shopify site analytics
عجلة طائرة اليمنية لم تفتح بعدن كادت ان تقع كارثة - انشطة بحثية زراعية في مديرية بني الحارث - 13 دولة تحذر إسرائيل من الهجوم على رفح - مصطفى بكري يكشف سرا عن سيارات العرجاني - لماذا لم يلق الأسد كلمة في قمة المنامة؟ - الأمم المتحدة: نقص التمويل كارثي في السودان - تحذير بوتين للغرب يثير هلع الامريكان - القدوة يكتب: الاحتلال وسجله المروع في تهجير الشعب الفلسطيني - حشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء" - صلح قبلي ينجح في إنهاء قضية قتل بين آل ناجي وآل القضايا من بني حشيش في صنعاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - •الدكتورة بلقيس غالب الشرعي	مديرة وحدة مشروع تطوير التعليم بوزارة التربية والتعليم لـ صنعاءنيوز

الجمعة, 04-يناير-2013
صنعاءنيوز / عبد الواحد البحري -

•الدكتورة بلقيس غالب الشرعي مديرة وحدة مشروع تطوير التعليم بوزارة التربية والتعليم لـ صنعاءنيوز :
• عمل المشروع في المرحلة القادمة سوف يركز على تطوير المناهج وبناء القدرات وتحسين البيئة التعليمية وتعليم الفتاة
• نجاح المرحلة الاولى من المشروع شجعت المانحين على تمويل المرحلة الثانية.
• 45000طالبة في الحديدة ولحج يستفدن من برنامج التحويلات النقدية المشروطة


أكدت الدكتور بلقيس غالب الشرعي – مديرة وحدة إدارة مشروع تطوير التعليم بوزارة التربية والتعليم أن الحكومة تبذل جهود كبيرة لزيادة عدد الملتحقين بالصفوف الدراسية وكما تسعى إلى تقليص الفجوة بين تعليم الذكور والإناث والحد من عملية التسرب .
وان وحدة ادارة مشروع تطوير التعليم واحدة من الادوات التي تساعد الوزارة في تنفيذ استراتجيتيها في مجالي التعليم الاساسي والتعليم الثانوي لتحقيق جملة من الاهداف التعليمية وعلى رأسها توفير التعليم لكل الطلاب
بدأ حوارنا مع الدكتورة الشرعي من نتائج مباحثات واشنطن في بداية ديسمبر الماضي والتي توجت بالتوقيع على اتفاقية اطلاق مشروع تطوير التعليم الاساسي في مرحلته الثانية
فقالت: أن تفهم البنك الدولي لمطالب الحكومة اليمنية كان مبنيا على ما حققته اليمن في مجال تطوير التعليم الاساسي والثانوي وقد شجع الجانب اليمني على أن يكون طموحا في ما يحتاجه من دعم ومساعدة لتطوير العملية التعليمية خاصة في مجال البنى التحتية وفي التعليم بشكل عام, وهذا الطموح أخذ جدية كبيرة وكانت رؤية الدكتور عبد الرزاق الاشول - وزير التربية والتعليم واضحة في المجالات التي هي بحاجة إلى تطوير مثل تطوير المنشئات التعليمية وتوسعتها كونها بحاجة إلى توسعة لمواجهة الزيادة في المواليد والتعداد العام للسكان ضمن خطة خمسية 2013- 2018م حيث قدم البنك الدولي مبلغ إضافي لليمن, تشجيعا للحكومة اليمنية ودعما لوزارة التربية والتعليم في تجويد وتطوير العملية التعليمية.
وأشارت الدكتورة الشرعي الى ان عملية التطوير تشمل أعمالا مدنية كثيرة جدا حيث أنتقلت هذه الاعمال إلى مشروع الاشغال العامة كونها أكثر الجهات تخصصا وأفضلها اتقانا للعمل من وجهة نظرنا, ومن الأن ستتبنى مكاتب الاشغال العامة بالمحافظات تنفيذ مختلف الاعمال الانشائية للبنى الاساسية للمدارس وان عمل المشروع في المرحلة القادمة سوف يركز على تطوير المناهج وبناء القدرات وتعليم الفتاة .
موضحة ان الاهتمام بالتعليم الاساسي يأتي من كونه مرتكز اساس للعملية التعليمية ويعتمد عليه في مختلف المراحل التعليمية اللاحقة, كون ادارة المشروع تستقبل توجيهات مختلفة جميعها ترتبط بالتعليم الأساسي والثانوي والمشاريع الأخرى التي ترتبط بالمسار السريع واستكمال بعض المنشآت المدرسية سواء كانت نوعية او مادية جلها مرتبطة حتى تكتمل العملية التعليمية فالتعليم الاساسي مهم لأن مخرجاته كبيرة وتعتبر من ابجديات التعليم ولهذا تجد في تصورات وزارة التربية والتعليم برامج وخطط كثيرة تتعلق بالتعليم الاساسي لأن الاختبارات العالمية والمقاييس والمعايير الدولية والمحلية منها ايضا تعطينا مؤشرات سلبية جدا في التعليم الاساسي ونحن نركز على مبادى القراءة والكتابة والحساب إلى أخره ولهذا جاء الاهتمام بأهم المراحل التعليمية كونها تغذي المراحل التعليمية القادمة, والتحدي اليوم يكمن في كيفية استمرار الفتاة في التعليم من خلال برنامج التحويلات المشروطة, التمويل الأكثر نجاحا في المحافظات المستهدفة ( الحديدة والحج) حيث ترصد مبالغ للأسر اليمنية الفقيرة تشجيعا على تعليم بناتهم واستمرارها في الدراسة.
مشروع الأشغال
وعن التدخلات القادمة للمشروع خاصة في الاعمال المدنية؟
تجيب الدكتورة الشرعي : هناك اعمال مدنية كثيرة جدا والاعمال المدنية الأن انتقلت الى مشروع الاشغال العامة وهي التي ستتبنى كل ما يتعلق بالأعمال المدنية والمتعلقة ببناء المدارس والمنشئات التعليمية المختلفة, والمشروع يركز عمله النوعي في مجالات مختلفة تتعلق بتطوير المناهج وتعليم الفتاة كتمويلات مباشرة.
أكثر تخصصا
لماذا مشروع الاشغال العامة فقط رغم وجود مقاولين ذوي كفاءة وسبق وان عملوا لدى المشروع في الفترة السابقة من عمل المشروع؟
في المرحلة السابقة كانت هناك اعمال مدنية يقوم بها المشروع بالتعاون مع المقاولين وفي المرحلة الثانية للمشروع كل الاعمال الانشائية تتبناها الاشغال العامة بحكم انهم اكثر التصاقا بالميدان وأكثر تخصصا في الاعمال الانشائية والتزاما واشرافا من بعض المقاولين, هذه بالنسبة للأعمال المدنية ومشروع تطوير التعليم الاساسي يدخل في اكثر من مشروع وبرنامج ضمن برامج التحويلات.
ثلاثة مشاريع
ماهي العلاقة بين المشاريع الثلاثة تطوير التعليم الاساسي والثانوي والمسار السريع؟
العملية مترابطة فيما بينها واهتمامنا بالتعليم الاساسي يأتي من كونه مرتكز المراحل التعليمية المختلفة, ونحن في حلقة تواصل كبيرة بين التعليم الاساسي والثانوي والمشاريع الأخرى التي ترتبط بالمسار السريع في بناء واستكمال بعض المنشئات التعليمية المدرسية سواء كانت نوعية او مادية هذه كلها مشاريع مترابطة حتى تكتمل العملية التعليمية, التعليم الاساسي بالنسبة لنا نعتبر مخرجاته مهمة وعددها كبير جدا ومخرجات هذه المرحلة نعتبرها من ابجديات التعليم ولهذا تجد في تصور الوزارة وخططها دائما ما تركز كثير على الكتب القرائية والكتابية والمناهج لأن الاختبارات والمقاييس العالمية والدولية, حتى المحلية كانت تعطي مؤشرات سلبية جدا في نوعية التعليم الاساسي ونحن في ادارة المشروع نرتكز على مبدأ القراءة والكتابة والحساب الى أخره ولهذا نعتبر هذه المرحلة اساسية لهذه المراحل ولدينا مقاييس مثل نظام (التيم الدولي) وهذا البرنامج يركز على القراءة والكتابة والحساب وكانت البيانات الاحصائية والدراسات الميدانية تظهر قصور وتدني كبير في التعليم الأساسي كما حظي التعليم الثانوي باهتمام على انه عملية استمرارية للعملية التعليمية كيف لنا ان نضمن استمرار الفتاة في مواصلة الدراسة. مرة أخرى أوكد على وجود علاقة ترابط شديدة بين الثلاثة المشاريع (التعليم الاساسي والثانوي والمسار السريع) كل هذه المشاريع والبرامج الهدف منها ان توجد بيئة تعليمية متكافئة مناسبة من خلال بناء المدارس ابتدأ من البيئة المدرسية وتوفير مستلزمات وفصول دراسية ومقاعد ..الخ
61 مديرية
هل نجح عمل مشروع التعليم الاساسي في المديريات المستهدفة ؟
المؤشرات كلها تؤكد ان المشروع في مرحلته الاولى قد حقق نسب اجاز مرتفعة الامر الذي جعل من شركاء التنمية من دعم المرحلة الثانية التي ستنطلق في مارس القادم.
عدد الملتحقين بالصفوف الدراسية بحلول عام 2015 هل ستكون نسبة الالتحاق 95% كما خطط له؟
كانت المؤشرات في السابق متدنية ولكن بعد التدخلات في اطار البرامج الداعمة ارتفع عدد الملتحقات والملتحقين في الصفوف الدراسية الى مستوى مرتفع عما كان عليه في السابق .
ماذا حققت الحكومة اليمنية من اهداف الانمائية الألفية في الالتحاق ما نسبته 95% من الطلاب بالمدارس عام 2015؟
هناك بعض المديريات لم تستكمل فيها بعض الاعمال مثل البنى التحتية وغيرها مما شجع المانحين في اطار التوجه العالمي إلى المساعدة الداعمة الى رفع معدل الالتحاق ونحن متفائلين وعلى الاقل في الخمس سنوات القادمة نعتقد ان الاسرة اليمنية تولدت لديها قناعة ان الالتحاق بالصفوف الدراسية للفتاة او للطلاب شيئا بديهيا واساسيا .
اساس التطور
ما مدى الاهتمام بالبنية التحتية اللازمة للمدارس التي تدخل فيها المشروع؟
كما سبق وذكرت ان البنية الاساسية اساس التطور للعملية التعليمية وحاليا لدى المشروع توجه نحو ايجاد تعليم نوعي أبتدأ بتحديث المناهج الدراسية وتدريب وتأهيل المعلمين وهذا لن يتحقق إلا بتوفر بنية اساسية جيدة فالجودة في التعليم تعني ان الطالب يتجاوز معرفة الحاسوب ومبادئ التكنولوجيا ولابد ان تكون المدرسة مؤهلة تاهيل جيد بما تحتوية من معامل علمية وغيرها سواء كانت تكنولوجيا وغيرها ولابد من الدخول في منافسة في الاختبارات الدولية مثل برنامج (التيم).. فالبنية الاساسية مهمة جدا والمشروع القادم يركز على الجانب النوعي وعلى النوعية في كيفية الاعداد بالنسبة للمعلمين ومناهج الطلاب ومحتويات المادة الدراسية او البيئة الصفية الدراسية من معامل مختبرات ..لخ

ماهي اهداف المشروع في ردم الفجوة بين تعليم الذكور والاناث في المرحلة القادمة؟
برنامج التحويلات النقدية اصبح اليوم يمول 45000 طالبة في الحديدة وفي لحج, وصلت نسبةزيادة الالتحاق الفتيات الى 40% نجاحات تحققت لايمكن انكارها فنسبة الالتحاق زادت بصورة فاقت التوقعات وهناك دراسات تجرى للتوسع في بعض المنشئات التعليمية في المناطق المستهدفة كما تم التركيز على تأهيلها وسينطلق المشروع في المرحلة المقبلة بنا على المؤشرات التي تحققت, ومن أهداف المشروع التي يحرص على تحقيقها والمتمثلة في زيادة نسبة التحاق الفتاه بالصفوف الدراسية .
هناك توسعات وان لم تكن كبيرة على الاقل هناك التزامات بين الدولة والمانحين على ان المخرجات فيها مثلا اذا خرجت الطالبة يكون عندها البديل اخذنا الحديدة ولحج لكثافة السكان وممكن تعمم التجربة بعد النجاحات التي تحققت في المحافظتين ولكن وفق التزامات دولية واعتماد المانحين بالدرجة الاساس لأن مخرجات هذه العملية مرتبطة بالدرجات الوظيفية لأن فيها احلال للطالبات من مخرجات الثانوية ليصبحن معلمات في المدارس اللاتي تخرجن منها.
عمل المشروع في الايام القامة سيركز على التعليم النوعي والجودة واعداد المعلمين ومناهج الطلاب ومحتوى المادة الدراسية والبيئة المدرسية ايضا من معامل ومختبرات وغيره من متطلبات العملية التعليمية, وعمل المشروع يعتمد على ماتم انجازه في المرحلة السابقة وهناك مؤشرات إيجابية أعطت المانحين ثقة في مواصلة الدعم والتوسع ايضا لما وجدوه من نجاح كبير, وكلما نحج المشروع في اعماله الميدانية كلما وثق المانحون وزاد حجم الدعم بالطبع .
لماذا الحديدة ولحج ؟
في الحقيقة هذه المحافظتين تمثلا نموذج للزيادة السكانية ونموذج لحالات الفقر في معظم مديرياتها ودعم المانحين يتركز على محافظات نائية واعتبر ان التجارب في المحافظتين ناجحة ولهذا يمكن ان تعمم من خلال عرض الموضوع على المانحين طبعا لأنهم من يمولوا هذه البرامج .
وعملية اختيار المحافظتين كان بناء على تقارير ميدانية ومؤشرات تؤكد انها الأكثر فقرا وتسربا للفتاة من التعليم والتوجهات تتمثل في تشجيع الفتاة على التعليم واستمرارها في الدراسة, وايضا اننا نعمل في بيئة نخفف من الفقر فيها وهذه المحافظتين فيها كثافة سكانية عالية.

ماذا عن اهتمام المشروع بتطوير التعليم الثانوي؟
حقيقة نحن اليوم نهتم بكل المخرجات فجميعها تهمنا ومترابطة فالتعليم الثانوي هو أساس للجامعات والمعاهد الفنية والتقنية وهناك مخرجات الثانوية قد نستفيد منها في بعض المناطق في عملية التدريس تشجيعا لتعليم الفتاة ومخرجات الثانوية تحظى باهتمام ادارة المشروع ودعم المانحين.. تسعى الوزارة الى عمل تدخلات كاملة في عدد من المدارس بين 500-1000 مدرسة نموذجية في عموم محافظات الجمهورية من حيث المقاعد والمبنى والمعمل والوسائل وغيرها من المستلزمات واعتقد ان هذه نماذج تحفيزية لمدارس أخرى ستبدأ تنتشر وتتوسع وممكن ان ننتقل الى مدارس أخرى .
رقابة قوية
مستقبل مشروع المسار السريع خاصة وهناك معلومات عن تحويل عملية الاشراف على المشروع من قبل اليونسيف؟
اعتقد ان العملية التعليمية عملية تكاملية بين المؤسسات والمانحين كون اليونيسيف تعمل على دعم المسار السريع كل ذلك يصب في خدمة اليمن والعملية التعليمية هدفنا جميعا هو ان يخطو التعليم الى الامام وان يركز الدعم في تطوير العملية التعليمية نفذ من نفذ المهم ان ذلك يهدف الى تطوير العملية التعليمية في اليمن واختيار من ينفذ مانسعى اليه هو كسب ثقة المانحين وثقة المجتمع صاحب المصلحة الأول هناك رقابة قوية على ان يكون التمويل في محلة ولو بنسبة 95% وهذا شيئ جيد.
ماذا عن توقف بعض المشاريع ؟
توجد مؤشرات ايجابية وعملنا هو الاستمرار في المشاريع التي تعثرت وتقارير البنك الدولي والمانحين واضحة.. ولهذا نحن ننطلق من الايجابيات ونستثمر كل طاقاتنا في سبيل انجاح ما من شانه تطوير العملية التعليمة اليمنية.
ماذا تقصدين بالتيم هل هو تساوي في المستويات العلمية للطلاب في دولة واخرى؟
نعم هو عملية اختبار دولي للطلاب في اي مرحلة واي مستوى صفي
وعلى سبيل المثال يضع سؤال واحد لطلاب الصف الرابع في السعودية او في الكويت او مصر ويعطى نفس السؤال لطلاب في اليمن ومن هنا نقيس المستوى وكل طالب يعرف هذه المعيارية وان وجد أن طلاب اليمن لايعرفون الاجابة يعني ان عندي اشكالية في العملية التعليمة ولابد ان يعرف السؤال ولهذا نحن نبذل جهود لتطوير المناهج التعليمية وهذا برنامج قياس عالمي متعارف عليه وطبعا الدخول في هذه المعايير يتم لطلاب من بيئات ومدارس مختلفة وهذا مقياس عالمي متعارف عليه.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)