shopify site analytics
المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ - وزير النقل يؤكد جهوزية مطار صنعاء الدولي لتفويج ضيوف الرحمن - ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - اكاديميون وحقوقيون يدعون إلى ميثاق شرف لـ"القضية التهامية" ينبذ العنف والكراهية والمناطقية

السبت, 16-مارس-2013
صنعاء نيوز/علي العوارضي -
القرشي:لن نسمح لأحد العبث معنا بالمال الإيراني

اكاديميون وحقوقيون يدعون إلى ميثاق شرف لـ"القضية التهامية" ينبذ العنف والكراهية والمناطقية



أجمع المشاركون في ملتقى أبناء تهامة المنعقد مساء أمس الجمعة بمدينة الحديدة على ضرورة إيجاد إطار جامع مانع للقضية التهامية بحيث يضمن عدم الانزلاق نحو العنف والمناطقية التي يحاول البعض جرها إليه لغرض تمييعها أو التسلق عليها.

ودعا الدكتور جلال فقيرة استاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء ، كافة المكونات الثورية والاجتماعية والقوى السياسية في تهامة إلى الالتفاف حول رؤية تتضمن تأصيلاً فكرياً للقضية التهامية بكل أبعادها وتجسد حجم المظلومية التي قامت عليها هذه القضية وخطة وبرنامج عمل تستندا إلى قيادة ومرجعية موحدة .

وقال فقيرة في كلمة له خلال الملتقى:"إن الفعل الثوري والحراك الحقوقي الذي شهدته تهامة مؤخراً قد نقل القضية التهامية إلى بعد آخر يفرض على الجميع تضافر الجهود والعمل وفق رؤية ومفاهيم موحدة ترفض العنف والعنف المضاد وتنبذ ثقافة الكراهية والمناطقية والطائفية والمذهبية".

الدكتور عبدالودود مقشر، أستاذ التاريخ بجامعة الحديدة، أكد على أن القضية التهامية هي عنوان لمظلومية تراكمية تعود بدايتها إلى مطلع القرن العشرين عندما زحف الإمام أحمد بجحافله على المناطق التهامية التي كانت تخضع آنذاك لحكم الأدارسة وخاض معارك شرسة مع قبيلة الزرانيق انتهت بفرض سيطرته الكاملة على تهامة.

واستعرض الدكتور مقشر أهم الأحداث التاريخية التي عاشها تهامة منذ كانت اقليماً مستقلاً يسمى (المخلاف السليماني) مجسداً بذلك حجم المعاناة لأبنائها الذين قال بأنهم تجرعوا كل أنواع الظلم والحرمان وظلوا هدفاً دائماً لسياسة الإلغاء والتهميش المكرسة على مدى ثلاثة عقود متتالية من قبل نظام الحكم الجمهوري في صنعاء.

إلى ذلك أعتبر الناشط السياسي المهندس عبدالله الحمادي، أن القضية التهامية هي قضية كل اليمنيين وأن التنازل عن جزء منها هو تنازل عن كلها، لافتاً إلى أن فصلها عن شعب تهامة وباقي فئات الشعب اليمني سيشكل خطأً كبيراً قد ينتهي بها إلى الفشل .

وقال :"إن من قاموا بنهب وسلب حقوق وممتلكات أبناء تهامة ومصادرة معاشهم خلال الحقب الماضية، هم مجموعة متنفذين مسنودين بقوى عسكرية وأمنية وقبلية مما يجعل مسألة استرجاعها وانتزاعها أمراً ليس بالسهل".

واضاف:" المطالبون بحرك تهامي مسلح إنما يقودون أبناء تهامة إلى الانتحار وبالتالي فإن النضال السلمي القائم على مشروع سياسي هو ما تحتاجه القضية التهامية شريطة أن لا يكون موسمي".

رئيس منظمة سياج لحماية الطفولة أحمد القرشي، دعا إلى ضرورة عقد مؤتمر وطني يجمع كل أبناء تهامة وذلك للوقوف من خلاله على القضية التهامية بكل تفاصيلها والخروج بميثاق شرف يضمن وجود كيان موحد يعبر عنها ويمنع تحويلها إلى مغسلة يتطهر فيها البعض ممن نهبوا تهامة خلال الفترات الماضية .

وتمنى القرشي على أبناء تهامة بكل شرائحهم وانتماءاتهم أن يلتقوا من أجل قضيتهم المطلبية بامتياز والتعامل مع تهامة ككتلة تاريخية موحدة من الطوال وحتى باب المندب.

وأضاف:"لن نسمح لأحد من داخل وخارج مكونات القضية التهامية أن يعبث مع ابناء تهامة ومظلومياتهم من أجل خدمة أجندة خارجية أو تنفيذ مخططات لزعزعة أمن واستقرار اليمن بأموال ايرانية أو بدعم من فلول النظام السابق".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)