shopify site analytics
اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل - حادث جديد يضرب طائرة من طراز "بوينغ" أثناء تحليقها في السماء (فيديوهات) - شاهد.. لحظة اصطدام سيارة الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير وانقلابها - هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة - هيئة كبار العلماء السعودية: لا يجوز الحج في هذه الحال - مقتل 4 يمنيين وجرح آخرين في هجوم استهدف حقل غاز في العراق - تدشين إختبارات الثانوية العامة بمديرية عتمة بذمار - القحطاني يكتب: الوطن الذي نحلم به.. ليس انشودة وزامل أو شعار - إتلاف أكثر من طن ونصف من الأسماك الفاسدة في إب - مؤامرة استعمارية تهدف الي اشعال الحرب بين ليبيا وتونس -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - في المؤتمر التأسيسي لحزب العدالة والحرية:
(حامد)رئيسا للهيئة العليا، و(الفقيه)أمينا عاما، و(الجهراني)رئيسا لمجلس الأمة

الخميس, 13-يونيو-2013
صنعاء نيوز -

نتخب أعضاء وعضوات المؤتمر العام التأسيسي لحزب (العدالة والحرية) اليوم الخميس الأخ/ علي محمد حامد رئيسا للهيئة العليا للحزب، والأخ/ محمد علي صلاح نائبا لرئيس الهيئة، في حين فاز بعضوية الهيئة العليا كلا من: الأخ/ ياسر حمود الهتار، والأخت/ هناء عبدالله الهادي.
وجرى خلال أعمال المؤتمر التأسيسي الذي عقد بفندق (إيجل) بالعاصمة صنعاء _ انتخاب الأخ/ علي عزي الفقيه أمينا عاما للحزب، والأخ/ يحيى الخولاني أمينا عاما مساعدا _ وفاز برئاسة مجلس الأمة المكون من (45) عضوا الأخ/ ناصر محمد الجهراني.
وفي ختام أعمال المؤتمر صدر بيان ختامي تضمن رصد شامل لكافة أعمال المؤتمر، الى جانب مواقف الحزب وتوجهاته إزاء القضايا الوطنية السياسية والإقتصادية، وقضايا الأمة عموما _ وفيما يلي نص البيان:
البيان الختامي للمؤتمر العام التاسيسي لحزب العدالة والحرية
في ظل أجواء فرائحية ديمقراطية بهيجة انعقد المؤتمر العام التأسيسي لحزب العدالة والحرية تحت شعار (من اجل عمل سياسي وطني يحقق تطلعات واحلام ثورة الشباب السلمية) وذلك في يوم الخميس الموافق(13-6-2013م) ليشكل إضافة نوعية للحراك السياسي المتميز الذي تشهده الساحة الوطنية خصوصا في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ شعبنا اليمني وعلى مدى يومين وقف "500" مندوب ومندوبة يمثلون أعضاء وعضوات حزب العدالة والحرية في عموم محافظات الجمهورية أمام جملة من القضايا والمهام التنظيمية والوطنية التي اتخذوا إزاءها القرارات والتوصيات المناسبة.
وفي جلسة الافتتاح التي بدأت بالسلام الجمهوري ثم آيات من الذكر الحكيم وحضرها عدد من قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وممثلي وسائل الإعلام المحلية العربية والعالمية ألقى الاخ/ علي محمد حامد كلمة ترحيبية .. في حين القى الاخ/ علي عزي الفقيه وكيل المؤسسين للحزب كلمة اللجنة التحضيرية أشار فيها إلى أهمية انعقاد المؤتمر العام التأسيسي لحزب العدالة والحرية الذي يأتي كثمرة من ثمار ثورة الشباب السلمية وفي ظل ظروف سياسية حساسة واستثنائية تمر بها البلاد والمتمثلة في التحولات الكبيرة التي اعقبت الثورة الشبابية مبينا ان تأسيس الحزب سيشكل اضافة نوعية للساحة السياسية اليمنية .. خصوصا انه ينتهج آليات علمية وعملية فاعلة في سبيل المشاركة الجادة في الحياة السياسية عموما .. مشددا على ضرورة ان يلتزم الحزبيون بالنهج الديمقراطي على مستوى الفرد وفي اطار الحزب بشكل عام وفي القول والسلوك ايضا .
كما ألقيت في جلسة الافتتاح كلمات عن الأحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات الجماهيرية وضيوف المؤتمر العام أشادت جميعها بمستوى تنظيم فعاليات المؤتمر العام ومثابرة اعضاء الحزب والروح المتجددة التي تسكنهم .. الى جانب كلمة قطاع المرأة في الحزب.
وفي جلسة العمل الأولى التي تم خلالها انتخاب رئاسة المؤتمر من كلا من الأستاذ علي محمد حامد رئيساً والأستاذ نياز الاغبري نائبا, والاخ عدنان احمد عبدالرحمن مقررا ..كما تم إقرار جدول الأعمال .. ووقف المؤتمر العام أمام تقرير اللجنة التحضيرية ومشاريع وثائق الحزب المتمثلة في (النظام الداخلي, وبرنامج العمل السياسي ) وأقرها جميعها بعد أن أثرها بالملاحظات والآراء القيمة .
كما تم فيها أيضا انتخاب الأستاذ/ علي محمد حامد رئيسا للهيئة العليا للحزب .. والأستاذ/ محمد علي صلاح نائبا لرئيس الهيئة العليا للحزب, في حين فاز بعضوية الهيئة العليا كلا من: الأخ/ ياسر حمود الهتار، والأخت/ هناء عبدالله الهادي... وذلك من قبل المؤتمرون جميعا وعن طريق الاقتراع الحر والمباشر.
كما تم في الجلسة أيضا انتخاب الأستاذ/ علي عزي فقية امينا عاما للحزب ..والأستاذ/ يحيى محمد الخولاني امينا عاما مساعدا, والاخت هناء الضبيبي امينا عاما مساعدا .. وذلك من قبل المؤتمرون جميعا وعن طريق الاقتراع الحر والمباشر.
وتم ايضا في الجلسة انتخاب الأستاذ/ / ناصر محمد الجهراني رئيساً لمجلس الامة .. وذلك من قبل المؤتمرون جميعا وعن طريق الاقتراع الحر والمباشر
وفي الجلسة الثانية تم انتخاب لجان الاقتراع والفرز والطعون وفتح باب الترشح للتنافس على عضوية مجلس الامة الخاص بالحزب المكون من (45)مقعدا حيث تم تزكية (20) عضواً لعضوية المجلس من ممثلي الحزب في المحافظات الى جانب المرأة والشباب وطرحت قائمة من(70) عضوا للتنافس على (25) مقعداً .
وكان أعضاء المؤتمر العام خلال جلسات أعمالهم قد تناولوا القضايا السياسية الداخلية المتعلقة بأوضاع الحزب وشئونه وخططه السياسية وعلاقته بالقوى السياسية الاخرى، كما تناولوا جملة من القضايا الوطنية والعربية والإسلامية واتخذوا إزاء ذلك القرارات والتوصيات التالية :ـ
أولاً:ـ القضايا الداخلية:
وقف المؤتمر العام أمام الجهود التي بذلتها اللجنة التحضيرية للحزب محيين جهودهم وروحهم النضالية وحسهم الوطني الحزبي وإرادة المضي على التغيير التي أبدوها طيلة الفترة الماضية.
v وأكد المؤتمرون مواصلة مسيرتهم النضالية والوطنية التي تتماشى مع توجهات اولئك الشباب الذين قادوا مسيرة التغيير في اليمن في مختلف ساحات الحرية والتغيير في عموم محافظات الجمهورية ..مشددين على ضرورة التقيد بمبدأ التغيير والالتزام بمسالة التداول الديمقراطي والسلمي للقيادة وفقا لما جاء في النظام الداخلي للحزب .. داعين قيادات وقواعد الأحزاب والتنظيمات السياسية الأخرى الى سلوك نفس النهج والسعي الدائم الى التغيير بما يتواءم مع المرحلة الحالية والتحولات التي تشهدها ساجتنا المحلية والعالم من حولنا.
v وشدد المؤتمر على ضرورة إرساء العمل التنظيمي المؤسسي وإيلاء مزيد من الاهتمام بالفروع في المحافظات والمديريات وتنشيط عملية الاستقطاب وتوسيع رقعة النشاط التنظيمي في صفوف الشباب .. وألزم الحزب كوادره في عموم المحافظات ببذل المزيد من الجهود والأنشطة والوقوف إلى جانب رؤساء الفروع ومساندتهم كون الوطن يشهد حاليا العديد من التحولات والانتخابات على الأبواب .
v وأكد المؤتمر على ضرورة تفعيل مبدأ التمييز الإيجابي لصالح المرأة داخل الحزب لتمكينها من الارتقاء بمستوى مشاركتها في مؤتمرات وهيئات الحزب كافة وفي أنشطته المختلفة وتكثيف العمل في أوساط النساء وتخصيص مقاعد لهن بنسبة لا تقل عن 30%.

ثانياً:ـ القضايا الوطنية :
§ انتقد المؤتمرون سوء الاداء الحكومي، وغياب الإنضباط الوظيفي، وعجز الدولة في القيام بواجباتها ومسئولياتها الوطنية في أغلب المجالات، مطالبين القيادة السياسية بالنظر الى ذلك بعين الإعتبار والعمل على إصلاح ومعالجة الاختلالات حتى وإن تطلب ذلك إجراء تعديلات وزارية.

§ عبر المؤتمرون عن قلقهم الشديد إزاء إتساع رقعة الإختلالات الأمنية في مختلف محافظات البلاد، وتزايد حالات الإغتيالات السياسية التي تطال الناشطين السياسيين والقيادات العسكرية والأمنية، الى جانب استمرار أعمال التمرد داخل المؤسسة العسكرية وخطورة إنعكاس ذلك على عملية الانضباط العسكري، وكذا إرتفاع وتيرة الاعتداءات التخريبية التي تطال أبراج الكهرباء وأنابيب النفط، وتفشي ظاهرة التقطعات وأعمال النهب _ مطالبين القيادة السياسية والحكومة بالقيام بواجباتهم إزاء ذلك وضرب كل العابثين بأمن البلد واستقرارة بيد من حديد.

§ يؤكد المؤتمرون التزام الحزب بمسيرة الحوار الوطني الشامل باعتباره المخرج الوحيد لكافة الازمات والمشاكل والتحديات التي تواجه اليمن، وتثمين الدور الكبير الذي يمارسه الدول الراعية للمبادرة الخليجية في دعم مسيرة الحوار الوطني.

§ يطالب المؤتمرون كافة الأعضاء الممثلين في مؤتمر الحوار الوطني يتحمل مسؤولياتهم الوطنية والمجتمعية والأخلاقية والعمل بروح الفريق الواحد وبعيداً عن المماحكات والصراعات والأحقاد في سبيل تحقيق مطالب كافة اليمنيين بمختلف شرائحهم وانتماءاتهم المتمثلة في الدولة المدنية الحديثة بمعناها الحرفي والحقيقي والتي من خلالها يستطيع الجميع أن يتعايشوا بسلام وبعيداً عن الصراعات الطائفية والمذهبية والقبيلة وغيرها ... وقبل كل ذلك على المتحاورين حل كافة القضايا والمشكلات العالقة والمتراكمة وفي مقدمة ذلك قضيتي صعده والجنوب.

§ يشدد المؤتمرون على المكونات السياسية الممثلة في مؤتمر الحوار على ضرورة اعتماد النظام البرلماني أساساً للحكم في البلاد باعتباره النهج الوحيد الذي من خلاله يضمن اليمنيون تداول سلمي للسلطة والقضاء على كل مظاهر ومساعي التوريث .. كما يؤكدون على ضرورة تقيدهم بمطلب الجماهير اليمنية الذي نادوا به طويلاً والمتمثل في النظام الانتخابي الخاص بالقائمة النسبية .. معتبرين أنه النظام الأمثل الذي يمكن من خلاله ضمان انتخابات حرة ونزيهة وتمثيل حقيقي وعادل لكل المكونات السياسية في عموم محافظات الجمهورية .

§ يعتبر المؤتمر العام لحزب العدالة والحرية أن الفيدرالية وتقسيم اليمن إلى أقاليم هي النظام والنهج الأمثل لاستمرار وحدة اليمن .. ويشدد على ضرورة أن يكون ذلك في صدارة الأولويات التي سيخرج بها مؤتمر الحوار الوطني مع مراعاة التوزيع العادل للثروات والجغرافيا والسكان بين مختلف الأقاليم .

§ يطالب المؤتمرون مؤتمر الحوار الوطني بضرورة التنبيه لأهمية الحقوق والحريات التي نادى بها اليمنيون طويلاً والعمل على اعتمادها في مقدمة مواد الدستور الجديد، وفي مقدمة ذلك ضمان حرية المعتقد وحرية المرأة ومساواتها بأخيها الرجل في الوظيفة العامة، وتجريم فتاوى التكفير التي أهدرت دماء الكثير من اليمنيين ، باعتبار ذلك أهم مطلب قامت من أجله ثورة الشباب السلمية .. وفي عذا الصدد يؤكد المؤتمرون على ضرورة تطوير التشريعات المتعلقة بالحريات العامة وحرية الإعلام والصحافة بما من شأنه الوصول إلى إعلام مؤسسي حر، ورفع القيود والمعوقات التشريعية التي تقف دون الكلمة الحرة الصادقة والمسئولية وتحرير الإعلام المرئي والمسموع والالكتروني والحد من تسلط أو تدخل أية جهة تنفيذية على وسائل الإعلام والإعلاميين عدا سلطة الضمير والدستور والقانون وسلطة القضاء.

§ أكد المؤتمرون دعمهم وتأييدهم لكافة المطالب المشروعة لأبناء المحافظات الجنوبية, معتبرين أن حل القضية الجنوبية بما يرتضيه الجنوبيون أنفسهم مدخلاً لحل قضايا الوطن كاملة .. كما يدعو كافة المكونات السياسية الجنوبية التي لم تشارك في مؤتمر الحوار إلى تحكيم العقل والمنطق ومراعاة المصلحة الوطنية والمسارعة بالانضمام إلى إخوانهم المشاركون في مؤتمر الحوار، باعتبار هذا المؤتمر الفرصة الوحيدة وغير المسبوقة التي تلتئم فيها كافة ألوان الطيف السياسي في البلد، والتي أيضاً يستطيعون من خلالها مناقشة كافة القضايا والمشكلات العالقة ورد المظالم لأصحابها .. مذكرين أن أبناء الجنوب عرفوا على مر التاريخ بوطنيتهم وعقلانيتهم وحنكتهم في إدارة الأزمات والمشكلات الخطيرة التي عاشها اليمنيون طيلة العقود الماضية .

§ يدين المؤتمرون استغلال الدين كغطاء سياسي لتصفية حسابات قديمة كما يدين إي نشاط تحريضي يدعو إلى الفتنة الطائفية ويقوض السلم الاجتماعي .. كما عبروا عن ادانتهم للانتهاكات التي تمارس ضد الناشطين السياسيين والحملات التكفيرية الممنهجة المدعومة بالفتاوى الدينية المظللة .

§ حذر المؤتمرون من مخاطر مساعي جماعة الإخوان المسلمين نحو أخونة الدولة ومحاولاتها المستمرة للسيطرة على مراكز صناعة القرار والاستئثار بالثروة، الى جانب إرتفاع وتيرة خطابها الديني الطائفي والتحريضي _ مؤكدين أن إستمرار تلك الممارسات يقود البلاد الى منزلقات خطيرة، مطالبين القيادة السياسية وكافة الأحزاب والمنظمات وكل العقلاء في البلاد بالتنبه الى ذلك وأخذ الحيطة والحذر والعمل كفريق واحد لإيقاف تلك الجماعة عند حدها.

§ استهجن المؤتمرون الموقف المتخاذل والتغاضي المستمر من قبل الدولة تجاه تلك الأنشطة الإرهابية التي تقوم بها بعض القوى الدينية المحلية والموجهة ضد الشقيقة سوريا .. محذرين من محاولات بعض تلك القوى إختلاق وإفتعال الأزمات السياسية مع بعض الدول الإقليمية الشقيقة والصديقة .. مطالبين الدولة بالقيام بواجباتها تجاه تلك المساعي، والعمل على وقفها ومحاسبة من يقفون وراءها.

§ يدين المؤتمرون كافة الأعمال والممارسات الهدامة التي يقوم بها النظام السابق والمتمثلة في تنظيمه المسيرات والاحتجاجات ضد أولئك الأبطال من شباب الثورة الذين قدموا التضحيات الجسيمة من أجل إنجاح الثورة الشبابية والذين كانوا لا يزالون معتقلين في السجون منذ كان لا يزال حاكماً .. ويعتبرون تلك الأعمال والممارسات مكشوفة ومفضوحة إذ أن ذلك النظام عرف بحيلة الماكرة وتلفيقه لأبناء الشعب التهم الكيدية الباطلة .. ويطالبون القيادة السياسية بسرعة وضع حد لهذه الممارسات الخارجة عن القانون والمسارعة بالإفراج عن كافة المعتقلين من الشباب والسياسيين وأصحاب الرأي وغيرهم ، وكذا الإفراج عن جثامين أولئك الأبطال من ذوو التوجهان الناصرية والاشتراكية وتسليمها إلى أهاليها .

§ يشدد المؤتمرون على ضرورة إصلاح العملية التعليمية، باعتبار المستقبل مرهون بمخرجات تعليمية سليمة، وبجيل يتسلح بالمعرفة، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال حزمة إصلاحات تبدأ بتأهيل المعلم، وتمر بالإدارة التعليمية والمناهج وطرق التدريس الحديثة وإعادة النظر في السلم التعليمي، وتنظيم التعليم الأهلي وفق معايير علمية وتربوية دقيقة، وصولاً الى توفير بيئات تعليمية مناسبة مزودة بالمعامل وكل الإمكانات الخاصة بالأنشطة التأهيلية.

§ يدين المؤتمرون التجاوزات التي تتم في وزارة التربية والتعليم ومحاولة الأخونة الممنهجة لها باعتبار العملية التعليمية شأن وطني تهم المجتمع ككل ولا يحق لأي تيار سياسي إدعاء امتلاكه للحقيقة المطلقة ولما يشكل ذلك من خطر على الوحدة الفكرية للأجيال، كما يدعو المؤتمرون إلى إتباع سياسة تربوية تتفاعل مع مخرجات العلم وتركز على ثقافة الفكر والعقل بدلاً عن ثقافة الذاكرة المتبعة حالياُ والتي أدت إلى عدم تناسب مدخلات العملية التعليمية مع مخرجاتها .

§ يؤكد المؤتمرون على ضرورة تبني الدولة مشروع مجانية التعليم بكل مراحله كما يؤكدون على ضرورة قيام الحكومة بدعم الفقراء ماديا لتمكنهم من الحصول على فرصهم التعليمية كحق إنساني كفتلته كافة شرائع ودساتير الدنيا.

§ يؤكد المؤتمرون على اهمية محاربة العنف الممارس ضد الأطفال في الأسرة وفي المدرسة والمجتمع والعمل على حماية الأطفال من التحرشات الجنسية أو المتاجرة بهم أو استغلالهم جنسيا .. كما يؤكدون على أهمية التوسع في تعليم الفتاة ومحو أمية المرأة وتأهليها وإفساح المجال أمامها باعتبارها نصف المجتمع الذي يجب أن يؤدي دوره متوازياً مع النصف الأخر بدءً بتكوين الأسرة وتربية الأجيال وانتهاء بالدور الذي يجب أن تؤديه في مختلف جوانب الحياة .

§ أوصى المؤتمرون بضرورة إصلاح وتطوير المؤسسات الصحية وتوفير الدواء لكل الناس ووضع المعالجات المناسبة والعاجلة بشأن الأمراض والأوبئة المنتشرة في العديد من المحافظات كحمى الضنك، وغيرها من الأمراض التي تظهر بين الوقت والآخر، وتحصد أرواح المواطنين في ظل تقصير واضح من الجهات ذات العلاقة ممثلة بوزارة الصحة العامة والسكان.

§ أكد المؤتمرون على ضرورة واهمية إستقلال القضاء بكل مؤسساته وعدم خضوعه للإملاءات والقرارات السياسية أو الاستحواذ عليه من قِبل فصيل أو تيار سياسي بعينه .

§ يدعو المؤتمرون كافة الأحزاب والقوى السياسية الى رفع أيديها عن العمل النقابي ومنظمات المجتمع المدني والالتزام بمبدأ استقلالية العمل النقابي والمهني والجماهيري وعدم إقحام تلك المنظمات في قضايا حزبية تصرفها عن أداء دورها التنويري والحيوي في خدمة منتميها .

ثالثا: الشـأن الاقتـصادي :

§ وقف المؤتمرون أمام تردي الاوضاع الاقتصادية في البلاد واتساع دائرة الفقر والبطالة مطالبين الحكومة بسرعة وضع حلول عاجلة وخلق فرص عمل داخلياً وخارجياً.

§ يشدد المؤتمر على حاجة البلاد إلى خطة وطنية للإصلاح الاقتصادي تركز في المقام الأول على محاربة الفساد, وعلى وضع دراسة علمية لحجم ونوع الموارد الوطنية وتوظيفها بخطوات عملية متكاملة وتحديد أهدافها ومراحلها وتحصين نتائجها بإجراء إصلاحات مالية وإدارية تحول دون أن تمدد الفساد لسرقة عوائد الإصلاحات وفوائضها وتكون جزأً من منظومة إصلاحات شاملة تتناول أوضاع البلاد بشكل عام.
§ عبر المؤتمرون عن استهجانهم للزيادة غير المعقولة في الإنفاق والبذخ الحكومي من قِبل أعضاء الحكومة وكثرة سفرهم إلى الخارج من أجل الحصول على بدلات سفر باهضه .. في الوقت الذي يموت المواطنون جوعاً ويقتادون من القمامة .. مطالبين الهيئة العليا لمكافحة الفساد والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة القيام بدورهم في مكافحة الفساد وتقديم من ثبت تورطهم في قضايا فساد إلى المحكمة .

§ يدعو المؤتمرون إلى صياغة قوانين مشجعة وداعمة للإستثمار، وحماية المستثمرين من الإبتزاز الممارس ضدهم من قِبل المتنفذين من المسئولين الحكوميين والعسكريين والمشائخ .. كما يدعو إلى الاستثمار الأمثل للمساعدات التي تقدمها الدول المانحة وضرورة إستيعابها في مشاريع استراتيجية إنتاجية وتنموية فاعلة بما يضمن رفع المستوى المعيشي للناس .

§ يدعو المؤتمر العام إلى سرعة إعادة النظر في القضاء التجاري والعمل على تطويره وتحديثه لما من شأنه توفير مناخات قضائية تحمي البيئة الاستثمارية وتترجم قوانين وتشريعات الاستثمار وتعزز ثقة المستثمر المحلي والأجنبي لما من شأنه تشجيع رؤوس الأموال المحلية والأجنبية على الاستقرار والتوسع لما يعزز اقتصاد البلاد ويسهم في توفير فرص عمل وزيادة في الإيرادات العامة..كما يدعو إلى عدم الاكتفاء بالتباهي بقانون الاستثمار، بل بقراءة الواقع ومعالجة قضايا المستثمرين ووضع حدٍ لأولئك الأشخاص الذين يحولون البلاد الى بيئة طاردة للاستثمار، وذلك من خلال محاكمتهم، نظراً للأذى الكبير الذي يلحقونه بالاقتصاد الوطني وتشويه سمعة الوطن في الخارج.
§ يؤكد المؤتمر العام على ضرورة التوجه نحو دعم المشاريع الإنتاجية وتوجيه جزء كبير من النفقات لتوفير القروض الميسرة لخلق المشاريع الصغيرة ودعمها وتشجيع مشاريع الأسر والشباب والمرأة ذات الطابع الأنتاجي في الريف والحضر .
§ يدعو المؤتمرون إلى ضرورة الحفاظ على الثروات السمكية وحماية الأحياء البحرية من التجريف الذي يتم نتيجة الصيد العشوائي والجائر من قِبل شركات الصيد المحمية من قِبل القوى النافذة.

رابعا: وضــع الأمــة :

v وقف المؤتمر أمام التحديات والأزمات التي تمر بها الأمة العربية وحجم الهجمة الشرسة التي تواجهها سوريا أرضاً وإنساناً وتاريخاً .. معبرين عن اسفهم الشديد لحجم الدمار الذي يشهده هذا القطر العربي الشقيق وكمية الدم المسفوك من أبناءه والذي يتم ليس بصمت عربي كما حدث للعراق الشقيق بل بدعم وتمويل وتجييش عربي ممنهج ، وبتعاون معلن مع الدول المستعمرة للوطن العربي ، وبدلاً من توجيه السلاح المشترى بأموال عربية نحو إسرائيل وجه هذا السلاح إلى صدور الجيش والشعب السوري الممانع الوحيد الباقي في مواجهة إسرائيل .. كما عبروا عن اسفهم البالغ لما تقوم به ماكينة الاعلام القوية التي تدار من قبل خبراء صهاينة, وما تقوم به القوى الدينية المتطرفة من تجييش لكل القوى الارهابية التكفيرية وتسفيرهم للحرب ضد سوريا .. وفي مقابل ذلك حيا المؤتمرون بطولة وصمود الجيش والشعب العربي السوري في مواجهة الحرب الكونية التي فرضت عليهم .. مؤكدين في الوقت نفسه أن سوريا العربية لا تنزف وإنما تتبرع بالدم دفاعاً عن الأمة العربية في زمن الانكسار العربي المهين.

v يعبر المؤتمرون عن شكرهم الجزيل وتقديرهم العميق للواقف العظيمة والدعم الكبير واللامحدود التي قدمته ولا تزال تقدمه جمهورية إيران الإسلامية للشعوب العربية التي ثارت ضد أنظمتها المستبدة ويثمنوا الجهود والمساعي الدبلوماسية التي تبذلها الحكومة الإيرانية في سبيل رأب الصدع بين الأطراف المتنازعة علي السلطة في بعض الدول العربية وخصوصاً في كلاً من سوريا والعراق معتبرين أن تلك المواقف العظيمة، وذلك الدعم السخي ليس بجديد على أمة إسلامية حرة عرفت بعظمتها ودفاعها اللامحدود عن الإسلام والمسلمين ليس في العالم العربي وحسب وإنما في العالم أجمع .

v يؤيد المؤتمرون كفاح الشعب الفلسطيني المشروع لا سترداد حقوقه المسلوبة وتقرير مصيره وإقامة دولته والمستقلة على ترابه الوطني الفلسطيني ويدعو كافة أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى تحمل المسئولية الدينية والأخلاقية والتاريخية لدعم أبناء الشعب الفلسطيني وتأييد نضالاته ومساندته المساندة الكاملة مادياً ومعنوياً وسياسياً حتى يستعيد حقوقه ويدحر المغتصبين لأرضه ومقدسات هذه الأمة .
v يؤكد المؤتمرون على ضرورة العمل لإعادة بناء العلاقات فيما بين الأنظمة في البلدان العربية والإسلامية على أسس جديدة وتطبيع هذه العلاقات بما يجعلها أكثر استقراراً عن طريق القبول الاجتماعي بمبدأ التعايش وعدم التدخل واحترام مصالح كل الأطراف وإدارة الاختلافات التي تنشأ وحلها بالحوار والسبل السلمية وتحريم استخدام القوة أو التهديد بها في العلاقات العربية ـ العربية.
v يدين المؤتمرون الضغط الأمريكي المتواصل والمتزايد على الأنظمة العربية لتطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني وإقامة تمثيل دبلوماسي معه، ويحذر الدول العربية من مخاطر الاستجابة لهذه الضغوط .

v يهنئ المؤتمرون كافة المسلمين في شتى بقاع الأرض بالمناسبة العظيمة التي ستحل عليهم يوم الخامس عشر من شعبان 1414هـ والمتمثلة في ميلاد الإمام المهدي المنتظر عليه الصلاة والسلام - باعتباره المجدد الوحيد والمنقذ لهذه الأمة مما حل بها من ذل وخضوع لأعداء الإسلام .. مؤكدين أن الاحتفاء بهذه المناسبة يعد واجباً دينياً إلزامياُ لاكما يدعي البعض من أدعياء الدين الذين يشوهون ويسيئون للإسلام أكثر مما يخدمونه .

إن المؤتمر العام التأسيسي لحزب العدالة والحرية وهو يجدد إيمانه المطلق وتمسكه الشديد بهذه القيم والمبادئ الإنسانية النبيلة ليؤكد أن البشرية كلها هي اليوم في أمس الحاجة إلى أن تتخذ من قيم التسامح والتعايش والحوار والمحبة منهاج عمل لإحلال السلام في العالم اجمع.
هـــــــــــــــــذا وبالله التوفيق,,,,,,,,,,,,,,,,,

صادر عن المؤتمر العام التأسيسي لحزب العدالة والحرية
صنعاء - تاريخ : 13-يونيو-2013م
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)