shopify site analytics
تسلحت بأحمر شفاه مسموم.. قصة أميرة مسلمة - إصابة 8 عسكريين في قصف إسرائيلي استهدف سوريا - المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد - بيان للسفير الأمريكي لدى اليمن - انتلجنس: الإمارات تجري مسحاً فضائياً لجزيرة سقطرى - لاخير في مجلسنا وبقيع إمامنا الصادق مُهدّم . - رئاسة مجلس الوزراء يكرم مدير عام مستشفى الامل العربي بالحديدة - سفرة إلى الماضي، بانوراما من وحي خيال الكاتب. - مسابقة أميركية تكرّم المصورين الصحفيين العالميين - الدشتي يكتب : خروج السفراء عن البروتوكولات الدولية "شذوذ" -
ابحث عن:



الخميس, 20-ديسمبر-2012
صنعاء نيوز - صنعاء نيوز صنعاء نيوز/عبد الناصر الهلالي -


الآن فقط وليس قبل نستطيع القول أن الثورة الشباب السلمية انتصرت .. الآن فقط يحق لنا أن نحتفل وننفض عن كواهلنا ما تبقي من الحكم العائلي والجيش العائلي المناطقي .. الآن بداية القصاص للشهداء وفرحة الجرحى التي اختفت عن وجوههم منذ أن حصل القتلة علي الحصانة وأرادوا أن يعيثوا في الأرض فسادا .. استمرارا لتاريخهم الملطخ بالدماء والبؤس والحرب والدمار.. الآن من حق أطفال الشهداء أن ينظروا صوب العدالة التي يجب أن تقتص من القتلة .. آه أشهر مرت والواحد منا ينام كئيبا حزينا يتمني أن يلقي حتفه قبل أن يطل عليه صباح مثخن بالجراحات والآلام .. مساء الخميس فقط بعد أن أذاع محمد المحمدي (الذي كان مستميتا في الدفاع عن العائلة القاتلة الظالمة) أحسست أن نضال الشباب الذي لازال حتى اليوم هو من أسقط جميع القتلة والمجرمين..كم كنت سعيدا والمحمدي يقرأ الخبر الذي كان يتمني ألا يقرءاه أبدا.. في صحيفة الجمهورية كتبت وكتب غيري عن مآسي بقاء الجيش منقسما وتأثير ذلك علي البلد أمنيا واقتصاديا وسياسيا أيضا .. في هذه الصحيفة التي فتحت صفحاتها لمن يريد أن يقول الحقيقة كتب الكثير عن الثورة والجرائم التي مارسها النظام السابق في ساحة الحرية وساحة التغير في أبين وعدن في كل محافظة خرجت تنادي برحيل الطاغية وتوحيد الجيش استقلالية القضاء .. كتب الكثير عن الشهيدات اللاتي قدمن أروحهن رخيصة كي يبقي الشعب رافعا رأسه رافض للذل والمهانة التي استمرت ثلاثة عقود من عمر الأجيال .. شكرا للصحيفة ورئيس تحريرها وكل الزملاء الذين يعملون فيها , وشكرا لرئيس الجمهورية الذي استجاب للذين خرجوا ينا دون بتحقيق أهداف الثورة .. هاهي الأهداف اليوم تتحقق تباعا (لن يبقي علي أرضي وصيا) لن يبقي يحي الذي أدروشنا بحرفيته في الجيش والأمن .. صحيح أن الحرفية تجلت في القتل وليس في الدفاع عن الناس والبلد .. تبا لحرفية كتلك , وتبا لضباط يتباهون بعد أن أزهقوا ألاف الأرواح الطاهرة التي خرجت من أجل حياة كريمة .. تبا لكل عائلي ومناطقي ومتغطرس وحاقد علي الشعب والوطن .. تبا لكل فاسد وناهب خيرات الأمة وقاتل أبنائها .. اليوم لم يعد في هذا البلد مكان لهؤلاء .. لم يعد فيها متسعا للشر الأسود.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)