صنعاءنيوز -

اعلن الحزب الليبرالي اليمني تضامنه الكامل مع الكاتب والروائي الكبير الاستاذ على المقري, والشاعر الدكتور احمد العرامي, في ما يتعرضون له من حملة تكفيرية همجية من قبل قوى دينية متخلفة الفت اصدار الفتاوى التكفيرية بحق من يختلفون معها, وصكوك الغفران لمن ايدها وسار على هواها.
واشاد الحزب بيان صادر عن اجتماع قيادته اليوم بصنعاء – بالمواقف الشجاعة الاديبين "المقري والعرامي" مؤكدا وقوفه الى جانبهما, وانه يقف معهما في خندق واحد ضد كل ضد قوى التخلف والرجعية والتطرف والتكفير.
وحذر الحزب من مغبة استمرار التعبئة الطائفية والدينية والمذهبية من قبل كافة القوى والاطراف الدينية والتقليدية المتواجدة في الساحة على اختلاف مشاربها, مشيرا الى ان بقاءها على هذا النهج يقود البلاد الى منزلقات خطيرة.
وطالب الحزب الليبرالي اليمني القيادة السياسية ممثلة بالأخ رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بالوفاء بوعوده الخاصة بحماية الحريات والحقوق العامة والخاصة, مشددا على ضرورة المسارعة بإطلاق كافة المعتقلين السياسيين وشباب الثورة واصحاب الراي .. مؤكدا بأن جميع المعتقلين السياسيين من شباب الثورة ليسوا فقط اولئك الابطال القابعين في سجون صنعاء, بل ان هناك العشرات منهم يرزحون في العديد من السجون والمعتقلات القانونية وغير القانونية في العديد من المحافظات.
وقال الحزب في بيانه: "ولا ننسى هنا التأكيد على حق اسر المخفيين قسريا والشهداء الذين لا تعرف اسرهم مصائرهم واماكن جثامينهم طيلة (33) عاماً حتى الان" .. معتبراً ان من حق كافة الاسر ان تعرف مصير ابناءها إن كانوا احياء من عدمه, وان تستلم جثامين من استشهدوا منهم كما حصل واستلمت جماعة الحوثي جثمان (حسين الحوثي).
وطالب الحزب كافة الجهات الحكومية المعنية بحفظ الامن بشرعة اخراج المليشيات المسلحة من المدن, والعمل على وقف مسلسل الاغتيالات التي تطال المواطنين والسياسيين ورجال الامن في العديد من المحافظات, ووضع حد للأعمال التخريبية التي تطال ابراج الكهرباء وانابيب النفط .. مؤكدا على ضرورة تكثيف الجهود الامنية والمسارعة في القاء القبض على قتلة الشابين (أمان, والخطيب) وتسليمهم الى العدالة لينالوا جزاءهم العادل.