shopify site analytics
عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب - سلاح روسي جديد "فريد ومرعب" - قيادي يمني يعرض استضافة صنعاء للمكتب السياسي لحركة حماس - طريقة مبتكرة لجعل البطاريات أرخص وأكثر كفاءة - تفاقم الاوضاع في عدن والمحافطات الجنوبية - القدوة يكتب: حرب غزة تكشف زيف الاحتلال وعنصريته - النجف من الترقيع إلى الاستراتيجية! - وقفة احتجاجية بذمار تضامنا مع فلسطين - الصحافيـون اليمنيون في مرمـى الإستهدافات قتلاً وسجناً وترهيباً .. - الإبتزاز الإلكتروني: تهديد حقيقي للمجتمعات العربية -
ابحث عن:



الإثنين, 18-مارس-2013
صنعاء نيوز - أهمية مؤتمر الحوار وخطاب المرحلة المقبلة! صنعاء نيوز/علي عبدالواسع الحميري [email protected] -


ـ يكشف خطاب المرحلة المقبلة عن أولوية قضايا مركزية باتت أكثر ضرورة إذا ما اراد القائمون على مؤتمر الحوار الوطني إخراج اليمن إلى بر الأمان، تتمثل بالعقلانية والديمقراطية والعلاقة مع الطرف الآخر، ويكشف تحليل هذه المرحلة كيف تحولت من الجدل مع الواقع إلى الجدل مع نفسها عندما خضعت تدريجيا لبنية اكثر من ثنائية بلغت من حدة الإستقطاب بينها لتطغى على كل الصعد إلى درجة مانعة من التفاعل الجدي والجدلي بين الأطراف المتصارعة.

ـ وعليه فإن مما لا شك فيه بأن مؤتمر الحوار الوطني يعد بمثابة قارب النجاة لليمن إذا ما وضع في الإعتبار إخراج البلد من أزمته الراهنة والتي مضى عليها عامين ونيف، عصفت به و بابنائه حتى ظن الجميع أن لا مخرج منها.

ـ وعلى الرغم من أن بعض الأطراف السياسية تسعى بشكل أو بآخرإلى إنجاحه إلا أن هناك قوى أخرى تعمل على العكس من ذلك كونها المستفيدة الأكبر من إبقاْ اليمن رازحا تحت الأزمة فهي ترى أن نجاح المؤتمر الوطني للحوار لا يصب في مصلحتها على الإطلاق.

ـ في رأيي فإن المواطن بات يحدوه الأمل في أن يرى الخلاص لاسيما بأنه هو من دفع ثمن الصراعات السياسية التي آلت إلى هذا الحال فهو لا ينفك عن تلاوة الصلوات دون كلل أو يأس تحدوه الآمال برؤية يمن أكثر إشراقا بعيداًعن النزاعات والحروب ينعم بخيرات الأمن والإستقرار وبالمعيشة الكريمة.

ـ لقد شهدت الساحة الوطنية خلال عامين مضت حالة من التفكك والفرقة والشتات ، بعد إمتداد رقعة الصراع السياسي بدأً من الساحات والمؤتمرات السياسية ليتسلل إلى أروقة الحارات مقتحماً أسوار المنازل وصولاً إلى داخل الأسرة الواحدة ، وليس من المبالغة قولنا بأن مفرزات الأزمة السياسية تسللت لتطال غرف النوم داخل البيت الواحد، كما أن المواطن البسيط وجد نفسه يتجرع مرارة هذه الأزمة اللعينة فهو الوحيد الذي يدفع فاتورة هذا الصراع السياسي.

ـ وأمام هذه المعاناة تلو ح في الأفق حالة من القلق عمً إذا كان النور قد عرف طريقه إلى يمنٍ أكثر إشراقاً وأمناً أم لا؟.

ـ وعلى ذكر انطلاق مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي تزامن مع الذكرى الثانية لمذبحة الكرامة تلك الواقعة الأليمة التي حصدت أرواح إثنين وخمسين شابا من خير أبناء الوطن ، كانت الآمال تحدوا الجميع أن يروا نور العدالة قد أطل برأسه من أفق السعيدة قابضا بيديه رقاب القتلة والمجرمين الذي خططوا ودبروا ونفذوا تلك المجزرة المروعة ، وأكثر من ذلك كان اليمانيون على أمل أيضا أن يروا يد العدالة وقد طالت رقاب إولئك المجرمين الذين استهدفوا خيرة أبناء اليمن في ميدان السبعين وغيرهما من الأحداث الدموية المريعة التي أزهقت أرواح الأبرياء لتكون الأجواء أكثر تلائما وصفاء تمكن الجميع من صنع مستقبل إكثر إشراقا لكل اليمن ، لكن مشيئة الله أرادت أن أن يكون القرار الحاسم فيها له وحده في الآخرة.

ـ ختاما نقف جميعا مع كل من خولناهم صياغة التاريخ الحديث ورسم معالم المستقبل لكل اليمن ، نقف إلى جانبهم ونشد على أياديهم ونبتهل بالدعاء والتضرع إلى المولى القدير أن يجعل الخلاص عنوانا لمرحلة جديدة في تاريخ يمننا الحبيب وأن يلم الشمل ويوحد الكلمة ويحفظ اليمن .. كل اليمن!
........................

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)