صنعاءنيوز/ عبد الواحد البحري -


ناقشت اللجنة الإشراقية لمشروع الخارطة الرقمية الموحدة للجمهورية اليمنية المعلومات المراحل النهائية للمشروع الذي ينفذ من قبل الشركة الالمانية المنفذة.
واقرت اللجنة الإشراقية التي اجتمعت برئاسة الدكتور / أحمد عبيد بن دغر - وزير الاتصالات وتقنية افتتاح المشروع رسميا في نهاية العام الجاري (أواخر ديسمبر2012م) ، والذي تم تنفيذه بكلفة اجمالية بلغت خمسة مليون دولار امريكي.
حيث بدأ العمل في المشروع منتصف عام 2006 من قبل شركة ألمانية متخصصة، ويشمل تنفيذ تصوير جوي بالألوان لجميع أراضي الجمهورية اليمنية بما في ذلك جميع عواصم المحافظات والمدن والمديريات والعزل والقرى والجـُـزر والمناطق الحدودية ، بهدف إنتاج خرائط رقمية بدقة ووضوح بمقياس 1:50,000، بالإضافة إلى إنتاج مجسم تضاريسي رقمي للجمهورية يتضمن كافة الارتفاعات بفاصل عشرين متري، حيث تطلب إنتاجه أكثر من مليار ومأتيين مليون نقطة ارتفاع منتشرة في جميع أراضي الجمهورية اليمنية تكفل تحويل الخرائط الرقمية إلى مجسمات رقمية ثلاثية الأبعاد.
وفي سبيل ذلك تم استخدام عدد خمس طائرات متخصصة في عمليات التصوير الرقمي الجوي، حيث تم التقاط ما يزيد عن 30,000 صورة جوية ، كما تم المسح الضوئي لأراضي الجمهورية في أكثر من 7700 ساعة. وهو ما يمكن ادارة المشروع من إنتاج خرائط متعددة بمختلف مقاييس الرسم من خلال هذا المشروع وبحسب الاحتياج وذلك ابتدأ من مقياس1:10,000 إلى مقياس 1:200,000 و 1:5,000 في كافة اراضي الجمهورية اليمنية وتكويناتها التضاريسية والسكانية.
ويعد مشروع الخارطة الرقمية الموحدة للجمهورية اليمنية المرجع الرئيسي لجميع الأعمال المساحية ونظم المعلومات الجغرافية ، فضلا عن انه سيمثل بنكا معلوماتيا يحوي جميع البيانات الرقمية المكانية المكونة من الطبقات المختلفة الخاصة التي تستفيد منها مختلف الجهات المختصة في الجمهورية اليمنية بحسب اختصاصاتها واستخداماتها.