shopify site analytics
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة الى اكثر من ٤٣ الف شهيدا - زلازل تضرب تايوان واليابان وإندونيسيا في يوم واحد - إسرائيل تنسق جيداً مع مصر والآن علينا انتظار رد حماس - القدوة يكتب: الحراك الدولي الرافض لجرائم الإبادة الجماعية - سنا كجك تكتب: إنه الشرف... لكل دولة عربية تستضيف قيادة حماس! - اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل - حادث جديد يضرب طائرة من طراز "بوينغ" أثناء تحليقها في السماء (فيديوهات) - شاهد.. لحظة اصطدام سيارة الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير وانقلابها - هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة - هيئة كبار العلماء السعودية: لا يجوز الحج في هذه الحال -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - أعلن اضرابة عن الطعام حتى الموت وأسرته تحمل السلطات المسئولية .
الأسير ألمرقشي ... أسد الجنوب الذي يواجه الموت في سجون صنعاء .

الإثنين, 10-يونيو-2013
صنعاءنيوز/تقرير / رشيد الحداد -
أعلن اضرابة عن الطعام حتى الموت وأسرته تحمل السلطات المسئولية .

الأسير ألمرقشي ... أسد الجنوب الذي يواجه الموت في سجون صنعاء .



يدخل إضراب الأسير الجنوبي احمد عباد العبادي المرقشي لليوم السادس على التوالي عن الطعام وعن تناول أدويته في السجن المركزي بصنعاء وذلك احتجاجاً على تنصل مؤتمر الحوار الوطني عن الوفاء بالوعود التي قطعها بالإفراج عنه ومحاولة جهات نافذة تعمد إبقائه في السجن.

المرقشي وهو حارس صحيفة الايام أعلن اضرابة عن الطعام نظامناً مع الشباب المفرج عن 17 معتقل منهم على ذمة قضية جامع النهدين بتوجيه رئاسي ، إلا انه ودعهم كما ودع الشيخ حسن بنان وخالد صالح وعبدربة محرق في التاسع والعشرين من ابريل الماضي .

وفي الوقت الذي أطلقت أسرة ألمرقشي ندأ إنساني عاجل إلى كل منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية ومنظمة العفو الدولية بالتدخل العاجل لانقاذة حياة عائلها الذي يواجه الموت داخل زنزانة الانفرادية بمستوصف السجن المركزي بالعاصمة اليمنية صنعاء وحملت حكومة الوفاق المسئولية الكاملة عن حياته ، أكد مصدر مؤثوق في السجن المركزي ان

إن صحة المرقشي تردت وأصبحت في خطر حقيقي نتيجة امتناعه عن تناول الدواء كونه يعاني من أمراض " القلب - الرئة - الكلى – والضغط "، وأشار المصدر ان مواصلة المرقشي للإضراب عن الطعام وعن تناول أدويته من شأنه إن يضاعف حالته الصحية المتردية أصلاً .

وعلى الرغم من طرح قضية ألمرقشي حارس صحيفة الأيام كقضية محورية في مؤتمر الحوار الوطني ، واعتبار الإفراج عنه ضرورة لتهيئة الحوار الوطني كما جاء في النقاط العشرين والنقاط الـ 11 نقطة التي قدها أعضاء الحراك الجنوبي في الحوار الوطني إلا انه حتى اليوم يتلقى الوعود تلو الأخرى دون تنفيذ حقيقي .

وفيما كان الإفراج عن الأسير احمد عباد المرقشي في التاسع والعشرين من ابريل الماضي وشيكاً مع رفاقه حسن بنان وخالد صالح وعبد ربه محرق بموجب توجيه رئاسي إلا ان الإفراج عن المرقشي توقف لأسباب مجهولة ، وأعيد من الساحة الخارجية للسجن وهو الأمر الذي شكل صدمة نفسية بالغة للمرقشي الذي تردت حالته الصحية فيما بعد ولايزال حتى اليوم طريح الفراش والسجن في مستوصف المستشفى.

وأكد المرقشي تلقيه وعود بالإفراج عنه من قبل عدد من الجهات ومنهم أعضاء في مؤتمر الحوار الوطني عقب الإفراج عن الشيخ حسن بنان ورفاقه إلا انه عبر عن رفضه المطلق تشخيص قضيته مؤكداً بان رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وعد بحل قضيته مع بيت المصري ليدفع دية، وأكد بان قضيته سياسية بامتياز وليست جنائية مشيراً الى ان الحل ليس ليس بتجريمه بل بالإفراج عنه كونه سجين سياسي والرئيس هادي يعلم ببراءته من كل التهم المنسوبة لي ظلماً وبهتاناً ، وأضاف المرقشي " لو كنت قد قتلت فهو شرف لي لأني أدافع عن ارض وعرض، ولكن لم اقتل أحدا، ولم أشاهد أي مقتول، ولا أي مجروح، بل انا المقتول، ولم اعلم بذلك إلا بعد ان أوصلوني النيابة وحيدا دون غرم، وقالوا: ان القضية قتل شخص وجرح أربعة.

ويتهم حارس صحيفة الأيام النظام السابق بتجريمه دون جرم ويؤكد ان قضيته سياسية بامتياز لا جنائية كما يتهم حكومة الوفاق بالسعي إلى فك ارتباط قضيته عن قضية صحيفة الأيام بأسلوب وصفه بالمفضوح.

ويواجه المرقشي حكماً غيابياً بالإعدام دون ان يحضر المحكمة رغم وجوده ، في السجن المركزي وذلك على خلفية الهجوم على مبنى صحيفة الأيام في العاصمة صنعاء بتاريخ 12 / 2 2008م ، الا انه يؤكد ان قضيته سياسية جزء لايتجزء من قضية صحيفة الأيام التي تعرضت لهجوم في صنعاء واقتحم مقرها في عدن من قبل قوات الأمن واتهام ناشريها بتشكيل عصابة مسلحة في عام 2010 م ، وإيقاف صدورها من قبل النظام السابق واجهزتة الأمنية ، وفي حين تم تبرئة الأيام من تلك الاتهامات السياسية وتوجيه الرئيس هادي بإغلاق ملف الأيام نهائيا وتعويض ناشريها هشام وهمام باشراحيل إلا ان الحكومة الحالية اشترطت تعويض أسرة باشراحيل مقابل تخليهم عن قضية المرقشي وهو ما قوبل بالرافض من قبل أسرة باشراحيل.









ووصف المرقشي ماتعرضت له صحيفة الأيام في صنعاء وعدن مسرحية هزلية أعدها الرئيس السابق على عبد الله صالح وأخرجتها الأجهزة الاستخباراتية والأمنية بسبب مواقف صحيفة الأيام مع الحراك الجنوبي، وأوضح بأنه لم يكن المستهدف من السجن بل ان النظام السابق كان يستهدف المرحوم هشام باشراحيل شخصياً أو ابنه في صنعاء إلا ان المسرحية فشلت في تحقيق ذلك فتم تلفيق تهمة أخرى للمرحوم باشراحيل في عدن، وأكد المرقشي تعرضه لضغوط في النيابة ومحاولات لاجبارة على اتهام المرحوم هشام باشراحيل أو نجله فرفض رفضاً مطلقاً.

وأشار الى ان قضيته كانت قضية شخص في مواجهة نظام برمته وبكامل قواه ، مشيراً إلى ان الأحكام الصادرة بحقه صيغت في القصر الجمهوري ولم يصدرها القضاء ، مشيراً إلى ان القضاة الذين سعوا لتنفيذ القانون ورفضوا ملف القضية نقلوا وتم إحلال قضاة يعملون بالتوجيهات العلياء دون الأخذ بأي أدلة أو براهين ، حتى تقرير الطبيب الشرعي أكد ان القتيل قُتل برصاصة مسدس دخلت من تحت الكتف من الخلف وليس من الأمام، بينما كان يحمل سلاح آلي كلاشينكوف وليس مسدسا.

وعزا المرقشي فشل كبار المحامين في اليمن ومنهم الدكتور محمد احمد المخلافي وزارة الشئون القانونية الحالي والمحامي أحمد الوادعي والمحامي محمد عبدالجليل العمراوي في بإيقاف مهزلة النظام السابق ،وتجريم الأيام والمرقشي حارسها لأن المحامين لم يكونوا يواجهون القضاء بل يواجهون دولة بكامل قوتها وأجهزتها الاستخباراتية والأمنية وهو ما يؤكد ان القضية سياسية بامتياز.

وسخر المرقشي من موقف حكومة الوفاق الوطني تجاه قضيته قائلاً هل هذه الحكومة التي جاءت بها ثورة التغيير

والتي قال إنها تجرم البرئ وتبرئ المجرم وتمنحه حصانه كاملة متسائلاً عن توقف دموع باسندوة التي انهمرت أثناء رفض البرلمان إقرار منح حصانه للرئيس السابق ، وأضاف حكومة الوفاق التي ألغت قضية الأيام في عدن وسحب ملفها في عدن ، وأبقت القضية في صنعاء لكي ينالوا من المرقشي ، رغم إدراكها أن جريمة الاعتداء على مبنى صحيفة "الأيام" وناشرها في صنعاء، واقتحام مقرها الرئيسي في عدن كانا مترابطين وكان الأخير نتيجة لفشل الأول في اخراص صوت الأيام الحر ، ولكن الرئيس وجه بإلغاء الملف الجنائي والمدني لصحيفة "الأيام" في المحكمة الجزائية في عدن، وتم تجاهل قضية الأيام التي في صنعاء.

وفيما أشار إلى رفض أسرة باشراحيل عرض حكومة باسندوة التي اشترطت التخلي عنه مقابل حصولها على التعويض المقدر بـ 3 ملايين دولار ، بعث حارس الأيام رسالة إلى أسرة باشراحيل قال فيها " إن كنت أنا حجر عثرة أمام استلام التعويض وعودة الأيام إلى سابق عهدها فأنا اقبل بالتنازل عني ، عسى إن أرد لأسرة باشراحيل الكريمة جزء مما قدمته لي طيلة حياتي .

الأسير احمد عمر العبادي المرقشي يبدو كاسد مسالم يدفع ثمن فساد وظلم النظام السابق الا انه يمتلك معنويات عالية ويثق بان العدالة آتية لامحالة ، وخلال حديثة عن الإفراج عن الشيخ حسن بنان وعبدربة محرق وخالد صالح من مركزي صنعاء الشهر قبل الماضي قال لقد قامت قبيلة بنان باختطاف 12 رهينه من أبناء المحافظات الشمالية وتم إبرام صفقة تبادل أسرى وتم الإفراج عنهم خلال اليوم التالي للإفراج عن بنان ورفاقه ، ولكن يرفض ان تلجأ قبيلته الشهيرة في محافظة ابين بما قامت به قبائل رصد في محافظة شبوة ويعول كثيراً على منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية .

واختتم المرقشي حديثة بابيات شعرية قال فيها

انا الجنوبي حارس المبدأ ....... بركان يتفجر من اشعابة

بركان يتفجر ولايهداء .......... حتى يعود الحق لاصحابة
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)