صنعاء نيوز -
استغربت مصادر سياسية من اصطحاب وزير الدولة القطري لأربع شناط متوسطة الحجم تم إنزالها أمام مرأى من مستقبليه وأقلتهن سيارة كانت ضمن سيارات الرئاسة التي أقلت الوفد القطري والمرافق لمقابلة الرئيس قبل أن تنسحب متجهة إلى فندق موفمبيك الذي كان مقررًا إقامة مأدبة الغداء فيه،

ولا يعلم ما إذا كان حضور الأستاذ محمد اليدومي - رئيس الهيئة العليا للإصلاح - دعوة الغذاء الذي كان السياسي الوحيد الذي حضرها في فندق موفمبيك لها علاقة بـ"الشناط" القادمة من قطر، والتي من المرجح احتواؤها على أموال، وهو ما كان أكده لـ"الوسط" أحد الأمنيين المصاحبين للوفد حين مرت "الشناط" على الجهاز الأمني في بوابة تشريفات المطار.

وبحسب مصدر دبلوماسي للوسط فقد اجتمع اليدومي مع الوزير القطري في مركز رجال الأعمال الذي يقع في أحد الطوابق العلوية بالفندق قبل أن يتم توديعه.

واعتبر مراقبون سياسيون أن لقاءات مثل هذه تعد أمرًا عاديًا باعتبار الدعم الذي تقدمه دولة قطر للإخوان المسلمين في المنطقة، ودعمهم للوصول إلى الحكم ضمن ما تسمى بثورات الربيع العربي.

وعلمت "الوسط" أن الوزير القطري قد قدم اعتذارًا للرئيس حين التقاه بخصوص تجاوز قطر للسيادة اليمنية حين حطت بطائرتها على أرض المطار دون إذن مسبق،

بعد قيامها بمقايضة القاعدة بالمال مقابل إطلاق السويسرية المختطفة.

وكان أكد مصدر أمني على أن القطريين اللذين تم احتجازهما الأسبوع قبل الماضي لم يكونا مقدمة للوفد القطري لأنهما لم ينسقا مع وزارة الخارجية، وأنهما ضمن من قدموا في المرة الأولى ضمن الطائرة القطرية.

وقال المصدر: إن الإفراج عن القطريين جاء بعد توجيهات من الرئيس حين كان في روسيا بعد أن قضيا 24 ساعة في الأمن القومي.