريم خريجي دورات قوات التعبئة العامة  المرحلة الأولي بمديريتي القفر وجبلة - محافظ إب يتفقد أنشطة الدورات الصيفية - محافظ إب يدشن في بعدان مشروع توسعة ورصف طريق قرية ممسى العدن - اذاعة صنعاء و(ثلاثي أضواء الوطنية) - الثلاثاء القادم في مصر مؤسسة تكوين تستضيف الروائيين المقري ونصر الله - عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - احرق احد الشباب المسرحين من عملهم من شركة كنديان نكسن النفطية نفسه امام مبنى رئاسة الوزراء بالعاصمة صنعاء , في حادثة تعد الاولى من نوعها احتجاجا على حكومة باسندوة

الأربعاء, 28-نوفمبر-2012
صنعاءنيوز -
احرق احد الشباب المسرحين من عملهم من شركة كنديان نكسن النفطية نفسه امام مبنى رئاسة الوزراء بالعاصمة صنعاء , في حادثة تعد الاولى من نوعها احتجاجا على حكومة باسندوة التي لم تستجيب لشكواه ..



الضحية الذي يدعى «عبدالحكيم حمود قاسم»، عمره 47 عاماً وكان يعمل سائقاً لدى شركة «كنديان نكسن»، موجهة إلى وزير النفط أحمد دارس، شرح فيها قضيته، وكتب في نهايته انه قرر «الانتحار» بعد «تفكير عميق» لإيصال شكواه من الشركة «لكل مسؤول شريف ونزيه في الدولة».

وفقا لموقع " المصدر اونلاين " فقد قال الضحية في الرسالة التي كتبها إنه لم يجد من ينصفه من «ظلم الشركة والمتواطئين معها ومن ضعفاء النفوس في وزارة النفط»، مضيفاً ان «الظلم والفساد ما زال قائماً بكل قوته» رغم سقوط آلاف الشهداء والجرحى خلال الثورة الشعبية العام الماضي والتي قال إنه شارك في فعالياتها واعتصم في ساحة الحرية.

وذكر في رسالته انه خدم في شركة «نكسن» لمدة 16 عاماً حتى تعرض عام 2006 لإصابة أثناء عمله عندما أغلق باب الشركة الكهربائي عليه وتسبب بإصابته إصابة بليغة بكسور في الرجل اليسرى والحوض واليد اليسرى ما أدى إلى عجز بنسبة 40% من القدرة الكلية.

وأضاف ان الشركة لم تقم بعلاجه بعد خروجه من المستشفى، وظل يتعالج على حسابه الخاص، كما استغنت الشركة عنه ودفعت له 800 ألف ريال و1000 دولار من مستحقاته، مضيفاً أن هذا المبلغ ليس مستحقات نهاية الخدمة أو تعويض عن الحادث الذي وقع عليه.

وقال قاسم في شكواه انه أصبح عاجزاً عن العمل بسبب الحادث وملاحقاً بسبب قرض بنكي استلفه أثناء علاجه، ولديه دين متراكمة.

وأشار في رسالته إلى انه أحرق شاله في سبتمبر العام الماضي أمام مجلس الوزراء، كما أحرق «كوته» في مايو العام الحالي، داعياً الحكومة إلى إجبار الشركة لصرف مستحقاته بما ينص عليه قانون العمل اليمني.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)