shopify site analytics
فنانة تونسية تعتذر لليمنيين بعد طرحها أغنية أثارت حفيظتهم - سعودية تشارك بمسابقة ملكة جمال الكون - خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ "ستورم شادو" - بنك صنعاء المركزي يخطط لحل مشكلة العملة التالفة - إصدار أرقام جلوس طلاب الثانوية العامة للعام الدراسي 1445هـ - حديث لمنظمة العمل ضد الجوع (AAH) - كلا للإساءة ( للعگال والشماغ ) الجنوبي عنوان الأصالة والمقاومة - دُعاة الفن الرمضاني اسقطتهم شباك الشماغ الجنوبي - حال المرأة الموريتانية وواقعها في المجتمع الموريتاني - منصة "الأيقونة" الإعلامية تعلن عن تشكيل مجلس أمنائها -
ابحث عن:



الخميس, 06-يونيو-2013
صنعاء نيوز - 
اولاً
مجرموناممحرومون!
هذا هو ما يمكن ان يوصف به الشعب الصومالي المتهم بارتكاب جرائم قرصنه صنعاءنيوز/بقلم يمان اليماني -
من قبل اكبر مجرمين دوليين عرب فهم في الحقيقة ليسوا مجرمين بل هم محرومين جائعين فقراء مشردين يأكلون التراب من الجوع يشربون ماء البحر من العطش
يموت ابنائهم وفلذاتاكبادهم أمام اعينهم من الجوع فمن يقوى منا جميعاً ان يرى ابنه أو بنته يموتون امامه عينيه كل يوم واحداً تلو الأخر وهو لا يحرك ساكناً
شعباً بأكمله يموت من الجوع واغنى الدول الاسلامية تتفرج عليهم بل و ترفض حتى دخول لاجئ صومالي واحد الى اراضيها وتقتل كل من يفكر منهم في الدخول اليها من أجل العمل لديها فلم يجد ذلك الشعب سوى بلاد اليمن الفقيرة هي ايضا لتكون ملجئ لهم من ذلك الجوع وذلك الموت الذي يطرق ابوابهم ليلاً نهاراًليوزع لهم مساعدات من البارود والرصاص الذي لا يكاد ينتهي ابدا وهيالمساعدة الوحيدة التي تقدمها لهم دول الجوار الاسلامية بلا حساب وبالمجان عن طريق عمليات استخباراتية سرية وصفقات ظلامية فتدعم الجماعات الاسلامية تحت جنح الظلام تارة وتدعم الحكومةالصومالية في وضح النهار تارة اخرى
وكل ذلك حرصاً منها على ابقاء الصومال دولة غير مستقرة وغير أمنه لكي تكون هي المخازن الرئيسة والكبرى لتجار المخدرات والخمور والسلاح الذي يعمل معظمهم في شراكة سرية معا بعض حكام دول الخليج ومعا بعض الشخصيات العربية الراس مالية الكبيرة والمعروفة ولكن بشكل سري للغايةفتجارة المخدرات والخمور والسلاح تجارة لا تبور ابدا ومكاسبها لا تقدر بثمن.
ولأن أولئك الحكام بذات يعلمون جيداان شعوبهم لا يمكن ان تستغني عن المخدرات والخمور بالذاتوبكافه انواعها خاصة بعدما توغلت تلك الممارسات الغير مشروعة في وسط مجتمعاتهم الخليجية
فهم الأن يقومون بالتمثيل على شعوبهم وعلى العالم انهم يكافحون تهريب ودخول المخدرات والخمور الى بلدانهم بإلقاء القبض على بعض المهربين الغير معتمدين لديهم اصحاب الكميات الصغيرة والذي هم أيضاً يعتبرواجزء من التمثيلية ولكن دون ان يدروا بذلك لكي تكون تلك التمثيلية التي يقومون بتمثيلها أمام شعوبهم الخليجية والعربية شبه حقيقية ودون ادنا شك فيها
فالمخدرات التي تدخل الى دول الخليج بذات وبعض الدول العربية بكميات وأرقام يعجز العقل عن تصديقها تجعلك تتأكد حقاً ان هناك تمثيلية أسمها مكافحة تهريب المخدرات تمارس في دول الخليج بذات وخاصة في المملكة العربية السعودية
انها السياسية القذرة التي لا ترحم احد والتي يدرس شياطينها كل الوسائل الممكنة من أجل ابقاء الشعوب في ضياع وسبات من أجل الحفاظ على العرش الملكي وتلك السياسيات تمارسها ايضاً بعض القوى الراس ماليه التي لا تهتم سوى بكيفية تحقيق اعلى مستوى من الربح المادي ولو على حساب حياة الأخرين
ثانياً
المافيا العربية السياسية في الصومال
لقد تتبعت هذا الامر كثيراً وبحث فيه كثيراً لكي اعرف وأستنتج من المستفيد الأول من بقاء الصومال دولة بلا دولة وبلا قانون فلابد ان يكون هناك طرف مستفيد والأ لما استمر التمويل بالأسلحة والرصاص لشعب لا يجد ما يأكله فمن الذي يرسل لهم تلك الاسلحة بشكل مستمر ولماذا ارسال الأسلحة والرصاص للشعب الصومالي هو الشيء الوحيد الذي لا يتوقف ولا ينتهي ابداً بينما ارسال المساعدات الانسانية يكاد يكون شيء لا يذكر
أحياناً بحجة وجود صعوبات كثيرة في عملية توصيل تلك المساعدات بينما لا يجد الرصاص والسلاح اي صعوبات في عملية التوصيل الى الأطراف المتصارعة في الصومال وطبعا كلها اسلحة تقليديه وفرديه لا يمكنها ان تحقق نصر لأي طرف معين لكي يقيم دوله
وبعد البحث الطويل تفأ جات عندما اخبرني احد اصدقائي في الصومال وهو أحد ابناء الشخصيات المعروفة في الصومال ان العديد من الامراء الخليجيين يمتلكون مزارع عملاقه في الصومال لا يستطيع احد ان يرى اولها من أخرها بسبب مساحتها الشاسعة وهي محصنه وبعيده عن الاماكن المؤهلة بالسكان وبعيدة عن المدن الرئيسيةوكذلك بعض الشخصيات المصرية واليمنية المعروفة في مصر واليمن تمتلك مزارع واسعه هي أيضاً في الصومال وكما ان بعض تلك المزارع توجد بداخلها شبه مطارات يمكن لطائرات الخاصة الهبوط فيها وأن العديد من السفن البحرية التي تصل الى الشواطئ الصومالية تحمل بعض الحبوب وقطع الغيار وادوات زراعيه وبشكل مستمر الى تلك المزارع كما ان تلك المزارع تقوم أيضاً بتصدير العديد من منتجاتها الى بعض دول الجوار وان ذلك الامر يتم بحماية بعض ابناء القبائل الصومالية و بأشرف زعماء حرب صوماليين معروفين لهم علاقات جيده مع أولئك الأمراء وتلك الشخصيات العربية الأخرى وأن معظم ذلك الاستيراد والتصدير الحاصل هناك لا يخضع لي أدناء عمليه تفتيش ذهباً أو اياباً كما أن العاملين في تلك المزارع يمتلكون شبكات اتصالات لا سلكية متطورة كتلك التي يستخدمها عادة منتسبي وزارة الداخلية والجيش لتواصل وان كل مزرعة لديها شفرة خاصة بها وموجه خاصة بها لتواصل بين جميع افراد العمل فيها
يا لها من جريمة تمارس ضد ابناء الشعب الصومالي المحروم والمتهم بانهم مجرمون والعجيب أن الذين يتهمونهم هم المجرمون الحقيقيون ومن كان لديه اي ادنا تشكيك فيما قمت بطرحة فعليه ان يقدم لنا مبررات أخرى توضح سبب استمرارتمويل الصراع في الصومال ومن الذي يمول ومن الذي يخطط احياناً باختلاق هزيمة مفبركة للقوات الحكومية ولمن يساندها من قوات دوليه لكي يسهل للجماعات الاسلامية الحصول على بعض الذخائر والأسلحة كلما شعر بأنها ضعفت قليلاً وان ذخائرهم بدأت تنفذ حقا هناك ( مافيا دوليه عربية صومالية ) تدير الصراع في الصومال بكل ذكاء وتخفي لكي تضمن بقاء الصومال مخزن رئيسي وأمن لاستقبال المخدرات والخمور والأسلحة القادمة لهم من العالم ثم ادخالها الى بلدانهم بطريقة محصنه دبلوماسين أحياناً وبشكل دفع مجزئه احياناً خوفاً من القاء القبض عليها دفعه واحدة كما هو حاصل حالياً بالنسبة لمصر واليمن والا لماذا يشتري امراء الخليج وتلك الشخصيات العربية الأخرى مزارع عملاقة في داخل الصومال هل يعقل انها من اجل التنزه والترفيهلقد صار الامر واضح ان ابقاء الصومال غير مستقرة وبلا دوله هو من أجل أن تكون هي أكبر مخازن أمنه في الشرق الاوسط والقرن الأفريقي لكل التجارات الغير مشروعة ولكي تجد تلك الكميات الهائلة والكبيرة من البضائع الممنوعة مكاناً أمناً لها وقريبة ايضاً من منطقة التسويق العربية والأفريقية واستلواسوقمدينهبكارافيالصومالانكنتملاتعلمون.
فعلى المثقفين والأحرارالصوماليين اثاره هذا الموضوع والمطالبة بطرد أولئك الملاك لتلك المزارع وفرض الرقابة الشعبية على جميع تحركات تلك المزارع من اجل تضيق الخناق بقدر الاستطاعة عليهم فمن هناك تبدا الثورة الصومالية لكي ييئس اولئك المجرمون ويعلموا ان الصومال لم تعد مكان مناسباً لهم فيكوفوا عن تمويل الصراع الدائر في الصومال من اجل مصالحهم الشخصية ولكن على احرار الشعب الصومالي ان يعلموا ان الامر لن يكون سهل وانه بحاجه الى تضحيات كثيرة وصبر طويل فالعدو كبير وخطير ولن يتنازل بسهوله .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)