shopify site analytics
تسلحت بأحمر شفاه مسموم.. قصة أميرة مسلمة - إصابة 8 عسكريين في قصف إسرائيلي استهدف سوريا - المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد - بيان للسفير الأمريكي لدى اليمن - انتلجنس: الإمارات تجري مسحاً فضائياً لجزيرة سقطرى - لاخير في مجلسنا وبقيع إمامنا الصادق مُهدّم . - رئاسة مجلس الوزراء يكرم مدير عام مستشفى الامل العربي بالحديدة - سفرة إلى الماضي، بانوراما من وحي خيال الكاتب. - مسابقة أميركية تكرّم المصورين الصحفيين العالميين - الدشتي يكتب : خروج السفراء عن البروتوكولات الدولية "شذوذ" -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - صنعاءنيوز

الإثنين, 14-يناير-2013
صنعاءنيوز / فيصل الحزمي/ عبد الواحد البحري -




حملة العودة إلى المدرسة يجسد اهتمام الدولة والحكومة بالعملية التعليمية وتوفير متطلباتها لمواكبة تطور الحياة والعصر الذي لا مكان فيه للجهل والأمية .. فالعودة إلى المدرسة تعني العودة إلى طريق الصواب وضمان حق الأبناء والبنات في التعليم والتعلم

باعتباره حق أساسي من حقوق الإنسان،وقضية وطنية ومجتمعية ينبغي أن يسهم الجميع في استقرارها ، لذا كان لابد من تفعيل دور المجتمع للوصول إلى وعي وإدراك بأهمية التعليم ونتائجه المستقبلية التي تنعكس إيجابا على الجميع .. وهذا ما حصل في حملة العودة للمدرسة التي ركزت في إطار مكوناتها على الفتيات باعتبارهن أكثر عرضة للحرمان من التعليم والانقطاع أو التسرب .. مشكلة تسرب الفتاة من التعليم والجهود المبذولة للحد منها .. التفاصيل في سياق التحقيق التالي .





الأخت - أمان البعداني القائم بأعمال وكيل قطاع تعليم الفتاة عضو لجنة الطوارئ

أوضحت ان تسرب الفتاة من التعليم يبدا في مرحلة التعليم الأساسي وخصوصا من بعد الصف الرابع وأعادت ذالك لأسباب عديدة منها اقتصاديا حيث نجد الأسر الفقيرة وخصوصا ذات العدد الكبير من البنين والبنات وذات الدخل المحدود لاتستطيع دفع تكاليف التعليم لأبنائها البنين أو البنات الملتحقين بالتعليم وخصوصا في المراحل العليا من التعليم وبالتالي تكتفي بتعليم الذكور فقط .

( لعدم قدرتها على شراء حقائب مدرسية ومستلزمات أخرى مثل الزي المدرسي المصروف اليومي الخ ) وأسباب ثقافية واجتماعية :- حيث نجد أن بعض الأسر وخصوصا في الريف تنظر إلى أن تعليم الفتاة لاجدوى منه وأن مكانها الطبيعي الجلوس في البيت لتقوم بتربية أولادها وبالتالي تكتفي بتعليمها القراءات والكتابة فقط حتى الصف الرابع فقط وهناك عوامل أخرى كالزواج المبكر و الأمية لدى الآباء والأمهات



توعية لأولياء الأمور والمجتمع



وقالت البعداني : أن الأحداث التي شهدتها بلادنا في 2011م أثرت وبشكل كبير على تعليم الفتاة وزادة من عملية التسرب وخاصة الاهالى الذين نزحوا من مناطقهم الى مناطق أخرى .

وأضافت : بعد أن كان تعليم الفتاة بدا يستقر ونسبة الالتحاق مرتفعة جاءت الأحداث وأحدثت فجوة كبيرة في نسبة الالتحاق بالتعليم بين الجنسيين .

موكدة أن وزارة التربية والتعليم قامت بالتعاون مع المانحين بعدد من التدخلات لمعالجة أثار الأزمة على التعليم من هذه التدخلات حملة العودة إلى المدرسة التي تنفذها الوزارة للعام الثالث على التوالي وركزت على المحافظات المتضررة من الكوارث الطبيعية ومن الحروب والتي شهدت نزوح للسكان ، حيث عملت الوزارة على توفير احتياجات أوليا الأمور لإلحاق أبنائهم وبناتهم بالمدارس واستمرارهم في التعليم مثل الزى والحقيبة المدرسية وتوفير الكتب .



وعن أهمية تعليم الفتاة والتركيز على هذا الجانب ضمن أهداف الحملة قالت البعداني أن هناك تركيزا في إطار مكونات الحملة على الفتيات باعتبارهن فئة مهمة لابد من التوعية بضرورة التحاقهن بالمدارس وضمان عدم التسرب ، يأتي هذا الاهتمام نتيجة الخصوصية المرتبطة بالفتاة اجتماعياً التي تجعل منها أكثر عرضة للحرمان من التعليم والانقطاع أو التسرب وهذا ما يتطلب توعية لأولياء الأمور والمجتمع المحيط بأهمية إلحاق بناتهم بالتعليم للحد من انتشار الأمية بين الفتيات ..

وأشارت إلى انه لا يوجد مكون بحد ذاته للفتاة ولكن هناك إشراك كبير وتركيز على الفتاة بشكل خاص يظهر من خلال الشعار والأنشطة والبرامج المختلفة التي نفذتها الحملة .

وعن اثار الحملة على تسرب الفتاة من التعليم قالت البعداني : حتى الان لم يتم تقييم اثر التدخلات التي قامت بها حملة الطوارئ بوزارة التربية والتعليم من خلال برنامج العودة الى المدرسة .

وأضافت : هناك ثلاثة مكونات للحملة وهي إعادة ترميم المباني التي تأثرت بالأحداث ، بالإضافة الى توفير التجهيزات والأدوات الخاصة بالمدرسة ، والمكون الثالث تدريب المعلمين والإدارات المدرسية وهذه تدخلات تزامنت مع بعضها ونفذت في المناطق الأكثر تضررا من أزمة 2011م .وبالنسبة لقياس أثار الحملة فان الحديث عن ذالك مبكرا – ولكن يلاحظ من خلال النزول الإشرافي أن هناك إقبال من قبل الطلاب النازحين وتجاوب من قبل الإدارات المدرسية والتربوية في قبول واستيعاب الطلاب النازحين والذين فقدت وثائقهم

معالجة الآثار النفسية للأطفال النازحين

- أما الأستاذ محمد النجاشي ـ مدير عام التدريب تحدث قائلاً: فيما يتعلق بحملة العودة إلى المدرسة وفي إطار الشراكة مع شركائنا وما كان يسمى سابقاً بالمانحين بدأنا في هذا العام 2012 ـ 2013 م تحديداً في إطار اللجنة العليا بالطوارئ، وهناك لنا مهام في التدريب. كما أن هناك مهام حسب طبيعة المجال والاختصاصات وما يتعلق بنا في التدريب عندنا برامج نوعية وبرامج متعددة في مجال عملية التدريب في إطار حملة العودة إلى المدرسة بدأنا ببرنامج الدعم النفسي حيث تم استهداف العديد من المحافظات التي تعاني من النزوح و في ظل الإشكاليات التي يعيشها مجتمعنا اليمني قمنا بعمل تدريب على تحسين جودة برامجنا التدريبية في إطار الحملة،

واستهدفنا المعلمين في المحافظات التي فيها نازحون عموماً واستهدفنا أيضا في إطار برنامج الدعم النفسي كل أطراف العملية التعليمية من مدرس وموجه ومدير مدرسة وأخصائي اجتماعي، وأيضا استهدفنا كلاً من الذكر والأنثى فيما يتعلق بالطلاب وهناك أيضا بعض البرامج التدريبية الخاصة ببرنامج الدعم النفسي والتربوي في إطار لجنة الطوارئ منها حقوق الطفل التي نفذت خلال الحملة



برامج توعوية تعزز عملية الالتحاق بالمدرسة



- ومن جانبه تحدث الأخ إسماعيل زيدان ـ مدير عام الإعلام التربوي قائلا: يمثل محور الإعلام والتوعية محورا أساسيا ضمن أنشطة حملة العودة إلى المدرسة والتي تهدف بشكل رئيسي لتحقيق عدة أهداف: هدف زيادة معدلات الالتحاق بالتعليم والاستمرارية والبقاء في العملية التعليمية وعدم التسرب فالحملة الإعلامية تتمثل في جانب تلفزيوني من خلال بث فلاشات توعوية تعزز وتدفع عملية الالتحاق بالمدرسة وفلاشات إذاعية عبر إذاعة صنعاء وعدن والإذاعات المحلية حيث تدعو إلى عملية الالتحاق بالتعليم باعتباره النواة لتقدم المجتمع وتطوره، وقد تم التنسيق مع الإذاعات المحلية في المحافظات المستهدفة وتم تنفيذ برامج توعوية تعزز عملية الالتحاق بالمدرسة وخلق رأي عام في أوساط المجتمع وصولا إلى مجتمع يسهم في إنتاج المعرفة ويبني بلده والحمد لله لمسنا تفاعل مختلف وسائل الإعلام مع الحملة .

بداية الفصل الدراسي الثاني

> ثابت صالح السماوي نائب مدير عام المستلزمات والتجهيزات المدرسية - رئيس لجنة المستلزمات في لجنة التعليم بالطوارئ قال: مقارنة بما تم توفيره في العام الماضي فان حجم المساهمات للعام الدراسي2012-2013م اكبر حيث بلغت عدد الحقائب المدرسية حوالى 482500 حقيبة بالإضافة الى اثنين وسيعون الف حقيبة وخمسون الفزي مدرسي مقدمة من مؤسسة الصالح ورعاية الاطفال وشركة يمن موبايل ومنظمة chf

وعن المعوقات التي واجهت تنفيذ الحملة اوضح نائب مدير المستلزمات المدرسية ان ابرز الصعوبات تمثلت في انفراد الشركاء الداعمين بعملية التوزيع واختيار العينات وتحديد الادوات واستهداف المحافظات ، بالاضافة الى عدم اشراك وزارة التربية والتعليم في عملية التوزيع والمتابعة والتقييم حيث اكتفى كل فريق بتقييم نفسه بنفسه !! دون موافاة الوزارة بوثائق التوزيع والخطط التي بموجبها تمت .

وقال السماوي ان برنامج عمل منظمة اليونيسيف في حملة العودة الى المدرسة هذا العام لم يكن واضح الامر الذي ترتب عليه تأخر وتعثر مساهمتها في توزيع الحقيبة والمستلزمات المدرسية في عشر محافظات من اصل سته عشر محافظة مستهدفة بكمية <246100> حقيبة مدرسية من اجمالى < 482500> حقيبة

وتوقع ثابت استكمال توزيع الكمية التي تم ترحيلها في بداية الفصل الدراسي الثاني وعن المعايير التي يفترض العمل بها في اختيار المحافظات المستهدفة قال السماوي نحن عادة نحدد المناطق والمدارس الأكثر احتياجاً للمساعدات والأكثر تضرراً وبحيث لا يحدث تكرار في التوزيع والحرمان من المساعدات وبحيث تعمل هذه المؤسسات الداعمة بدون عشوائية أو تداخل وتكرار في التوزيع ومن خلال الخطة التي نضعها نحدد لكل جهة داعمة مدارس ومحافظات معينة، وبحيث لا يتكرر التوزيع في نفس المدرسة أو المديرية أو المحافظة ..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)