shopify site analytics
فضيحة عصابة أشهر tiktokers يغتصب الأطفال تهز الشارع اللبناني! - فرض جبايات جديدة على هذه السيارات لأول مرة في اليمن - فتح مكتب للقنصلية الهندية قريباً في عدن، - تدشين المرحلة الثالثة من مشروع إعادة تأهيل وصيانة خط المشنة - بعدان - أثر الأخلاق في بناء الأمم: دروس من مذكرات انديرا غاندي - مجازر الاحتلال والحراك الدولي والاعتراف بدولة فلسطين - ماذا تنتظرون بعد تهاوي العراق وسوريا ولبنان واليمن - الحمدلله الذي زادنا فيكم بصيرة - الطالب الجامعي بين الاجتهاد والسرقة العلمية والأدبية في ندوة - طوفان الاقصى يُغرق الشوارع الامريكية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - صنعاءنيوز

الأحد, 13-يناير-2013
صنعاءنيوز/ المكلا ـ خاص -




عبر مصدر مسؤول عن استيائه من الطريقة التي يتم بها التعبير عن مبدءا التصالح والتسامح باعتبارها ماسي كبيرة راح ضحيتها الآلاف من أبناء الوطن في ظل المراحل الدموية السابقة ، ونستغرب بأن هذه المأساة لا يعبر عنها بشعارات وخطابات ومهرجانات تبشر بان الناس قد تصالحوا وتسامحوا .

فالتصالح والتسامح قيمة إنسانية واجتماعية كبرى تتطلب مجموعة من الشروط والواجبات والتوافق المجتمعي الذي يؤسس لأرضية قوية تتحقق فيه هذه المصالحة ، وتفتح صفحة جديدة .

أما ما يطرح بأننا تصالحنا وتسامحنا فهو أمر تم فيه إهمال أمور كثيرة أهمها احترام الأشخاص وأرواح الشهداء وتلك الأسر التي فقدت أبناءها وآباءها خلال المنعطفات التاريخية المؤلمة ، ولا يمكن القبول بالتصالح والتسامح ممن كان جزء من المشكلة والمأساة ، والذين تنكروا لانتمائهم الماضوية ، فبأي صفة يتحدثون عن التصالح والتسامح ومن فوضهم بهذا العمل المجتمعي الإنساني العظيم ؟! .

علينا إذا أردنا خلق تصالح وتسامح حقيقي أولا ان نعرف كم هم عدد الضحايا والشهداء ؟ ، ومن هم الأشخاص أو المؤسسات الذين قاموا باغتيالهم وإخفاءهم ؟ ، ونقول لهؤلاء عليكم ان تشركوا مجتمعكم وكل القوى وشرائح المجتمع ، فنحن حين نتعامل مع هذه القضية ليس أمام بزنس سياسي ومتاجرة بدماء الشهداء ، ويظل الاختلاف والصراع في الساحات والميادين ، والغرض من مبدءا التسامح والتصالح تحقيق العدالة وحفظ الحقوق ، وطي صفحة الماضي الأليم والتأسيس لمستقبل يقوم على مشاركة الجميع .

ولذلك فإننا نهيب بكافة القوى السياسية ان ترفض هذا السلوك وهذه الطريقة التي لم ترضِ أولا من وقع عليهم الضيم والظلم ، وثانيا استهجان ما يتم من مهزلة والتفاف على دماء الشهداء ، وعلينا ان نرتقي لمستوى المسؤوليات الوطنية والحقوقية والإنسانية ، وان يكون التصالح والتسامح في حضور الجميع وبمشاركة مجتمعية لكل القوى الحية ، وننتظر ممن يدعو للتصالح والتسامح ان نشهد أفعال وأقوال منظورة ، وليس خطابات تنافي الواقع وتناقضه .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)