shopify site analytics
الموقع بين الواقع والمُتوَقِّع - إغلاق مستشفى خاص بذمار لمخالفاته الجسيمة - قرار باغلاق مكاتب “الجزيرة” في اسرائيل - 1.2 مليار ريال تصرفها مأرب بشكل يومي على كهرباء عدن دون ان يرى المواطن النور - تحذير: التلوث الاجتماعي يهدد بتدمير النسيج الاجتماعي - هجرة الأدمغة من الدول النامية نحو الدول المتقدمة - القدوة يكتب: اليوم العالمي لحرية الصحافة واغتيال الحقيقة الفلسطينية - ما وراء تراجع شعبية المجلس الانتقالي في الجنوب؟! (تقرير صادم) - انهض يا رجل في سطور - ملكة جمال المحجبات 2019 دنيا الخلداوي تفتتح الفرع الخامس ل مركز التخسيس الخلداوي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - منتدى الأعمال اليمني التشيكي يعقد اكبر لقاء له صنعاء   
القربي :اليمن بيئة استثمارية خصبة أمام الاستثمارات التشيكية 
شورازبنبرغ : نسعى لعلاقات اقتصادية متميزة مع اليمن

الثلاثاء, 21-مايو-2013
صنعاءنيوز/كتب /أحمد الطيار -


شهدت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة امس اكبر تظاهرة تجارية مشتركة بين اليمن وجمهورية التشيك تمثلت في انعقاد منتدى الأعمال اليمني التشيكي على اعلى المستويات وبحضور نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية التشيكي السيد كاريل شوارزنبرغ ووزير خارجية بلادنا الدكتور أبو بكر القربي .
وفي افتتاح أعمال المنتدى الذي نظمته الغرفة بالتنسيق مع السفارة التشيكية في أبو ظبي والقنصل الفخري التشيكي بصنعاء دعا الدكتور أبو بكر القربي رجال الأعمال التشيك إلى الاستثمار في اليمن واستغلال الفرص المتاحة فيه مع الأخذ بعين الاعتبار مقومات تلك الفرص والمزايا وعلى رأسها موقع اليمن الجغرافي ومساحته الكبيرة وسوقة التي تمثل 25 مليون مستهلك.
وقال الدكتور القربي أن العلاقات التاريخية العميقة في جذورها بين اليمن وجمهورية التشيك تجعل من هذا الوقت فرصة لتعزيز علاقات التعاون التجارية والاستثماري والاقتصادي بما يلبي طموحات وتطلعات الشعبين الصديقين .
ولفت الدكتور القربي لمستوى الصناعات المتقدم لدى التشيك مهيبا بهذه الدولة الصديقة العمل مع اليمن كبلد فقير في مساندته من خلال الاستثمار فيه من كافة المجالات واستغلال رخص وكثافة الأيدي العاملة الذي سيحقق مصلحة للجانبين وينمي من علاقاتهما المشتركة.
وقال :أن الدول المتقدمة صناعيا من واجبها تجاه الشعوب قليلة التنمية المساندة لها في الاستثمار ومساعدتها على الإنتاج وهو ما يمثل مصلحة ليس لطرف بعينة بل للطرفين .
منوها إلى أن الدول الفقيرة وذات التنمية المنخفضة يمكنها أن تكون عنصرا فاعلا في الاقتصاد العالمي أن قدمت لها الدول المتقدمة المساندة والمساعدة الفنية اللازمة لجعلها دول منتجة حقيقية.
وقال أن هذه الشراكة بين بلدينا يجب أن تنطلق من هذا المفهوم وهذه المصلحة وهذا ايضا مقياس لحسن علاقاتهما وقوتها الفعلية.
وشدد الدكتور القربي على أن اليمن ومن جانبها الحكومي ستقدم كل ما يمكنه تعزيز علاقات الشراكة مع التشيك وان يتم الاتفاق على كل ما يمكنه الإسراع بهذا الشراكة في القريب العاجل بما يسهم في تعزي العلاقات التجارية والاستثمارية .
وأشار إلى أن الصورة الذهنية التي يعكسها الإعلام الخارجي عن اليمن ليست بهذا السوء ولهذا يأمل من الأصدقاء التشيك باعتبارهم عضو متميز في الاتحاد الأوربي المساعدة في تحسين صورة اليمن ورفع الحظر المفروض على سفر الأوربيين لليمن.
من جانبه اعتبر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية التشيكي السيد كاريل انعقاد المنتدى اليمني التشيكي لرجال الأعمال بانها حلقة مهمة جدا للبدء في علاقات اقتصادية متميزة مع اليمن .
وقال أن الوفد التجاري التشيكي يضمن اكثر من 50 شخصية تجارية يمثلون الشركات والمجموعات التجارية والصناعية من كبريات الشركات التشيكية وانه حريص على تعزيز العلاقات التجارية مع اليمن انطلاقا من العلاقات التاريخية بين البلدين من جهة ولما يتمتع به من مزايا استثمارية كبيرة .
لافتا إلى أن التشيك تسعى لعزيز العلاقات مع اليمن وإبرام عقود تجارية واستثمارية تنفع البلدين، وقال: هناك مجالات كبيرة للتعاون بين البلدين ابرزها قطاع الطاقة والنقل والاتصالات والنفط والغاز والإنشاءات والسياحة .
مشيدا بما حققه الاقتصاد اليمني من تعاف جيد للخروج من الأزمة التي طالته خلال العامين الماضيين حيث استطاع اليمنيون تجاوز محنتهم وهاهم تخطون بثقة وانتظام للمستقبل .
مشيرا إلى أن حجم الصادرات التشيكية لليمن لايتجاوز 18 مليون دولار وهذا رقم لايعكس العلاقات المتطورة والتاريخية بين البلدين الصديقين ،متمنيا أن يتوسع التعاون القائم ليشمل قيام شركات تمويل مشتركة تخدم الجانبين وتعزز علاقاتهما في التجارية والاستثمارية .
من جانبه اكد رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالأمانة حسن الكبوس أن منتدى الأعمال اليمني التشيكي والذي يعقد بهذا المستوى الرفيع يعد جسرا للتقارب بين رجال الأعمال في لبلدينا وبالتالي يعزز العلاقات التجارية والشراكة الاستثمارية بين البلدين الصديقين .
وقال أن العلاقات اليمنية التشيكية تحظى بقدر كبير من الاهتمام من قبل الطرفين بحكم الامتداد التاريخي لهذه العلاقة.
وأشار الكبوس إلى أن اليمن سوق استثمارية بكر وواعدة بالفرص الاستثمارية شديدة الإغراء للاستثمار في مختلف المجالات الاقتصادية حيث يتمتع ببيئة أعمال نموذجية وجاذبة لرؤوس الأموال الاستثمارية .
وقال إننا في لاقطا الخاص اليمني ممثلا بالغرف التجارية الصناعية واتحادها لعام بالجمهورية نرحب بالرغبة التشيكية في الاستثمار وتنشيط العمل التجاري بين البلدين الصديقين من خلال هذا المنتدى والذي يعد باكورة استئناف تفعيل التنسيق والتعاون والتكامل الاقتصادي المشترك .
مؤملا أن يتم التوقيع على جملة من اتفاقيات الشراكة الاستثمارية بين رجال الأعمال اليمنيين ونظرائهم التشيك خاصة في مجالات التي تمثل مجموعات عمل المنتدى كالأنظمة الإلكترونية والهندسة المعمارية والطاقة الشمسية وأجهزة ومعدات البيئة وتصميم وديكور الشركات وتصميم المواقع الإلكترونية والمعدات النفطية والغاز ومشتقاتها وخدمات ومضخات الخرسانة مصانع الأسرة للمستشفيات وأنظمة الحماية والات تجهيز الأغذية والعصائر والغزل والنسيج .
من جانبه اعرب رئيس الوفد التجاري التشيكي السيد لياج مازنك عن سعادته والوفد التجاري بزيارة اليمن مؤكدا أن الأوساط التجارية التشيكية تدرك أهمية اليمن الإمكانيات التي يزخر بها من جميع المجالات.
مؤكدا اهتمام الوفد بشكل كبير بإقامة علاقات تجارية واستثمارية كبيرة مع نظرائهم اليمنين .
وقال السيد مازنك أن الوفد التجاري التشيكي يمثل 16 شركة وتنتمي لمختلف قطاعات الاقتصاد التشيكي وتعد من اكبر الشركات على مستوى العالم وعلى مستوى التشيك فهناك شركات صناعية وأخرى تجارية وشركة سياحية مهتمة بالمجال السياحي .
ونوها الى أن التشيكيين يعرفون الكثير عن اليمن وعن حضارته وتاريخه فهم يعرفون الملكة بلقيس ملكة سبأ وقصصها وأساطيرها ويعرفون التراث اليمني والقوة اليمنية الشهيرة ومدن صنعاء وشبام حضرموت وعدن وكوكبان وتلك القرى والمدن المعلقة فوق السحاب.
كما اشار وكيل وزارة الصناعة والتجارة إقبال بهادر إلى ترحيب وزارة الصناعة والتجارة والهيئة العامة للاستثمار بالوفد التجاري التشيكي مؤكدا انهم سيحضون بكل رعاية واهتمام
ولفت الوكيل بهادر الى ما تتمتع به اليمن من مزايا وما يمنحه قانون الاستثمار من تسهيلات للمستثمرين داعيا رجال الاعمال التشيك الى الاستثمار في اليمن في جميع المجالات والاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز له.
كما استعرض مدير عام الغرفة التجارية الصناعية بالأمانة محمد زيد المهلا الفرص الاستثمارية المتاحة حاليا في اليمن والأبعاد الاقتصادية لها وقيمتها المضافة لقطاع الاعمال التشيكي انطلاقا من الموقع الجغرافي والايادي العاملة الرخيصة والكثافة السكانية الهامة كسوق واعدة وفرص المناخ والبيئة الطبيعية.
وقد تم استعراض تخصصات الوفد التجارية التشيكي والشركات المرافقة وأعمالها كما عقد بعد ذلك لقاءات ثنائية بين رجال الاعمال اليمنيين والتشيكيين تمخضت عن اتفاقات وشراكات تجارية وابدى نوايا استثمارية لدخول السوق اليمنية من جانب التشيك خصوصا في مجالات النقل وانظمة الحماية والاستشعار والنفط والغاز والاغذية والصناعات الدوائية والانشاءت والخراسانة.
وعقب الاجتماعات صرح نائب رئيس مجلس الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة محمد صلاح لـ"الثورة " أن منتدى الاعمال اليمني التشيكي يأتي في اطار مساعي الغرفة المكثف منذ بداية العام 2013م لانعاش النشاط الاستثماري في السوق المحلية واعادة احياء النمو الاقتصادي الذي تأثر بشدة خلال العامين الماضيين بالتزامن مع ثورة الشباب وذلك بالاعتماد على الترويج للمناخ الاستثماري واستقطاب رؤس الاموال للاستثمار على بقعية جغرافية بالغة الاهمية على المجرى البحري للتجارة الدولية.
واضاف صلاح:لابد للجميع أن يدركوا أن الخيار الوحيد الذي يفرض نفسه في هذه المرحلة هو خيار المبادرة الذاتية لحشد هذه المقدرات الطبيعية والقدرات البشرية لاستثمار عبقرية الموقع الجغرافي المتميز لبلادنا بالاعتماد على رؤى وطنية مستقبلية معاصرة قاردة على مواكبة التغيرات العالمية المتلاحقة والمستوعبة تماما لمعطيات الواقع المعاش وضرورات المستقبل المنشود.
مرفق صور



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)