صنعاء نيوز -
أكد الدكتور مهدي عبدالسلام- عضو مجلس النواب- رئيس فرع المؤتمر بمحافظة عدن- رفض المؤتمر وإدانته الشديدة للأحداث التي شهدتها عدن الخميس الماضي.. مشيراً إلى أنها هدفت لإفشال فرحة الشعب بمناسبة 21 فبراير..

وقال عبدالسلام في حوار مع «الميثاق» تنشره غداً الاثنين: إن الإصلاح كان يرمي من أعمال العنف إلى اشعال الفتنة في اليمن والاصطدام مع الحراكيين لأجل صناعة جمعة «كرامة» جديدة لتوريط الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في احداث دموية..

واستنكر حملة التحريض التي يقودها الإصلاح ضد قيادات المؤتمر في المحافظات الجنوبية.. وقال: إن ترويج الإصلاح لاخبار كاذبة زعموا فيها قيامه مع ياسر اليماني وعبدالكريم شايف بتوزيعهم للأسلحة في فعالية 21 فبراير بساحة العروض بعدن.. مؤكداً أن تلك الاتهامات لا اساس لها من الصحة.

وحذر عبدالسلام من مؤامرة لقيادات الإصلاح تحاك ضد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي عبر سعيهم لإقصاء الزعيم علي عبدالله صالح من رئاسة المؤتمر.

وقال رئيس فرع المؤتمر بعدن: لا استبعد التنسيق بين حزب الإصلاح والانفصاليين في تفجير أعمال العنف في المحافظات الجنوبية لعرقلة الحوار الوطني وافشال الجهود التي يبذلها رئيس الجمهورية لإنجاح التسوية السياسية.