shopify site analytics
تسلحت بأحمر شفاه مسموم.. قصة أميرة مسلمة - إصابة 8 عسكريين في قصف إسرائيلي استهدف سوريا - المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد - بيان للسفير الأمريكي لدى اليمن - انتلجنس: الإمارات تجري مسحاً فضائياً لجزيرة سقطرى - لاخير في مجلسنا وبقيع إمامنا الصادق مُهدّم . - رئاسة مجلس الوزراء يكرم مدير عام مستشفى الامل العربي بالحديدة - سفرة إلى الماضي، بانوراما من وحي خيال الكاتب. - مسابقة أميركية تكرّم المصورين الصحفيين العالميين - الدشتي يكتب : خروج السفراء عن البروتوكولات الدولية "شذوذ" -
ابحث عن:



الخميس, 14-مارس-2013
صنعاء نيوز - عندما يغرق المفهوم الثوري في الانتهازية فإن الثورة تتحوَّل في أعين الناس إلى «بورة».. وعندما يتحوَّل النضال إلى مفهوم عبثي فإنه يصبح بوقاً يدعو لأن تقع النصال على النصال. صنعاء نيوز/عبداللَّه الصعفاني -

عندما يغرق المفهوم الثوري في الانتهازية فإن الثورة تتحوَّل في أعين الناس إلى «بورة».. وعندما يتحوَّل النضال إلى مفهوم عبثي فإنه يصبح بوقاً يدعو لأن تقع النصال على النصال.

* ولأوَّل ضارب على طبل المزايدة أسأل أي قيمة لثورة ولو افتراضية إذا لم ترفع شعاراً نبيلاً يوحِّد الناس حول أهداف عظيمة.. وأيّ ثائر هذا الذي تأخذه العزَّة بالإثم والفجور ولا يتنازل ويخاطب الشعب قائلاً : سيِّدي الشعب!!

* نحن نستعدّ لدخول حوار العمليات القيصرية التي تراوح بين محطَّات ومرافئ الاقتناع والرفض.. لكن البلاد تستدعي «وحدويون والبلاد شظايا» فيتمنَّع البيت الشعري عن الحضور ولسان حاله : لم تعد البلاد شظايا وإنَّما صرنا في معترك تشظِّي الناس.. وليس أسوأ من ذنوب السياسات الخاطئة والمواقف الفاجرة إلاَّ هذا التبرير لما يحدث من التشظِّي النفسي.

* هؤلاء وأولئك يصلبون نفس السؤال فوق أعمدة الكهرباء المقطوعة : «أين الدولة؟» ولا يعرف الشعب مَنْ يحكم وَمَنْ يعارض.

وفي العمق يسيطر على الأجواء مناخ سياسي وإعلامي يبرِّر لمن هم في شيعته فيدين نفسه قبل مَنْ يحسبه خصمه حتى لا أقول عدوّه.

* عندما يسأل المواطن : أين الدولة؟ تجيب عليه الأعمدة المرتعشة للخيمة الافتراضية قائلةً : وراء غياب الدولة الحوثي وبقايا النظام.. ثم يسترسلون قائلين : كيف يكون عندنا دولة والحوثي يحكم بأمره في صعدة ويحرِّك حراك الجنوب وحراك تهامة ويتحكَّم في السلطة المحلية بمحافظة حجَّة.. ويمثِّل الذراع لإيران وحزب اللَّه؟ كيف يكون عندنا دولة وما يزال علي عبداللَّه صالح في منزله بصنعاء؟ كل هذا والدستور والقانون والمبادرة والحصانة لم تقصف أحداً.

* وفيما يتساءل رعوي بسيط : هيَّا قلتم أنتم دولة؟ أين هي الحكومة التي تبسط سيادة الدولة دونما بحث مستمرّ عن حائط للمبكى؟ وأين هم المسؤولون الذين يخرسون عن الشكوى وينشغلون بصناعة الفارق الثوري؟ أيّ حكومة هذه التي يظهر أعضاؤها وكأنهم يعيشون في فندق لا علاقة لإدارته بالنزلاء.. منطق غريب أن يعتقد هؤلاء أن الوظيفة الوحيدة للحكومة هي أن تلفّ العالم استجداءً لمعونات لا تجيد استغلالها.. فلا تخرج من توبيخ حتى تدخل في تقريع.

* وما يزال الجدل مستمرَّاً حول هذه التناحة في إثبات أن في اليمن شيئاً من التغيير الإيجابي.. وأن هؤلاء لا يدفعون الناس باتِّجاه التباكي على الماضي بكل ما فيه من خطايا ما قبل هروبهم من السفينة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)