صنعاء نيوز/جـبرصـبر -
في اختتام حملة التعايش بمدارس العاصمة:

رئيس القسم الاعلامي بالسفارة الامريكية: غالبية الجالية اليمنية تتواجد في ديترويت بولاية مشجن.

:السفارة تقدم برنامج الى امريكا لمدة سنة للطلاب اليمنيين من سن 15-20عاما


أكد رئيس القسم الاعلامي والثقافي بالسفارة الامريكية بصنعاء- السيد لوفيتور ان غالبية الجالية اليمنية بأمريكا تتواجد في مدينة ديترويت بولاية مشجن الامريكية".

وقال في كلمته خلال الحفل الختامي والتكريمي لمسابقة حملة التعايش المجتمعي بمدارس الأمانة التي نظمتها على مدى شهر جمعية المرشدات بالتعاون مع السفارة الأمريكية بصنعاء- : انني تربيت اثناء طفولتي بديترويت مع مختلف الجنسيات بينها الجالية اليمنية".

وأشار السيد لوفيتور" الى ان التعايش يعتبر اساسي بالنسبة للانسان، بحيث يتعايش مع أي شخص آخر مهما كانت ديانته او عاداته او تقاليده"، مشيداً بذات الوقت بالقائمين على حملة التعايش في مدارس العاصمة".

ولفت رئيس القسم الاعلامي والثقافي بالسفارة الامريكية بصنعاء- الى ان لديهم برنامجاً للطلاب اليمنيين من سن 15- 20 عاماً يذهبون للولايات المتحدة الأمريكية للتعايش فيها مع الآخرين ولمدة عام كامل".

من جهته اعتبر وزير الشباب والرياضة رئيس جمعية الكشافة والمرشدات معمر الإرياني أن (حملة التعايش المجتمعي) التي نفذتها جمعية المرشدات لطلاب وطالبات مدارس أمانة العاصمة جزءاً مكملاً لمؤتمر الحوار الوطني الشامل.
وقال:" نفتقر اليوم إلى التعايش بين أفراد المجتمع حتى على مستوى المدرسة والحي والمنطقة والمديرية والمحافظة والجامعات والأحزاب والتجمعات السكانية والشبابية"، مضيفاً" حتى اننا اصبحنا نعيش كغرباء فيما بيننا". شاكراً بذات الوقت السفارة الامريكية التي تبنت هذا المشروع والتي قال: انها ذكرتنا بقيمنا الاساسية".

ودعا الارياني المدارس التي شاركت في مشروع حملة التعايش الى تشكيل مجموعات لها على وسائل التواصل الاجتماعي، مبدياً استعداد الوزارة تكريم افضل ثلاثة مراكز في حملة التعايش خلال الفترة القادمة". كما دعا الى تضمين الدستور اليمني القادم مواد تحث على التعايش وتدعو اليه".
وألقت مديرة مشروع حملة التعايش – ذكرى احمد الصباحي كلمة المشروع اشارت فيها الى ان الحملة استهدفت اكثر من 24 مدرسة حكومية وأهلية بأمانة العاصمة، وكذا ساحة التغيير بالجامعة، وميدان التحرير تحت شعار( العيش معاً رقي في التفكير والسلوك من أجل حياة أفضل)،وعلى مدى شهر كامل.

وقالت الصباحي" ان الحملة هدفت الى رفع مستوى الوعي لدى الشباب حول المعنى الحقيقي للتعايش والتسامح، وكيفية العيش بسلام، وخلق يمناً افضل يتميز بالاحترام والتفاهم المتبادل على الرغم من اختلاف وجهات النظر".

واشارت مديرة المشروع الى ان الحملة تمثلت في اقامت العديد من الفعاليات والانشطة، وكذا توزيع البروشورات والملصقات التوعوية.

من جهتها اشارت مسئولة تنمية المجتمع بجمعية المرشدات الدكتورة أمية جبران الى ان الحملة نفذت العديد من برامج توعوية ونزول ميداني إلى الفصول الدراسية وإقامة إذاعات مدرسية وتوزيع ملصقات توعوية تحث على التعايش السلمي وعمل مسرحيات هادفة تشجع على لغة الحوار والتفاهم.

وقالت: ان هذه الفكرة تزامنت اجمل ايام تعيشها اليمن، ايام مؤتمر الحوار الوطني الشامل، مضيفةً" نتمنى ان يتعايش المتحاورون فيما بينهم حتى تخرج البلاد الى بر الامان".

وخلال الحفل تم عرض فيلم خاص بكافة المدارس التي استهدفها المشروع، وبرامجها المختلفة التي قدمتها، وقدمت عدد من الزهرات من طالبات المدارس أغنية بعنوان" التعايش" نالت استحسان الحضور".

واختتم الحفل التكريمي لمسابقة حملة التعايش المجتمعي بأمانة العاصمة بتكريم المدارس الحاصلة على المراتب الأولى، حيث فازت مدرسة سالم الصباح