shopify site analytics
تسلحت بأحمر شفاه مسموم.. قصة أميرة مسلمة - إصابة 8 عسكريين في قصف إسرائيلي استهدف سوريا - المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد - بيان للسفير الأمريكي لدى اليمن - انتلجنس: الإمارات تجري مسحاً فضائياً لجزيرة سقطرى - لاخير في مجلسنا وبقيع إمامنا الصادق مُهدّم . - رئاسة مجلس الوزراء يكرم مدير عام مستشفى الامل العربي بالحديدة - سفرة إلى الماضي، بانوراما من وحي خيال الكاتب. - مسابقة أميركية تكرّم المصورين الصحفيين العالميين - الدشتي يكتب : خروج السفراء عن البروتوكولات الدولية "شذوذ" -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - انطلاقا من قيم التعاون والإخاء وتنمية الوعي السياسي والثقافي والاجتماعي بين ابناء المنطقة, اقام ""ملتقى شباب سنحان وبني بهلول ـ بلاد الروس عصر أمس الاثنين لقاء

الثلاثاء, 29-يناير-2013
صنعاءنيوز/ -
انطلاقا من قيم التعاون والإخاء وتنمية الوعي السياسي والثقافي والاجتماعي بين ابناء المنطقة, اقام ""ملتقى شباب سنحان وبني بهلول ـ بلاد الروس عصر أمس الاثنين لقاءاً تشاورياً حضره عدد من االمسئولين والوجهاء والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية وجمع من شباب المنطقة والمثقفين والإعلاميين والناشطين المدنيين.

ووقف المشاركون في اللقاء أمام جملة من القضايا والمواضيع المتصلة بأوضاع المنطقة وكذا المستجدات والتداعايات التي تشهدها اليمن.

وقد اكد الدكتور / مهدي علي الظبري رئيس الملتقى أن هذا اللقاء يجسد مبدأ الإخاء وتوحيد الجهود ويساعد في لم الشمل والوقوف أمام التطورات الاخيرة التي تجري على الساحة.

وتطرق الظبري إلى واقع وأحوال المنطقة, موضحا مساوئ السماح للخلافات بالتسرب إلى أوساط المجتمع المتآخي المتجانس, قائلاً: "علينا ان نقف صفاً واحداً مع المشايخ والشخصيات الاجتماعية, لحل الخلافات والنزاعات في المنطقة. وان نعمل على تجنيب المنطقه اي صراعات مذهبية او طائفية."

من جانبه, أثنى الأستاذ شرف القليصي,على اللقاء التشاوري الماثل والتفاعل الإيجابي مع القضايا المثارة ومحل التداول والاهتمام الجماعي. وفي محاضرته, أوضح القليصي أن ما تشهده الساحة الوطنية من انقسامات "يجعل الجميع يحذوا حذو أبناء قبيلة سنحان وبني بهلول ـ بلاد الروس, فهذا اللقاء يجسد روح الإخاء والعمل الجماعي."

وتطرق القليصي إلى ما يعتمل في الساحة من تداعيات ومؤثرات سلبية تغذي التأزم وتمدد من حالة ومدة الفراغ والاختلال في مسار العملية السياسية والحياة العامة ككل, مستشهداً بأمارات ومظاهر التدخل الخارجي الذي انتهك وينتهك السيادة الوطنية للبلاد, إضافة إلى حالات صارخة من ممارسة الإقصاء والتهميش, ودعا الجميع "إلى تحمل المسئولية الملقاة عليهمو خصوصاً من يمثلون البلاد ويقومون بأمانة رعاية مصالح الوطن والمواطنين." .

الأستاذ عبد الرحمن الحسني, قال في كلمته للملتقى: "نشد على أيدي الشباب, وقيادة ملتقى الشباب, ونؤكد- كقياديين في وزارة الشباب- للحاضرين دعم الوزارة للفعاليات الشبابية ومراكز التدريب وتأهيل الشباب, ونتبنى كل ما هو متاح وبما لدى الوزارة من امكانات لتحقيقة."

كما القى الشيخ مهيوب القفري, شيخ مشايخ بلاد الروس كلمة عبر فيها عن فخره واعتزازه بأبناء هذه المنطقه ودعاهم لتوحيد الجهود ولم الصفوف, وقال: "ان مشايخ المنطقة يفخرون بكم, كشباب فاعلين, ونحن نشد على ايديكم." معتبرا الملتقى, نواة حسنة لجمع الشباب وإفادة المنطقة والمجتمع.

كلمة المجالس المحلية ألقاها الشيخ محسن الضبياني, والذي اعتبر الملتقى التشاوري لأبناء المنطقة, "نافذة الشباب أمام الجهات الرسمية", وقال: "سنعمل جنباً الى جنب مع قيادة الملتقى, وسيجدوننا خير داعم للشباب."

وقد فتح باب النقاش للمشاركين في اللقاء, حيث تحدث الحاضرون من المسؤلين والوجهاء والمشايخ والأعيان والشباب,

وتمحور النقاش حول, ما تمر به المنطقه من تطورات وتجاذبات, تجعل من الواجب على الملتقى والحاضرين من أبناء المنطقة, التوقف أمامها بسمؤلية وعناية وتداول الآراء وانضاج رؤية جماعية واعية حيالها.

وأجمعت النقاشات والمداخلات على الدور الحيوي الذي يضطلع به الشباب في هذه المرحلة تجاه المنطقة والوطن اجمالاً. وذكر المتحدثون والمداخلون, ان الشباب هم نصف الحاضر وكل المستقبل والواجب الملح يفرض على الدوام تمكينهم من دورهم الطبيعي واستثمار طاقاتهم وقدراتهم الشابة المتجددة لمصلحة الجماعة الواحدة والمجتمع الكبير, وما يقتضيه ويعنيه هذا من تذليل للصعاب وتمهيد لأسباب التمكين الواعي والإيجابي للأجيال الشابة في القطاعات المختلفة.
كما أكد المشاركون على ضرورة نشر قيم التسامح والمحبة والإخاء ونبذ ثقافة الكراهية والبغضاء والتطرف بكافة إشكاله وأنواعه.
وكذا إحياء روح التكافل الاجتماعي والاهتمام بكافة الشرائح وعلى رأسها شريحة الشباب أصل الحاضر والمستقبل.

المشاركون في اللقاء جددوا دعوتهم لجميع المسؤلين والمشائخ والأعيان وكافة الشرائح الفاعلة في المجتمع إلى حل الخلافات والنزاعات والوقوف على أرضية واحدة ومساندة السلطة المحلية لإعادة إحياء المشاريع المتعثرة والاهتمام بالتكافل الاجتماعي وبالدرجات الوظيفية المخصصة لأبناء المنطقة.

وحث المشاركون في البيان الختامي الصادر عن الملتقى قيادة الملتقى على متابعة الجهات المعنية لبناء مراكز تأهيل وتدريب في كافة الجوانب والاهتمام بالجانب التعليمي والصحي والشرائح الفقراء .
كما دعا البيان كافة شرائح المجتمع إلى الاهتمام بمصالح المنطقة والعمل على خدمتها بعيداً عن الأهداف الحزبية او المناطقية أوالطائفيه التي تضر بالمنطقة وتدفعها إلى الخلاف. .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)