shopify site analytics
الشيخ منقذة البرلماني المحنك ورجل السمات الانسانية والخيرية...!! - القدوة يكتب: غزة تعيش كارثةً صحية غيرَ مسبوقة - بنك اليمن الدولي ينفي اشاعات أفلاسه - المواصفات تعلن عن وصول أحدث أجهزة فحص وتحليل الذهب - هانم داود تكتب: رضوى عاشور - الحردول يكتب : منير الحردول - قيادي في الحراك الجنوبي يتلقي تهديد بالتصفية الجسدية - المنشد المجاهد عدي السفياني الليث اليماني في محراب الذود عن الوطن - هل ماتزال السيارات والعمارات عالقة في مياه البحر المتوسط في ليبيا - هيئة التأمينات تصرف النصف الثاني من معاش سبتمبر 2020 للمتقاعدين المدنيين -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 

قال رئيس الدائرة السياسية بالمؤتمر الشعبي الحاكم في اليمن إن الدعوة إلى الانفصال تعتبر دعوة إلى الحرب، وهو عمل ممنوع في القانون، في حين شن هجوما شديد اللهجة ضد نائب رئيس دولة الوحدة علي سالم البيض, واصفا إياه بالخائن والحاقد على وحدة الشعب اليمني، والذي "يجب أن يُواجَه بما يواجه به أي خائن لوطنه وشعبه", كما وصف طارق الفضلي باللغز الذي لا يعرف حله أحد. 

وشدد عبد الله أحمد غانم، في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم الأربعاء, على أن دعوات الانفصال ليست عملا سلميا، وإنما عمل تخريبي؛ لأنها دعوة إلى الحرب، وكما تقول العرب: "الحرب أولها كلام"، مشيرا إلى أن ما تقوم به قوات الأمن من تصد لدعوات الانفصال وعمليات تخريب المنشآت العامة والخاصة، إنما هو واجب تقوم به قوات الأمن في أي بلد من بلدان العالم.

وأضاف أن ما يجري في محافظة الضالع وبعض مديريات محافظتي لحج وأبين ليس تفرغا لما يجري في الجنوب، لأن التفرغ للجنوب مهمة وطنية مستمرة وليست مرتبطة بزمن محدد.

وأوضح غانم أن اتفاقية الوحدة لا تضمن فك الارتباط أو الانفصال, ولا تعطي الحق بذلك؛ "لأنها ليست التزاما تعاقديا، كما ذكر علي سالم البيض، وإنما هي وحدة اندماجية كاملة ليس فيها فكاك أو فك الارتباط، وهي تمنع منعا باتا الانفصال أو الدعوة إليه، وهذا من وجهة نظر دستورية وقانونية، والمادة الأولى من دستور الجمهورية اليمنية، التي تنص صراحة على عدم جواز فصل أي جزء من أجزاء الجمهورية".

واعترف في سياق حديثه أن "هناك مشكلات بالجنوب لا بد من حلها، وهذا أمر، نحن في المؤتمر الشعبي العام، نقره ونعلنه ولا نخفيه. وهذه المشكلات بعضها لم يحل حتى الآن، وهي في طريقها إلى الحل بإذن الله، ولكن وجود هذه المشكلات لا يؤدي بالضرورة، إلى أن يخرج البعض مناديا بالانفصال".

وقال رئيس سياسية الحاكم: "أنا أرى أن الأب غير الشرعي لدعوات الانفصال، هم أولئك الذين، ومنذ وقت مبكر، اعتبروا أن الوحدة انتهت بحرب 1994 وأن الوحدة تحولت إلى احتلال شمالي للجنوب، هؤلاء الذين رددوا هذا الكلام، هم الآباء غير الشرعيين، لما يجري من محاولات للدعوة إلى الانفصال".

ونفى أن يكون هناك تواصل مباشر بين المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني، "وإنما هناك تواصل ضعيف بين المؤتمر وأحزاب اللقاء المشترك، التي ينتمي إليها الحزب الاشتراكي"؛ لأن الأخير "يرفض الحوار المباشر مع المؤتمر الشعبي العام، وكذلك أحزاب اللقاء المشترك ترفض الحوار العلني مع حزبنا".

وفيما يتعلق بتنظيم القاعدة في اليمن, نفى غانم وبشدة ما أسماها بـ"الشائعة" التي "روجتها بعض وسائل الإعلام الأجنبية"، موضحا أن "الوجود المطرد للقاعدة في اليمن، لا يعني أنها أصبحت ملاذا آمنا" لها, حد تعبيره.

الأربعاء, 10-مارس-2010
صنعاء نيوز -


قال رئيس الدائرة السياسية بالمؤتمر الشعبي الحاكم في اليمن إن الدعوة إلى الانفصال تعتبر دعوة إلى الحرب، وهو عمل ممنوع في القانون، في حين شن هجوما شديد اللهجة ضد نائب رئيس دولة الوحدة علي سالم البيض, واصفا إياه بالخائن والحاقد على وحدة الشعب اليمني، والذي "يجب أن يُواجَه بما يواجه به أي خائن لوطنه وشعبه", كما وصف طارق الفضلي باللغز الذي لا يعرف حله أحد.

وشدد عبد الله أحمد غانم، في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم الأربعاء, على أن دعوات الانفصال ليست عملا سلميا، وإنما عمل تخريبي؛ لأنها دعوة إلى الحرب، وكما تقول العرب: "الحرب أولها كلام"، مشيرا إلى أن ما تقوم به قوات الأمن من تصد لدعوات الانفصال وعمليات تخريب المنشآت العامة والخاصة، إنما هو واجب تقوم به قوات الأمن في أي بلد من بلدان العالم.

وأضاف أن ما يجري في محافظة الضالع وبعض مديريات محافظتي لحج وأبين ليس تفرغا لما يجري في الجنوب، لأن التفرغ للجنوب مهمة وطنية مستمرة وليست مرتبطة بزمن محدد.

وأوضح غانم أن اتفاقية الوحدة لا تضمن فك الارتباط أو الانفصال, ولا تعطي الحق بذلك؛ "لأنها ليست التزاما تعاقديا، كما ذكر علي سالم البيض، وإنما هي وحدة اندماجية كاملة ليس فيها فكاك أو فك الارتباط، وهي تمنع منعا باتا الانفصال أو الدعوة إليه، وهذا من وجهة نظر دستورية وقانونية، والمادة الأولى من دستور الجمهورية اليمنية، التي تنص صراحة على عدم جواز فصل أي جزء من أجزاء الجمهورية".

واعترف في سياق حديثه أن "هناك مشكلات بالجنوب لا بد من حلها، وهذا أمر، نحن في المؤتمر الشعبي العام، نقره ونعلنه ولا نخفيه. وهذه المشكلات بعضها لم يحل حتى الآن، وهي في طريقها إلى الحل بإذن الله، ولكن وجود هذه المشكلات لا يؤدي بالضرورة، إلى أن يخرج البعض مناديا بالانفصال".

وقال رئيس سياسية الحاكم: "أنا أرى أن الأب غير الشرعي لدعوات الانفصال، هم أولئك الذين، ومنذ وقت مبكر، اعتبروا أن الوحدة انتهت بحرب 1994 وأن الوحدة تحولت إلى احتلال شمالي للجنوب، هؤلاء الذين رددوا هذا الكلام، هم الآباء غير الشرعيين، لما يجري من محاولات للدعوة إلى الانفصال".

ونفى أن يكون هناك تواصل مباشر بين المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني، "وإنما هناك تواصل ضعيف بين المؤتمر وأحزاب اللقاء المشترك، التي ينتمي إليها الحزب الاشتراكي"؛ لأن الأخير "يرفض الحوار المباشر مع المؤتمر الشعبي العام، وكذلك أحزاب اللقاء المشترك ترفض الحوار العلني مع حزبنا".

وفيما يتعلق بتنظيم القاعدة في اليمن, نفى غانم وبشدة ما أسماها بـ"الشائعة" التي "روجتها بعض وسائل الإعلام الأجنبية"، موضحا أن "الوجود المطرد للقاعدة في اليمن، لا يعني أنها أصبحت ملاذا آمنا" لها, حد تعبيره.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)