shopify site analytics
تسلحت بأحمر شفاه مسموم.. قصة أميرة مسلمة - إصابة 8 عسكريين في قصف إسرائيلي استهدف سوريا - المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد - بيان للسفير الأمريكي لدى اليمن - انتلجنس: الإمارات تجري مسحاً فضائياً لجزيرة سقطرى - لاخير في مجلسنا وبقيع إمامنا الصادق مُهدّم . - رئاسة مجلس الوزراء يكرم مدير عام مستشفى الامل العربي بالحديدة - سفرة إلى الماضي، بانوراما من وحي خيال الكاتب. - مسابقة أميركية تكرّم المصورين الصحفيين العالميين - الدشتي يكتب : خروج السفراء عن البروتوكولات الدولية "شذوذ" -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - اوقفت شركة اجريكو البريطانية للطاقة مولداتها الاتي تعمل ضمن محطات الكهرباء بالعديد من المدن الجنوبية منذرة بثورة عارمة في صيف ساخن بالثورات وبدرجات الحرارة.

السبت, 25-مايو-2013
صنعاء نيوز -
بسبب تأخير إيجاراتها...شركة اجريكو للطاقة توقف مولداتها في عدة مدن جنوبية

اوقفت شركة اجريكو البريطانية للطاقة مولداتها الاتي تعمل ضمن محطات الكهرباء بالعديد من المدن الجنوبية منذرة بثورة عارمة في صيف ساخن بالثورات وبدرجات الحرارة.
وقالت مصادر لـ(عدن الغد)ان الشركة البريطانية العملاقة والعاملة في عدة دول والمزود الابرز لمحطات الطاقة في اليمن اوقفت عمل مولداتها في العديد من محطات الكهرباء بشبوة ويافع وابين ولحج لأسباب مختلفة من منطقة لأخرى وان كان هناك سبب مشترك هو تأخير تسليم ايجارات تلك المولدات من قبل وزارة الكهرباء.
ويقول مراقبون انه من شأن ذلك ان يدفع بالسكان المحليين التي تخدم مولدات الشركة مناطقهم الى الخروج في تظاهرات عارمة كما من شانه ان يرفع من درجات السخط على الحكومة التي يرى الكثير من السكان انها تمارس "سلوك التعذيب" بحقهم.
ويستغرب خبراء في مجال الطاقة لجوء الحكومة اليمنية الى اسلوب استئجار المولدات والتي تكلف مبالغ طائلة وتضع الحكومة تحت رحمة شروط مجحفة تفرضها تلك الشركات رغم ان تكلفة شراء تلك المولدات عبر مناقصات شفافة لأتكلف الى 35% من ثمن الاستئجار.
وتعاني العيد من المدن في جنوب اليمن من الاهمال الحكومي والتعامل بدرجات دونية من العناية كما يقول اهالي تلك المدن وهو ما ولد احساس يتنامى بالضيم في رقعة جغرافية تطالب بالانفصال عن البلد ككل والعودة الى وضعها السابق كجمهورية لها كيانها المستقل.
ويترافق قرار شركة اجريكو هذا بقرارات اخرى لشركات في كبريات المدن الجنوبية وابرزها عدن والمكلا حاضرتين الجنوب الساحليتين التين تتميزان بصيف لاهب كل عام.
حيث أعلنت شركة حضرموت الاستثمارية لتوليد الطاقة الكهربائية أنها ستنفذ وعدها بقطع الطاقة في الأول من يونيو القادم في حال استمرت المماطلة من قبل وزارتي المالية والكهرباء في دفع حقوقها المتأخرة والتي تدخل شهرها العاشر .
وقال مصدر بالشركة في توضيح جديد للرأي العام بحضرموت لاطلاعه على ما تتعرض له الشركة من مماطلة واضحة واستخفاف إن الشيك الذي كان يتوقع أن يصرف يوم السبت الماضي بمبلغ 400 مليون ريال من ضمن مستحقات الشركة البالغة أكثر من اثنين مليار لم يصرف إلى اليوم لعدم تغطية الحساب أي أن الشركة لم تستلم غير ورقه لا غير.
وأضاف أن ممثلي المؤسسة اعتذروا عن حضور الاجتماع المتفق عليه في المحضر السابق ، وطلبوا عقد الاجتماع يوم الاثنين القادم 27 مايو أي قبل انتهاء المهلة المتفق عليها بيومين في الاول من يونيو.
وفي عدن التي تعاني من سوء الكهرباء قالت مصادر مطلعة على شئون الكهرباء في المدينة ان المؤسسة استلمت الاعتماد المستندي بشأن قيام شركة "كودوم" والتي رست عليها المناقصة بمبلغ 113 مليون دولار للعمل في تزويد عدن بـ90 ميجا واط من الطاقة الكهربائية خلال أربعة أشهر وهو ما يعني ان شهر رمضان المقبل سيكون كسلفه شهر "للجنة والجحيم".
وتقول الشركة البريطانية ان هناك العديد من المعوقات لعملها في اليمن ابرزها تخلف وزارة المالية عن سداد مستحقات الشركة في اوقاتها الى جانب صعوب وصول الوقود احيانا الى محطات العمل الى جانب قيام قبليين بحجز مولدات للشركة اكثر من مرة.
وسبق للشركة في اواخر عام 2012م وتحديد في 6 ديسمبر ان اوقفت العمل في 14 محطة كهرباء عاملة باليمن وكان السبب حينها حسب تصريح خاص لمديرها في اليمن لـ(عدن الغد) عدم ايفاء الحكومة بشروط التعاقد من الناحية المالية.
وقال حينها الأخ عبدالمجيد السعدي المشرف على محطات الكهرباء المتواجدة في اليمن في تصرح بأن أربعة عشر محطة للكهرباء موزعة على أربعة عشر محافظة تم إيقافها ظهر اليوم لكون الحكومة اليمنية لم تسدد المبالغ المالية التي عليها منذ مايو 2012 حتى هذه اللحظة موضحا ان المديونية وصلت إلى أكثر من 20مليون دولار.
ويستغرب محللين سياسيين وخبراء في علم الاجتماع بجامعة عدن تصرف الحكومة اليمنية التي يرون انها تسعى لتثور الفئة الصامتة من الشعب في جنوب اليمن ولا توفر وسيلة لذلك ومنها الاصرار على بقاء الخدمات العامة في الجنوب في وضع سيء يدفع بالجميع الى الشك في عدالة الحكومة في توزيع الاهتمام على المناطق الجغرافية في البلد الذي يرغب سكان الجنوب فيه بالعودة لزمن الجمهورية الاشتراكية التي كانت الخدمات فيها متوفرة وبحالة جيدة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)