shopify site analytics
زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار - آخر حاخام في مصر يكشف تفاصيل خطيرة - غرامة بالآلاف وحرمان من دخول السعودية لـ10 سنوات للمصريين - الكشف عن جرائم إسرائيلية بشعة ضد المصريين في رفح - تسارع في الأحداث بعد موافقة تل أبيب على خطة العملية - سبب غريب وراء تدهور حالة لاعبي الاتحاد السعودي البدنية - محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو -
ابحث عن:



الثلاثاء, 09-أبريل-2013
صنعاء نيوز - 
الانقسام الاستقطابي -وإن من طرف واحد- في قيادة الجيش قد هز بحد ذاته-أمن واستقرار البلاد وعرَّضها وسيعرِّضها للخطر في أي لحظة،  ومثلما كان رافعة  أخونة الجيش وتحكم حزب سياسي صنعاء نيوزممحمد محمد المقالح -





الانقسام الاستقطابي -وإن من طرف واحد- في قيادة الجيش قد هز بحد ذاته-أمن واستقرار البلاد وعرَّضها وسيعرِّضها للخطر في أي لحظة، ومثلما كان رافعة أخونة الجيش وتحكم حزب سياسي بقرارات تعيين قادته من ناحية، وعرقلة قرارات أخرى، فقد كان أيضا العامل الأهم في ضرب معنويات الجيش وجعله في حالة انهيار معنوي طويل المدى، وكان وباستمرا غطاء لأي طرف ثالث أو رابع يقوم بارتكاب جرائم قتل وإرهاب، مستفيدا من ثغرة هذا الانقسام أو معتقدا أنه سينجو من العقاب، أو أن طرفا ما من أطراف الانقسام والصراع سيغطي أعماله الإجرامية، وسيوفر له المبررات الكافية للنجاة، ولو باتهام الطرف الآخر بالجريمة، وهذا ما حدث بالضبط في جريمة محاولة اغتيال أبو رأس، وفي كثير من الجرائم السياسية والإرهابية منذ بداية 2011م وحتى محاولة اغتيال القائد الحوثي عضو لجنة الحوار. وإذا لم تكن هذه القضية هي أهم شرط لإنجاح الحوار، فكيف ببقية الشروط، ومن ضمنها النقاط العشرون التي اتخذ فيها قرار من المؤتمر نفسه .

وفي السياق نفسه فإن عقد مؤتمر الحوار الوطني في صنعاء قبل تحرير الدولة وقرارها من سطوة مراكز القوى العسكرية والقبلية الموجودة على الأرض، وقبل تجريد رموز هذه المراكز من أدوات السيطرة على القرار السياسي في كل مكونات السلطة الانتقالية..له وسيكون له تأثير مباشر وغير مباشر في الانتقاص من حرية المتحاورين، وفي جعل سقفهم في الحوار منخفضا وبما يناسب أولويات هذه القوى وقدراتها الهائلة على الضغط (معنويا وماديا) على أطراف الحوار وأجندات المؤتمر من خارج فندق موفمبيك ومن خارج المؤتمر نفسه.

من هنا يأتي شرط ضرورة إنهاء حالة الانقسام داخل الجيش والأمن والدولة كشرط أساس لإنجاح أعمال المؤتمر، وللحفاظ على ما تبقى من الجيش اليمني قبل أن يتحول بكالمه إلى جيش مؤدلج وبيد طرف سياسي بعينه على خلاف قانون القوات المسلحة، وعلى خلاف الدستور نفسه.

إنهاء الانقسام يتم فقط بإقالة قادة الانقسام وكل القيادات العسكرية والأمنية التي تمثل حالة استقطاب داخل الجيش والأمن، وتلك التي عينت بدوافع أيديولوجية، أو تم تعيينها مؤخرا من قبل قادة الانقسام أنفسهم .

إقالة علي محسن الأحمر وأحمد علي عبد الله صالح وغالب القمش وكل قائد عسكري أو شرطوي تم تعيينه بضغط من هؤلاء هو الذي سينهي حالة الانقسام ويوفر شرطا صحيا لإنجاح أعمال المؤتمر وليس الحديث الفضفاض عن الهيكلة المزعومة.

المطلوب اليوم هو التوقف نهائيا عن ما يسمى بهيكلة الجيش سواء من قبل أعضاء المؤتمر أو من قبل غيرهم واستبدالها بطلب قالة قادة الانقسام بأشخاصهم ومواقعهم ليس لان الهيكلة كلمة فضفاضة تم تفسيرها بصورة كيفية وانتقامية وبما حول الانشقاق من قبل وحدات محدودة داخل صفوف القوات المسلحة إلى حالة انقسام كامل بل ولأن الهيكلة بمفهومها اليمني والانتقالي لم تكون سوى بابا لتسليم الجيش اليمني وهو أهم رمز للسيادة والوحدة والاستقلال إلى أطراف وخبراء من الاستخبارات الأجنبية والأمريكية تحديدا والخلاصة فإن انقسام الجيش في رأسه من ناحية وتحكم مراكز القوى العسكرية والقبلية والأصولية بقرار السلطة ومقدرات الدولة من ناحية أخرى هما العاملان يجعلان من مؤتمر الحوار بلا معنى ونتائجه غير قابلة للتنفيذ وهذا ما يجب ملاحظته والمطالبة بضرورة معالجته قبل أي خطوة أخرى داخل المؤتمر ولا فإن المسالة ضحك وتضييع وقت.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)