shopify site analytics
المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ - وزير النقل يؤكد جهوزية مطار صنعاء الدولي لتفويج ضيوف الرحمن - ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا -
ابحث عن:



الأحد, 31-مارس-2013
صنعاء نيوز - عن أسباب الطلاق في اليمن...هل لديكم حلول للتخفيف منها؟!!! صنعاء نيوز/ الدكتورة سعاد السبع -

عن أسباب الطلاق في اليمن...هل لديكم حلول للتخفيف منها؟!!!
الطلاق في اليمن له أسباب عديدة تحتاج لدراسات علمية تشخيصية حتى تكون الأحكام دقيقة إنما من خلال خبرتي في الحياة وتواصلي مع بعض المنفصلين والمنفصلات يمكن القول إن السبب الأول هو ثقافي اقتصادي حيث إن كثيرا من الأزواج يتزوجون للزواج نفسه ولا يفكرون في تبعات الزواج الأسرية والأطفال وغيرها ، وحينما تكبر المسئوليات يتلاشى عشق الزوجين لبعضهما ويتحول إلى مناكفات حول مصاريف البيت والأولاد وتبعات الأسرة ، فإذا لم يكن هناك وعي في كيفية إحداث التوازن وكيفية زيادة دخل الأسرة تكون النتيجة مزيدا من الضغط النفسي الذي يؤدي إلى الطلاق..
ويزداد الطلاق انتشارا في صفوف النساء المعيلات حينما يتخلى الزوج عن مسئولياته الإنفاقية ويتكل على الزوجة فتراها هي لا تطيق الحياة الزوجية وتعمل كل ما في وسعها للانفصال ..وأحيانا يكون الانفصال نتيجة عدم التكافؤ الثقافي والاجتماعي بين الزوجين ولاسيما حينما تكون الزوجة أعلى مستوى من الزوج فقد يصل الارتباط إلى الانفصال ولاسيما إذا لم تقدم الزوجة تنازلات وتشعر الزوج بأنه السيد وصاحب القرار، وأحيانا حتى لو قدمت الزوجة التنازلات فإن بعض الأزواج لا يمتلكون الوعي الكافي بكيفية التوازن فيشعر أن كرامته هي في التعالي على الزوجة وتصل العلاقة إلى طريق مسدود فيحصل الطلاق ...
وللأسف أنني ألاحظ تزايدا في نسب الطلاق في صفوف المتعلمات والموظفات ، وهذا مؤشر خطير يعكس صورة سلبية عن تعليم المرأة في الظاهر لكن السبب الحقيقي ليس في التعليم وإنما هو في سوء اختيار الزوجين لبعضهما من البداية حيث إن بعض الأسر لا تحرص على التكافؤ بين الزوجين تحت مبرر (ما للمرأة إلا الزواج) وقد تكون الأسرة مجبرة على إتمام الزواج تحت ضغط رغبة الفتاة أو خوفا من العنوسة مع أن التكافؤ ولاسيما الثقافي والاجتماعي عامل مهم جدا لاستمرار الحياة الزوجية بصورة سوية وبدون عقد نفسية... وهنا أدعو الجهات المعنية بالزواج إلى وضع ضوابط للزواج على الأقل أن تكون هناك دورات تدريبية وتثقيفية وصحية إجبارية يلتحق بها كل من يقدم على الزواج وأن يتم في هذه الدورات التأكيد على كيفية إحداث التكافؤ بين الزوجين وأن يكون الزوجان واعيين بتبعات عدم التكافؤ وكيفية التعامل معه قبل الدخول في العلاقة الزواجية وألا يتم العقد الشرعي إلا باجتياز هذه الدورات.. نريد أن نغرس في عقول الشباب والشابات أن الزواج هو لبناء أسرة وتربية أطفال أسوياء في المقدمة وليس فقط لإشباع الحاجات الفطرية ..أشياء كثيرة نريد أن تكون لضمان الاستقرار الزواجي لكن هل هناك أمل للالتفات إلى هذه القضية في ظل حمى السياسات التي أصابتنا بالغثيان؟!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)