shopify site analytics
ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - رحيل السيدة الأولى

السبت, 23-مارس-2013
صنعاء نيوز/ افراح قائد حماد -

ذكرى رحيل السيدة الأولى أمي تلك التي طاولتي النخيل ترفعا تلك التي غرست بداخلنا معنى الثوابت والانتماء علمتنا أننا حين نفقد ثوابتنا يضعف انتمائنا ونفقد روابطنا الأساسية، و معها مقومات النهوض، ونصبح عرضة للتمزق والانهيار.
علمتنا أن ما من شعب على وجه المعمورة إلاَّ وله. تلك الثوابت التي تجمع شتات أبنائه وتوحد رؤاهم في الحاضر والمستقبل. علمتني أن هناك أشياء كثيرة في واقعنا الراهن تدعو إلى الاحتجاج والقلق وإلى الاختلاف، وهذا شيء طبيعي تشاركنا فيه شعوب الأرض، فنحن بشر تختلف رؤانا وتختلف أذواقنا. ولكن في إطار الثوابت الأساسية التي تجعل كل اختلاف محكوماً بالمصلحة الوطنية ومنطلقاً من هذه المصلحة لا من مصالح الفئات والأفراد أو من رغبات بعض الحالمين وذوي الطموحات الشخصية. علمتنا أن مسيرة التاريخ الإنساني أثبتت وجود هذا النوع من الطامحين والحالمين في كل زمان ومكان. علمتنا أن الوحدة والديمقراطية هما القاسم المشترك بين جميع أبنائها المعارضين والحاكمين والمستقلين، وإذا ما صدرت بعض الكلمات الصادمة والخارجة بيننا فإنها لا تعدو أن تكون تعبيراً غاضباً ومؤقتاً، ولا تعني بأي حال من الأحوال تحبيذاً الاستعداد للحرب والدمار والعودة لتشطير والانقسام علمتنا أن العالم من حولنا يسير باتجاه التكتل والتوحد والسلام فلا يعقل أن نسير نحن باتجاه معاكس لحركة التاريخ خاصة أننا من أكثر شعوب الأرض قاطبة امتلاكاً للثوابت الروحية وأننا لا بد أن نكون في مقدمة الشعوب حرصاً على الهوية والانتماء علمتنا أن وحدتنا طوق النجاة من التفسخ والفوضى والانقسام علمتنا مواصلة التعايش القائم على التفاهم والوئام والتعاون في السراء والضراء والخوف على البيت من الاحتلال والاختلال علمتنا أن نجاة البيت وإصلاح أمره لا يتم إلاَّ بالمزيد من التلاحم والاعتصام وان العدل والحب إذا ساد لما احتاج الناس إلى الاختلاف
أمي يامن طاولتي النخيل ترفعا
ما أنتي التي تتكررين فما لسيدة الكون اثنتان



وان من حسن حظ الشعوب أن هؤلاء قلة لا تكاد تذكر في سياق الملايين التي وحدتها الثوابت الأساسية أو القيم الوطنية الكبرى

تلك الثوابت التي تجمع شتات الابناء وتوحد رؤاهم في الحاضر والمستقبل.

وتحصنت بالوعي الوطني الكافي لدحض كل ما يناقض هذه الثوابت أو يقلل من أهميتها.
ولا أحد ينكر أو يدعي أن بلادنا خالية من الظلم والفساد، وأنها لا تعاني من اختلال في نظام التوظيف ونظام الرواتب والأجور، ولا أحد ينكر -أيضاً- أن هناك من أثرى بطرق ووسائل غير مشروعة، وأن هناك من تحايل في نهب أراضي الدولة وأراضي بعض المواطنين، ليس في مدينة بعينها ولا في محافظة بذاتها وإنما في كل المدن والمحافظات.
وكل ذلك مسطور وموثق وأدلته على درجة عالية من الوضوح. لكن وجود هذه المخالفات والسرقات والخطايا لا يدعو تحت كل الظروف إلى التخلي عن الثوابت أو إلى المناداة بالتحلل من الالتزام الروحي والوطني والأخلاقي تجاه الوطن الواحد، ومن أن نجاته وإصلاح أمره لا تتم إلاَّ بالمزيد من التلاحم والاعتصام بالوحدة ونقد الأخطاء وتصويبها وتعميق مضمونها السياسي والوطني، والديمقراطي.
ولست مبالغاً إذا ما قلت أن التواصل اليومي مع نماذج من كل شرائح المجتمع في المحافظات المختلفة يؤكد إيماناً لا يتزعزع بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها ثابتا الوحدة والديمقراطية، وهما القاسم المشترك بين جميع المواطنين اليمنيين، معارضة وحكومة ومستقلين، وإذا ما صدرت بعض الكلمات الصادمة والخارجة عن هذا الإطار الوطني الملتزم فإنها لا تعدو أن تكون تعبيراً غاضباً ومؤقتاً، ولا تعني بحال تحبيذاً لعودة البلاد إلى ما كانت عليه من تشطير وانقسام ومن أجواء مشحونة بحالات الاستعداد للحرب التي تولًّد حروباً وما كان يرافق ذلك من تبديد للطاقات الاقتصادية، لا لشيء إلاَّ لحماية البراميل والأخشاب تلك التي كانت تاريخياً وفي الأساس تحمي الاحتلال من وحدة الشعب الواحد ومن تلاقي أهله على صعيد المواطنة المتساوية ومواصلة التعايش القائم على التفاهم والوئام والتعاون في السراء والضراء على قاعدة دولة مدنية مؤسسية حديثة، دولة لكل مواطنيها (اليمانيين) فلا يعقل أن العالم من حولنا يسير باتجاه التكتل والتوحد في كيانات وطنية أو قومية كبرى، ونسير نحن باتجاه معاكس لحركة التاريخ، في صيرورته المنشودة.

إلى أزمنة.
، لذلك على هذه الثوابت. ولعل أهم ثابتين جامعين لمشاعر أهلنا- في هذه المرحلة التاريخية - هما ثابتا الوحدة والديمقراطية باعتبارهما
إلى ما كانت عليه من ومن التي تولًّد حروباً وما كان يرافق ذلك من تبديد للطاقات الاقتصادية، لا لشيء إلاَّ لحماية البراميل والأخشاب تلك التي كانت تاريخياً وفي الأساس تحمي الاحتلال من وحدة الشعب الواحد ومن تلاقي أهله على صعيد المواطنة المتساوية على قاعدة دولة مدنية مؤسسية حديثة، دولة لكل مواطنيها (اليمانيين)
إيماناً لا يتزعزع بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها ثابتا ،
ونحن في هذا الوطن الحبيب يمن 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر و22 مايو من المؤكد أن هناك أشياء كثيرة في واقعنا الراهن تدعو إلى الاحتجاج والقلق وإلى الاختلاف، وهذا شيء طبيعي تشاركنا فيه شعوب الأرض، فنحن بشر تختلف رؤانا وتختلف أذواقنا. ولكن في إطار الثوابت الأساسية التي تجعل كل اختلاف محكوماً بالمصلحة الوطنية ومنطلقاً من هذه المصلحة لا من مصالح الفئات والأفراد أو من رغبات بعض الحالمين وذوي الطموحات الشخصية. ومسيرة التاريخ الإنساني تثبت وجود هذا النوع من الطامحين والحالمين في كل زمان ومكان. ومن حسن حظ الشعوب أن هؤلاء قلة لا تكاد تذكر في سياق الملايين التي وحدتها الثوابت الأساسية أو القيم الوطنية الكبرى وتحصنت بالوعي الوطني الكافي لدحض كل ما يناقض هذه الثوابت أو يقلل من أهميتها.
ولا أحد ينكر أو يدعي أن بلادنا خالية من الظلم والفساد، وأنها لا تعاني من اختلال في نظام التوظيف ونظام الرواتب والأجور، ولا أحد ينكر -أيضاً- أن هناك من أثرى بطرق ووسائل غير مشروعة، وأن هناك من تحايل في نهب أراضي الدولة وأراضي بعض المواطنين، ليس في مدينة بعينها ولا في محافظة بذاتها وهناك من نهب أراضي الجامعات اليمنية في صعدة وعمران وحجة وصنعاء وإب وتعز وعدن والحديدة، وهناك من باعوا وتاجروا بأراضي الدولة في حضرموت وأبين وفي غيرهما من المحافظات،

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)