shopify site analytics
الدكتور الروحاني يكتب: (الكوتشينا).. على الطريقة الايرانية..!! - هلع كبير على متن رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب - وطن على عجل في سطور - القدوة يكتب: توفير الخدمات الأساسية وحماية للشعب الفلسطيني - اضطراب العادات: سلوكيات مقلقة أم مجرد طقوس يومية؟ - بدء المفاضلة للمتقدمين لشغل مواقع أكاديمية بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة إب - جامعة عمران الأولى وطنيا في تصنيف سيماجو للمؤسسات التعليمية - رئيس الجامعة يناقش عمل لجان القيد والتنسيق بنيابة شؤون الطلاب - تدشن عملية جرد وتحديث وتصنيف المكتبات بجامعة ذمار - مؤسسة رصد لحقوق الإنسان تطلق أول تقرير حقوقي وفيلم وثائقي يوثقان جرائم اغتصاب الأطفال -
ابحث عن:



الجمعة, 12-أبريل-2013
صنعاء نيوز - اعتماد خطة جديدة لإعادة تأهيل شبكة المياه في مديرية صنعاء القديمة
نستخدم حالياً مياه الأجيال القادمة صنعاء نيوز/عبدالخالق البحري -

أكد المهندس/ طه محمد الهندي مدير المنطقة الأولى في المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة بأنه تم اعتماد برنامج لإعادة تأهيل شبكة المياه داخل مديرية صنعاء القديمة سيبدأ تنفيذه منتصف شهر ابريل الجاري ويستمر على مدى 180 يوم. خاصة وان صنعاء القديمة والتي تعاني من ضيق شوارعها وعدم قدرة الوايتات أو سيارات نقل المياه من الدخول إلى الحارات وبالتالي نضع في اعتبارنا أن هذه المنطقة بحاجة إلى كميات مياه أكثر من المناطق الأخرى داخل أمانة العاصمة، بهدف توصيل المياه إلى الأهالي والمواطنين بشكل متميز.. مفيدا بأن حوض صنعاء يعاني حالياً من أزمة خانقة منذ أكثر من عشر سنوات والآن يعتبر في وضح حرج وبحاجة إلى وضع تدخلات ومعالجات عاجلة وإجراءات ملموسة للحفاظ على منسوب المياه الجوفية.
وأشار مدير المنطقة في تصريح لـ" صنعاء نيوز" إلى أن هناك جهوداً وطنية ملموسة في قيادات المؤسسة لتخفيف نسبة الفاقد داخل مديرية صنعاء القديمة، من خلال تنفيذ خطة جديدة لإعادة تأهيل شبكة المياه في مدينة صنعاء القديمة يستهدف من خلالها أكثر من 8 ألاف توصيلة منزلية وإخراج عدادات وصيانة شبكات المياه، لتقليل تسريبات المياه من المنازل، وإزالة المخالفات، والمطلوب من الجميع مساعدة المؤسسة في تنفيذ هذه الإجراءات، بما يعود بالفائدة لجميع المشتركين وتقليل الفاقد لما من شأنه ترشيد استهلاك المياه.. مؤكداً على أهمية تفعيل دور المجالس المحلية والشخصيات الاجتماعية، وتفعيل دور العقال وخطباء المساجد في مساعدتنا على تنفيذ هذه الإجراءات التي من خلالها نطمح المساهمة في تنفيذ الحملة الوطنية للتوعية والحفاظ على مدينة صنعاء القديمة للحيلولة دون استبعادها من قائمة التراث العالمي، فهناك عدد من الأنشطة مطلوبة منها ما يتعلق بالمياه..
5,7 مليارات ريال مديونية
وقال الأخ طه الهندي بأن مديرية صنعاء القديمة تستهلك ما نسبته من 800-100ألف متر مكعب شهرياً, وإن نسبة الفاقد من المياه من 40-45% وهناك جهوداً كبيرة ومضنية تبذل للوصول إلى تقليل نسبة الفاقد إلى ما دون 30%.. وهناك مساعي وطموح إلى تخفيض نسبة الفاقد إلى المعدل العالمي المتعارف عليه (أي إلى مادون 15%)..
وحول مديونية المؤسسة أوضح مدير المنطقة أنها وصلت نحو حيث بلغ إجمالي مديونية المؤسسة إلى 5,7 مليارات ريال حتى دورة ديسمبر من العام الماضي، والمديونية المتراكمة هي مديونية تراكمت خلال الأعوام الماضية وتضاعفت خلال الفترة من 2010م -2012م، فخلال الفترة السابقة أي ما قبل 2010م كانت المديونية عبارة عن 2,5 مليار ريال وارتفعت المديونية إلى 5,7 مليارات ريال خلال عامي (2010-2011م).. موضحاً بأن هنالك مديونية تجارية وحكومية وعلى مجموعة من المتنفذين والوجاهات والغالبية هي مديونية لدى المشتركين من المواطنين.. ونحن هنا نهيب بجميع المشتركين والشخصيات الاجتماعية والجهات الرسمية سرعة التسديد فواتير المياه.
مياه الأجيال القادمة
ونوه الأخ طه الهندي إلى أن اقل بئر إنتاجية تصل الى عمق 600-800متر وهناك آبار يصل عمقها إلى ألف متر، وان درجة نقاوة المياه جيدة.. فحينما نقوم بضح المياه بعد التأكد من صحتها ونقاوتها وإجراء بعض المعالجات اللازمة لها، قبل بدء الضخ للشبكة، لمواجهة بعض الإشكالات والتلوث في عدد من الأماكن، حيث يتم نزول كل الفرق الميدانية في وقت واحد لمعالجة التلوث وحصره في حينه، ومعالجته أما بالنسبة للماء الذي نشربه فنحن الآن نشرب مياه تتراوح أعمارها من 8-10ألاف سنة مخزونة تحت الأرض، ونحن الآن نستغرق مياه الأجيال القادمة للأسف الشديد والناس لا يستوعبوا هذا الكلام، فنحن نستهلك مياه اجيالنا القادمة (3-4 أجيال قادمة),, مفيداً بأن المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي قامت بإرسال عينات من حوض صنعاء إلى وكالة الطاقة الدولية في فينا وحصلنا على هذه النتائج التي تفيد أن المياه في اليمن عمرها من 8-10 آلاف سنة وتعتبر من أنقى المياه المفلترة طبيعياً أي على عمق ألف متر.. ولدى في المؤسسة قرابة 130 بئر تغذي مديريات أمانة العاصمة كاملة بالمياه النقية، منها مابين 96-98 بئر عاملة حالياً تزود المشتركين بالمياه. مشيراً إلى أن قيمة الوايت من الماء باع من قبل المؤسسة بـ240 ريال فقط للمشتركين والوحدة بـ 80 ريال فقط، بينما المواطن يشتري الوايت الماء بـ 3000 آلاف ريال، وعندما نتكلم عن التحلية من مياه البحر ستصل قيمة الوايت من سعر المؤسسة الى 4800ريال وتصل سعر الوحدة للمياه المحلاه من مياه البحر إلى 1600ريال.
وضع حرج
وتطرق المهندس الهندي إلى إن حوض صنعاء في وضع حرج للغاية حالياً وقريباً جداً سنصل إلى نقطة النفاذ وبالتالي سنصل إلى النقطة الحرجة التي نقول فيها انه ليس هناك إمكانية للعيش هنا,,خاصة وان الزحف العمراني والتوسع السكاني في ازدياد, فيما يتعلق بموضوع التحلية وموضوع المعالجات والحلول البديلة المكلفة والطويلة الأمد وترشيد استهلاك المياه ومنع زراعة شجرة القات التي تستهلك كميات كبيرة من المياه.
ونوه المهندس طه الهندي إلى أنه يجري حالياً الإعداد لتنفيذ شبكة جديدة وفق مواصفات عالمية، إلا أنها مكلفة في الوضع الراهن كون الشبكة العاملة حالياً بعمق 25 سم للشبكة الحالية التي تعمل الآن، فيما الشبكة الجديدة حتى نستطيع حمايتها ولكي لا تتعرض للضغط والانكسار لابد أن تكون على عمق 100-150سم، وهذا المشروع متبنيه الأخ أمين العاصمة ويبحث حالياً من مصادر تمويل للبدء في عملية التنفيذ، وما زلنا في طور توسيع خدمات المياه بأمانة العاصمة..
70%% مخالفات
وعن حجم المخالفات أكد مدير المنطقة الأولى بأنه حدثت مخالفات خلال فترة الأزمة التي كادت أن تعصف باليمن لا يتوقعها احد حيث وصلت نسبة المخالفات إلى أكثر من 70% في بعض المناطق، وهذا ما اثر على قدرة وأداء وجودة المياه المقدمة إلى المستهدفين، بمعنى أن المواطن هو السبب في وصول الوضع المتردي للشبكة وللمياه..
وعن ابرز المشاكل التي تعاني منها المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي أفاد المهندس طه الهندي بأن ابرز المشاكل تكمن في عدم التسديد لدى المشتركين، والتوسع والازدياد الحاصل لمواكبة التزامات المؤسسة، فعلى سبيل المثال لا الحصر الشهر الماضي كانت فاتورة الكهرباء 160مليون ريال في الوقت الذي كل إيرادات المؤسسة خلال الشهر الماضي 288مليون حيث لم تستطيع المؤسسة تغطي مرتبات الكادر الوظيفي ونفقات تشغيل وصيانة زيوت ديزل وبترول كهرباء ومحروقات وأمور تشغيلية أخرى وبالتالي نحن نمشي في الاتجاه المعاكس لان كل شهر التزاماتنا ومديونياتنا ترتفع وتزيد من شهر إلى آخر ما لم يستجيب المواطن والأهالي والمجتمعات والمشتركين إلى ضرورة الالتزام بسداد ما لديهم حتى تفي المؤسسة بالتزاماتها وان تصل المؤسسة إلى تقديم خدماتها بالشكل المتميز والمطلوب..
واختتم حديثه قائلاً أن المنطقة الأولى بالمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي تقوم بنزول ميداني وننفذ حملات ميدانية وحملات خاصة نستعين فيها بالخطباء ورجال الأمن والعقال والمثقفين لتحصيل المديونية وفصل المخالفات ومع ذلك لا نجد التجاوب المطلوب، ومازلنا نطمح إلى تجاب حقيقي من المواطن يعين المؤسسة على الاستمرار في تقديم الخدمة.، مناشداً الجميع أن يبادروا إلى إعانة المؤسسة حتى تستمر المؤسسة في تقديم خدماتها بالشكل المطلوب..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)