shopify site analytics
الدكتور الروحاني يكتب: (الكوتشينا).. على الطريقة الايرانية..!! - نادي وحدة صنعاء.. تجاوزات بحاجة الى تصحيح !!؟ - منتسبو مؤسسة الثورة للصحافة بصنعاء يناشدون السيد القائد التدخل العاجل - في أحسن فريق *الدراجة الهوائية*..ليست مجرد (لعبة و رياضة) - كتائب القسام أبو عبيدة يتوج بطلاً لدوري طوفان الأقصى - صوت الشباب - ماذا قال خامنئي للعمال خلال "أسبوع العمال"؟ (بمناسبة عيد العمال العالمي) - الشعب العراقي يطالب بطرد سفيرة الشذوذ والبغاء الأمريكية من العراق - هلع كبير على متن رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب - وطن على عجل في سطور -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - في لقاء مفتوح مع الدارسين من أبناء صعدة في كلية الزراعة بجامعة صنعاء:
 
أكد الدكتور خالد عبد الله طميم – رئيس جامعة صنعاء دعم ورعاية الجامعة لأبناء محافظة صعدة الملتحقين بكليات الجامعة ممن تأثروا بفتنة الحوثي والأفكار الشيطانية والظلالية.
واشار في اللقاء المفتوح مع (200) طالب من أبناء محافظة صعدة الذي نظمته الهيئة الوطنية للتوعية اليوم بقاعة علي بن زايد في كلية الزراعة بجامعة صنعاءإلى الدور الهام الذي يحتم على الملتحقين بكليات الجامعة من أبناء صعدة في عمل برامج وخطط لتوعية الشباب من الأفكار الضالة وحشد الهمم لبناء ما دمرته الحرب.
واشاد الدكتور طميم بالمستوى العلمي الذي يتميزون به أبناء صعدة عن غيرهم رغم الظروف التي تبعدهم عن قراهم ومنازلهم التي هدمها الحوثيين رغم المحنة التي تمر بها محافظتهم.
واكد رئيس الجامعة على دعم الطلاب الراغبين حمل راية التنوير بالأفكار الوسطية والاعتدال من المنتسبين لكليات جامعة صنعاء ومن لديهم الرغبة في المشاركة وبناء المؤسسات في المحافظة وإعادة سلوك من خرجوا عن الصف وعن الوسطية والدين الإسلامي وان تكون قدسية الوطن في قلوب أبنائه.     
وقال الدكتور طميم: هناك تحديات تؤرق وتشغل بال القيادة السياسية متمثلة في البناء والتنمية وانشغالها في أحداث صعدة أثر في مسيرة البناء والتنمية من الواجب علينا تحمل المسئولية في مواجهة التحديات والغزو الفكري الذي أصاب الكثير من الشباب بالتعصب الأعمى, ومواجهة ذلك يتعين نشر ثقافة التسامح من خلال أبناء صعدة أنفسهم والاهتمام بإصلاح وتطوير التعليم، وفتح المجال أمام حرية الإبداع الفكري والبحث العلمي، وكذا تجديد الخطاب الديني والفكري.
من جانبه اوضح الدكتور عبد الله علي ابوحورية – نائب المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للتوعية 
أن الهيئة تسعى لتشكيل لجان من أبناء صعدة الملتحقين بكليات جامعة صنعاء الذين يقع على عاتقهم مسئولية نشر ثقافة الوسطية والاعتدال بين عامة الناس في قرى ومديريات محافظة السلام (صعدة), مشددا في هذا السياق على ضرورة تبني أفكار وبرامج وخطط تساعد الهيئة على رعاية ودعم الافكار بعيد عن التعصب المذهبي والديني والقبلي, لأننا اليوم في عصر الثورة الرقمية, وذلك من خلال تخطيط مدروس ومنسق يضع هويتنا الوطنية فوق كل اعتبار.
ودعا الدكتور ابوحورية منظمات المجتمع المدني الذي يفترض ان تضع في أولوياتها الوطن فوق كل اعتبار بمثل الهيئة الوطنية للتوعية التي وجدت قبل ثلاثة أشهر فقط والتي جمعت في عضويتها علماء ومثقفين من مختلف مناطق اليمن ليكونوا مشاعل النور يعملون من أجل اليمن العظيم من خلال زرع روح المحبة والتسامح بين ابناء الوطن اليمني وان وجد تفاوت فدائما يكون في الفروع ونحافظ على الأصول (وطن سبتمبر وأكتوبر 22مايو), مؤكدا على ضرورة العمل من اجل خلق هياكل ومؤسسات تنظم درجات هذا الإبداع وتخطط للتعاون فيما بينها. واعتبر أبو حورية أن توفير البيئة العلمية كفيل بتكوين عقلية سوية وعلمية وفي رحاب منتسبي جامعة صنعاء نستطيع من خلالهم أن نضمن هذا النوع من الإبداع في المخرجات .

الثلاثاء, 23-فبراير-2010
صنعاء نيوز عبد الواحد البحري -
في لقاء مفتوح مع الدارسين من أبناء صعدة في كلية الزراعة بجامعة صنعاء:

أكد الدكتور خالد عبد الله طميم – رئيس جامعة صنعاء دعم ورعاية الجامعة لأبناء محافظة صعدة الملتحقين بكليات الجامعة ممن تأثروا بفتنة الحوثي والأفكار الشيطانية والظلالية.
واشار في اللقاء المفتوح مع (200) طالب من أبناء محافظة صعدة الذي نظمته الهيئة الوطنية للتوعية اليوم بقاعة علي بن زايد في كلية الزراعة بجامعة صنعاءإلى الدور الهام الذي يحتم على الملتحقين بكليات الجامعة من أبناء صعدة في عمل برامج وخطط لتوعية الشباب من الأفكار الضالة وحشد الهمم لبناء ما دمرته الحرب.
واشاد الدكتور طميم بالمستوى العلمي الذي يتميزون به أبناء صعدة عن غيرهم رغم الظروف التي تبعدهم عن قراهم ومنازلهم التي هدمها الحوثيين رغم المحنة التي تمر بها محافظتهم.
واكد رئيس الجامعة على دعم الطلاب الراغبين حمل راية التنوير بالأفكار الوسطية والاعتدال من المنتسبين لكليات جامعة صنعاء ومن لديهم الرغبة في المشاركة وبناء المؤسسات في المحافظة وإعادة سلوك من خرجوا عن الصف وعن الوسطية والدين الإسلامي وان تكون قدسية الوطن في قلوب أبنائه.
وقال الدكتور طميم: هناك تحديات تؤرق وتشغل بال القيادة السياسية متمثلة في البناء والتنمية وانشغالها في أحداث صعدة أثر في مسيرة البناء والتنمية من الواجب علينا تحمل المسئولية في مواجهة التحديات والغزو الفكري الذي أصاب الكثير من الشباب بالتعصب الأعمى, ومواجهة ذلك يتعين نشر ثقافة التسامح من خلال أبناء صعدة أنفسهم والاهتمام بإصلاح وتطوير التعليم، وفتح المجال أمام حرية الإبداع الفكري والبحث العلمي، وكذا تجديد الخطاب الديني والفكري.
من جانبه اوضح الدكتور عبد الله علي ابوحورية – نائب المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للتوعية
أن الهيئة تسعى لتشكيل لجان من أبناء صعدة الملتحقين بكليات جامعة صنعاء الذين يقع على عاتقهم مسئولية نشر ثقافة الوسطية والاعتدال بين عامة الناس في قرى ومديريات محافظة السلام (صعدة), مشددا في هذا السياق على ضرورة تبني أفكار وبرامج وخطط تساعد الهيئة على رعاية ودعم الافكار بعيد عن التعصب المذهبي والديني والقبلي, لأننا اليوم في عصر الثورة الرقمية, وذلك من خلال تخطيط مدروس ومنسق يضع هويتنا الوطنية فوق كل اعتبار.
ودعا الدكتور ابوحورية منظمات المجتمع المدني الذي يفترض ان تضع في أولوياتها الوطن فوق كل اعتبار بمثل الهيئة الوطنية للتوعية التي وجدت قبل ثلاثة أشهر فقط والتي جمعت في عضويتها علماء ومثقفين من مختلف مناطق اليمن ليكونوا مشاعل النور يعملون من أجل اليمن العظيم من خلال زرع روح المحبة والتسامح بين ابناء الوطن اليمني وان وجد تفاوت فدائما يكون في الفروع ونحافظ على الأصول (وطن سبتمبر وأكتوبر 22مايو), مؤكدا على ضرورة العمل من اجل خلق هياكل ومؤسسات تنظم درجات هذا الإبداع وتخطط للتعاون فيما بينها. واعتبر أبو حورية أن توفير البيئة العلمية كفيل بتكوين عقلية سوية وعلمية وفي رحاب منتسبي جامعة صنعاء نستطيع من خلالهم أن نضمن هذا النوع من الإبداع في المخرجات .
وأضاف أن الفهم "المغلوط والسيء والسطحي والمتخلف لجوهر الدين الإسلامي هو المسؤول عن تخلف المجتمع " ، مشددا على ضرورة تكريس كل الجهود والطاقات لمواجهة ودحض التيار الذي جعل من الإسلام قرينا للارهاب والتعصب.
وأكد في هذا السياق أن الفهم المستنير بالدين والعناية بالعلم والعقلية العلمية والتخطيط الممنهج للتكامل يعد الطريق الامثل نحو مستقبل مشرق للأمة.
واستعرض الدكتور عبد الله فروان –رئيس لجنة الوعظ في الهيئة الوطنية للتوعية في محاضرته مفاهيم الغزوا الفكري ومخلفاته موضحا ان الغزو الفكري يعني مجموعة الجهود التي تقوم بها أمة من الأمم للاستيلاء على أمة أخرى أو التأثير عليها حتى تتجه وجهة معينة, وهو أخطر من الغزو العسكري؛ لأن الغزو الفكري ينحو إلى السرية وسلوك المسارب الخفية في بادئ الأمر فلا تحس به الأمة المغزوة ولا تستعد لصده والوقوف في وجهه حتى تقع فريسة له وتكون نتيجته أن هذه الأمة تصبح مريضة الفكر والإحساس تحب ما يريده لها عدوها أن تحبه وتكره ما يريد منها أن تكرهه. وهو داء عضال يفتك بالأمم ويذهب شخصيتها ويزيل معاني الأصالة والقوة فيها والأمة التي تبتلى به لا تحس بما أصابها ولا تدري عنه ولذلك يصبح علاجها أمرا صعبا وإفهامها سبيل الرشد شيئاً عسيراً وان هذا هو ما جرى في صعدة خلال الفترة الماضية.
وقال الدكتور فروان ان محاولة الاستيلاء على عقول أبناء صعدة وترسيخ المفاهيم الغريبة والمغلوطة على أبنائنا وأهلنا في صعدة مما انعكس سلبا على المحافظة التي كانت سلة اليمن الغذائية حيث كانت صادراتها تملئ أسواق دول الخليج واليوم أصبح الخراب والدمار والأفكار الهادمة هي ما تميز صعدة عن غيرها من محافظات الوطن اليمني الكبير.
وقال رئيس لجنة الوعظ ان استهداف الأجيال والنشء من قبل الغزو الفكري اليوم هو الأخطر على المجتمع اليمني وان محاولة السيطرة على عقول الأطفال والشباب أصبح معظمهم معول هدم وسلاحا فتاكا من أسلحة العدو يعمل جاهدا على توجيه التعليم توجيها خاطئ لا يرتكز على الإيمان بالله والتصديق برسوله وإنما يسير نحو الإلحاد ويدعو إلى الفساد ومنهم الشباب الذين غرربهم في محافظة صعدة الذين يحاربون أمريكا واسرائيل بقتل اخوانهم من أبناء القوات المسلحة والأمن.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)