shopify site analytics
مئتا يوم على “طوفان الأقصى” وحرب غزة.. معادلات ترسم مستقبلاً جديداً للمنطقة - السراج رئيس المجلس الرئاسي السابق يظهر من جديد - ياهؤﻻء حب اليمن.. ليست شعارات ومهرجانات - تفاعل متنوع في الأردن مع ظهور السنوار - ذبح قرابين "الفصح اليهودي" في المسجد الأقصى - جثث دون رؤوس وأجساد دون جلود في غزة - التحالف يحتجز 13 يمنيا في مطار عدن للحد من السفر إلى روسيا - حسين محب..يكفينا..يكفي..!! - الهجوم العسكري الإيراني على إسرائيل رسائل متعددة - زيارة السوداني الى واشنطن... الدلالات والنتائج. -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - قال الأمين   العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، أمس الجمعة: إن الحزب الشيعي سيبقى مشاركا في المعارك إلى جانب قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد

السبت, 15-يونيو-2013
صنعاء نيوز -
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، أمس الجمعة: إن الحزب الشيعي سيبقى مشاركا في المعارك إلى جانب قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك في خطاب ألقاه عبر شاشة عملاقة خلال احتفال للحزب بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وأضاف نصرالله: "ما بعد القصير مثل ما قبل القصير، بالنسبة لنا، لا يتغير شيء"، في إشارة إلى المدينة الاستراتجية وسط سوريا التي استعادتها القوات النظامية وحزب الله من أيدي المقاتلين المعارضين في الخامس من يونيو الجاري.

ووأضاف: "هل تغير المشروع؟، هل تغيرت المعطيات؟ بالعكس هناك اتجاه للإصرار أكثر على المواجهة عند المشروع الآخر الداعم للمعارضة وتطوير هذه المواجهة".

وتابع "حيث يجب أن نكون سنكون، وما بدأنا بتحمل مسؤولياته سنواصل تحمل مسئولياته، ولا حاجة للتفصيل"، وذلك في الخطاب الذي بثته مباشرة قناة "المنار" التابعة للحزب.

وشدد على أن "التفصيل متروك لحاجات الميدان"، معتبرًا أن النزاع المستمر لأكثر من عامين في سوريا هو "حرب كونية"، وأن الدعم الذي قدمه الحزب إلى القوات النظامية السورية "مساهمة مجدية ولو كانت متواضعة".

واعتبر أن ثمة "جبهة مستهدفة من مشروع أمريكي إسرائيلي تكفيري يريدون إسقاطها"، في إشارة إلى المعارضة السورية التي يتهمها النظام وحلفاؤه بتلقي الدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل، إضافة إلى مشاركة العديد من المقاتلين الإسلاميين في صفوفها.

ورأى أن البديل من نظام الرئيس الأسد "هو حكم هذه الجماعات التكفيرية التي تنحر وتذبح وتقتل"، مشيرا الى انه لو تدخل الحزب في المعارك إلى جانب المعارضة السورية "لكان تدخلنا مباركا وذكيا وعظيما" من وجهة نظر الأطراف المناهضة للأسد.

وأدت مشاركة الحزب الشيعي في المعارك إلى جانب النظام السوري لتصعيد الخطاب السياسي والمذهبي في لبنان المنقسم بين موالين لنظام الرئيس الأسد ومعارضين له، والذي شهد سلسلة من أعمال العنف على خلفية الأزمة المستمرة منذ منتصف مارس 2011.

كما قررت دول مجلس التعاون الخليجي، الداعمة للمعارضة السورية والتي يعمل فيها الآلاف من اللبنانيين، الاثنين اتخاذ إجراءات ضد "المنتسبين لحزب الله في إقاماتهم أو معاملاتهم المالية والتجارية"، وذلك بعد أسبوع من اعتبارها أن الحزب "منظمة إرهابية".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)