shopify site analytics
تسلحت بأحمر شفاه مسموم.. قصة أميرة مسلمة - إصابة 8 عسكريين في قصف إسرائيلي استهدف سوريا - المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد - بيان للسفير الأمريكي لدى اليمن - انتلجنس: الإمارات تجري مسحاً فضائياً لجزيرة سقطرى - لاخير في مجلسنا وبقيع إمامنا الصادق مُهدّم . - رئاسة مجلس الوزراء يكرم مدير عام مستشفى الامل العربي بالحديدة - سفرة إلى الماضي، بانوراما من وحي خيال الكاتب. - مسابقة أميركية تكرّم المصورين الصحفيين العالميين - الدشتي يكتب : خروج السفراء عن البروتوكولات الدولية "شذوذ" -
ابحث عن:



السبت, 12-يناير-2013
صنعاء نيوز - صنعاءنيوز صنعاءنيوز/أحمد عبدالله الشاوش -



اختزل عام‮ ‬2012م في‮ ‬ذاكرة الشعوب العربية وعلى وجه الخصوص نحن اليمنيون الكثير من المآسي‮ ‬والأحزان والقليل من الأفراح نتيجة الانقسام وهيجان القوى السياسية ومراكز القوى المصاحبة للربيع العربي‮ ‬والذي‮ ‬مايزال أثره جليا حتى هذه اللحظة في‮ ‬الكثير من جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية وغيرها،‮ ‬ورغم تلك الأحداث المؤسفة الا ان العام‮ ‬2012م كان الأكثر هدوءاً‮ ‬والأكثر استقراراً‮ ‬للنفوس وجبر الخواطر باستثناء بعض حوادث الدراجات النارية التي‮ ‬مثلت عنوانا بشعا للجريمة السياسية ومقارنة بالعام‮ ‬2011م عام الثورات والازمات والانقسام وتصفية الحسابات التي‮ ‬ساد الاحتكام فيها إلى صوت البندقية وهدير المدافع ونياح الساحات والمتاجرة بالشهداء من جميع الأطراف،‮ ‬وما إن تحققت بعض المكاسب وبدأت عجلة التغيير في‮ ‬مسارها حتى صمتت فوهات البنادق وطرحت الحرب اوزارها بانتخاب مرشح التوافق الوطني‮ ‬الرئيس عبدربه منصور هادي‮ ‬وكان الاحتفال بمرور عام على نجاح المبادرة الخليجية هو دليل ناصع على قناعة اليمنيين بأن الحوار هو خيار السلم والسلام وان الاستفادة من الدروس هي‮ ‬الدافع الرئيسي‮ ‬للبدء بارساء مداميك الأمن والاستقرار والتوجه نحو البناء المؤسسي‮ ‬مهما كانت المعوقات والجراح‮.‬
وها نحن نستقبل العام الجديد‮ ‬2013م وكلنا امل وثقة بان هذا العام هو عام الرشد السياسي‮ ‬التي‮ ‬ستتحاور فيه جميع القوى السياسية عبر ممثليها بعد ان اكتوى بنار العنف السياسي‮ ‬وسيكون ادب الحوار والمرونة والبعد عن الإفراط والتفريط وحمى التشدد والاحتكام إلى العقل والمنطق ضرورة لنجاح الحوار والتئام الصف الوطني‮ ‬وتفويت الفرصة على المتاجرين بالأوطان والابتعاد عن الجدل البيزنطي‮ ‬العقيم والارتهان السياسي‮ ‬أيا كان محليا أو اقليميا أو دوليا فالعام الجديد مبشر بالخير خصوصا وان الكثير من نوايا القوى السياسية صادقة وارادتها تتجه نحو تحكيم العقل وتغليب الحكمة اليمانية التي‮ ‬امتتدحنا بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فالحوار هو حوار القلب والعقل الواحد من أجل التعايش واستعادة المكانة التاريخية لليمن السعيد والبداية الحقيقية لوضع اللبنات الأساسية للدولة المدنية الحديثة‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)