shopify site analytics
المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ - وزير النقل يؤكد جهوزية مطار صنعاء الدولي لتفويج ضيوف الرحمن - ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا -
ابحث عن:



الأحد, 17-مارس-2013
صنعاء نيوز - لست أدري لماذا يصر صالح على اصطحاب البركاني معه؟! مع أنه قد ثبت أنه نحس ووجهه نحس ووجوده نحس.. فكلمته "قلع العداد" هي التي قلعت صالح من عرشه، ورمته في مزبلة التاريخ.. صنعاء نيوز/رصين الرصين‏ -
لست أدري لماذا يصر صالح على اصطحاب البركاني معه؟! مع أنه قد ثبت أنه نحس ووجهه نحس ووجوده نحس.. فكلمته "قلع العداد" هي التي قلعت صالح من عرشه، ورمته في مزبلة التاريخ..
والعجب له كيف تجره خلفك كالخروف، وما زالت آثار آخر ملطام لم تزل تماما؟! لكنها ملاطيم مدفوعة الأجر.. وأكيد ملطام الشيخ أغلى بكثير من ملطام القبيلي العادي..
أنا عضو في المؤتمر، فرع جامعة صنعاء.. انتميت إليه عام 1992.. لكن بعد أن رأيت خطاب الزعيم الأخير، لم يعد يشرفني أن أنتمي لحزب العبيد.. وفي اليوم الذي يطرد فيه المؤتمر صالح وأسرته الكريمة خارجه، ربما أعود إليه.. أما الآن فأنا اشعر بالخزي والعار: أن أنتسب إلى حزب يعجز عن تبديل قيادته.. هذه القيادة المخزية الفاسدة التي دمرت البلاد، وأفقرت وأمرضت العباد.. وأوصلتها إلى شفا الانفصال والهاوية..
لم أر في حياتي أوقح، ولا أكثر صفاقة وجه من هذا المخلوق.. إلا أن يكون مبارك، الذي يبكيك حين تستمع إليه، ولولا أن الصحافة المصرية تكشف كل يوم أرصدة باسمه هنا وهناك لصدقناه..
يتحدث صالح عن المفسبكين أبنائه - كما وصفهم – قائلا: أنتم إنتاج النظام السابق.. أنتم من صنائع علي عبدالله صالح.. هذا الكائن البدائي الأمي يهينهم وهم يهتفون بحياته.. ويتشدق صالح بالحرية والديمقراطية التي كانت في عهده، وكأنه يتحدث عن بلد آخر.. وسنضطر في كل مرة أن نذكره - ونذكر الأغبياء - بعدد الصحف التي أغلقت، والصحفيين - والفنانين كفهد القرني - الذين سجنوا، والمواقع التي حجبت.. دعك من المجلس اليمني – فهو محجوب منذ أكثر من عشر سنوات – لكن المصدر أنلاين ومارب برس صدر الأمر بحجبهما عقب جمعة الكرامة مباشرة..
ويتحدث صالح عن المستوى الذي بلغه أبناؤه العفافيش، في حين أنه ما زال عاجزا عن نطق الكلمات بشكل صحيح، فالفيسبوك هو – وفقا لصالح – فوسبوك.. فهل لنا أن نقول هنا: إذا كنت أنت استاذهم، فكيف سيكون التلاميذ؟ وفاقد الشيء لا يعطيه..
ويقول إن هؤلاء الشباب ترعرعوا في عهده، صدقت هم "تعرعروا" في عهدك.. عانوا – في زهرة أعمارهم – الفقر والجوع والجهل والمرض.. وولدوا وأنت رئيس، وبقيت جاثما على صدر الوطن ثلث قرن..
نحن – في الجامعات وكلية الإعلام – علمناهم اللغة وحرية الرأي والفكر والانتماء السياسي.. وأنت تنسف هذا كله؛ بدعوتهم للهتاف بحياتك، ولتقبيل يديك الصناعيتين.. تريد جيلا من العبيد يقبلون يديك ورجليك.. ولا تريد جيلا من الأحرار.. وكم حاولنا تعليمهم الحرية.. ولكن نظامك وأركانه حاربونا.. ومخرب غلب ألف عمار.. وهكذا تربوا في مناهجك البائسة، على العبودية للزعيم..
ويتحدث عن الاعتمادات المجمدة للمؤتمر، فهل كذبت الكذبة ثم صدقتها؟ فمن ذا الذي جمدها؟ هل هو هادي نائبك في نفس الحزب؟ وإذا كان، ألا يستحق هؤلاء العبيد -في حزبك - أن ترش عليهم رشة حلوة، من عشرات مليارات الدولارات التي سرقتها على طول عهدك البائد؟..
يقول إن الإعلاميين العفافيش لا يقبضون منه الأموال.. ولو كانت الكامير غير كاميرا ابنه ولي العهد، لصورتهم وهم يتضاحكون، وينظر بعضهم إلى بعض.. قائلين في أنفسهم – بعد أن تحسسوا جيوبهم المنفوخة - يا لك من شيطان لعين خبيث معرص ايها الزعيم..
ثم أخيرا ذكر أنه لا يطيق الخيانة، ويقصد طبعا علي محسن.. ولو لم يكن لك من الجرائم: أنك منعته من القضاء على فتة الحوثية – ووأدها في مهدها - لكفاك.. وهي فرصة لنوجه له تحية.. شكرا لك أيها الخائن الكبير على خيانتك الكبرى، التي أنقذت الشعب من حكم أسرة، وكانت سببا في انتصار ثورة..
آه يا صالح.. أيها السارق المبهرر.. كم تحملت صفاقتك.. لكن خطابك الأخير أصابني بالغثيان.. أنت رجل لا تتقي الله بل لا تعرفه.. أنت وحزبك البائس حالة ميؤوس منها hopeless case.. فالحمد لله الذي خلص منك البلاد والعباد.. وإن هي إلا سنوات قليلة فإما موت. وإما زهايمر.. حينئذ سنستريح من إطلالتك البهية..
وهذه استقالتي من حزب ما دمت أنت رئيسه.. ولعنتي عليك حيا.. وعلى عظامك بعد أن تموت..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)