صنعاء نيوز -

تشارك الجمهورية اليمنية في اجتماعات القمة الاقتصادية الأوروبية الأسيوية الـ 16 التي تعقد في العاصمة التركية اسطنبول خلال الفترة 10-11 من الشهر الحالي بمشاركة ممثلي أكثر من أربعين دولة، بينهم رؤساء عدد من الجمهوريات، ورؤساء حكومات، وعدد من الوزراء والخبراء المعنيين في تلك الدول، بالإضافة إلى ممثلي عدد من المنظمات غير الحكومية في أوروبا وآسيا.
وأوضح وزير الاتصالات تقنية المعلومات رئيس الوفد الدكتور/ احمد عبيد بن دغر أن القمة الاقتصادية تهدف إلى دعم توجهات واستراتيجيات التكامل الاقتصادي والثقافي في المنطقة، وتطوير علاقات الصداقة والتعاون بين شعوب الدول المشاركة.

وقال بن دغر " تتبلور أهمية هذه القمة بفعل متغيرات العولمة ، وما تتطلبه من تكتلات جغرافية وديموغرافية واقتصادية ، تتآزر فيما بينها، ويتم التركيز من خلالها على القيم والمقومات المشتركة ، وبحث الحلول الممكنة، لمواجهة تحديات العصر. ومن اجل ذلك تعمل القمة على خلق طار جامع لمختلف الشركات والمؤسسات العامة والخاصة في الدول المشاركة، بغية اكتشاف فرص التعاون الجديدة والمربحة، ومراقبة المنتجات الحديثة والمبتكرة، والخدمات المتطورة في المنطقة، وتحفيز المستثمرين المحتملين في مجالات عده، تفرضها الحاجات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة من بلد لآخر".

وبين ان القمة ستناقش قضايا مهمة ترتبط بالطاقة، والصحة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والأمن المعلوماتي، ودور المرأة في التنمية المستدامة، والتعليم والحوار بين الثقافات، وقضايا البيئة فضلا عن مناقشة مواضيع تكنولوجيا المحمول وأثرها على النمو الاقتصادي، في البلدان النامية، وفرص التعاون الإقليمي في مجال تكنولوجيا الاتصالات المتنقلة، وتحفيز الاستثمار في صناعة تكنولوجيا المعلومات، والتطبيقات الدولية لمشاريع الحكومة الإلكترونية، وتأثير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على قطاعات الطاقة، والصحة، والدفاع، والصناعات، وتأثير الأمن المعلوماتي على الحياة العامة، والتجارة الالكترونية.

ولفت بان القمة ستولي اهتمام كبير بدراسة التحديات والحلول الممكنة التي تحيط بدول بحر قزوين، والبحر الاسود، والبحر الابيض المتوسط، وإفريقيا، اضافة الى الرؤى الاستشرافية للمنظمات الغير حكومية المرتبطة بالإعلام، وتمكين المرأة، وغيرها من الافاق المستقبلية التي من شأنها احداث تنمية انسانية مستدامه، وترسيخ الامن والسلام الدولي، في عالم متعدد الاقطاب.

وأردف قائلا: نحن بدورنا سنحاول خلال هذه القمة الاستفادة من الفرص الممكنة، التي تتواكب مع توجهات القيادة السياسية برئاسة الاخ الرئيس / عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وسياسات الحكومة اليمنية، وبما يسهم في دعم الاقتصاد اليمني، سيما فيما يتعلق بتشجيع الاستثمارات الاوروبية والاسيوية في مختلف المجالات المتاحة في بلادنا.
سبأنت