shopify site analytics
تسلحت بأحمر شفاه مسموم.. قصة أميرة مسلمة - إصابة 8 عسكريين في قصف إسرائيلي استهدف سوريا - المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد - بيان للسفير الأمريكي لدى اليمن - انتلجنس: الإمارات تجري مسحاً فضائياً لجزيرة سقطرى - لاخير في مجلسنا وبقيع إمامنا الصادق مُهدّم . - رئاسة مجلس الوزراء يكرم مدير عام مستشفى الامل العربي بالحديدة - سفرة إلى الماضي، بانوراما من وحي خيال الكاتب. - مسابقة أميركية تكرّم المصورين الصحفيين العالميين - الدشتي يكتب : خروج السفراء عن البروتوكولات الدولية "شذوذ" -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -   
   
  واصل المئات من أتباع الحراك الجنوبي في محافظة الضالع- اليوم الأحد- إقامة مظاهراتهم الإحتجاجية على ما وصفوه بقمع السلطات الأمنية أمس السبت - لموكب تشييع القتيل سيف علي سعيد وما أسفرت عنه حالة إطلاق الرصاص والقنابل المسيلة للدموع بكثافة على المشيعين من إصابات تجاوزت أكثر من ثلاثين شخصا. في حين أقدم أفراد تابعين للأجهزة الأمنية بمحافظة الضالع ليلة أمس على إعتقال الدكتور الجراح "محسن الحاج" بعد مداهمتهم لمقر عمله في مستشفى النصر الحكومي وسط المدينة، وإقتادته وفني العمليات بالمستشفى "عبد الله علي" إلى سجن البحث الجنائي بالمحافظة. 

وأشارت مصادر محلية  أن إقدام الأمن على إعتقال الجراح الحاج ومساعده فني العمليات بالمستشفى جاء على خلفية قيامهم بمعالجة الجرحى والمصابين الذين سقطوا أمس السبت برصاص الأمن أثناء قمعه لتشييع أحد قتلى الحراك بالمحافظة والذي سقط قتيلا في 11 مارس الجاري بالمحافظة.

وأفادت آخر الأنباء الواردة من الضالع أن تظاهرة اليوم الأحد مرت بسلام ودون إصابات أو إشتباكات، وجاءت تضامنا مع المعتقلين وإحتجاجا على قمع موكب تشييع يوم أمس وإجبار الأمن المشيعين على إعادة الجثة إلى ثلاجة مستشفى النصر بعد رفض متكرر من أقارب القتيل وأتباع الحراك بالمحافظة، سحب الجثمان سرا وتشييعه ليلا مقابل تكلف السلطة بمخاسير العلاج والترقيد التي مكث فيها بالمستشفى .

وإلى ذلك ارتفع عدد ضحايا يوم امس إلى 31 مصابا، بعد ان وصل بعضهم إلى مستشفيات عدن ، فيما منعت النقاط الامنية المتمركزة على مداخل ومخارج المحافظة وصول آخرين منهم بينهم قيادات محلية ومسؤوليين تنفيذيين بالمحافظة تقول المصادر المحلية أنهما يرقدان في إحدى مستشفيات الضالع بعد إصابتهما يوم امس - ضمن الجرحى أثناء مشاركتهما في تشييع الجنازة مع أتباع الحراك. فيما وصل عدد المعتقليين من المشيعين وأتباع الحراك إلى أكثر من 60 شخصا إضافة إلى مايقارب خمسين دراجة نارية كانت تتقدم موكب التشييع قبل أن تقوم قوات الأمن المركزي من أمام معسكرها المقابل لمستتشفى العيون باستهدافها وإطلاق النار بكثافة على المشاركين في موكب التشييع ومحاصرتهم بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع التي صوبها أفراد الامن نحوهم من على أسطح المباني المجاورة للمعسكر وشارع المدينة الرئيسي مجبرين عددالا من المشيعين بإعادة الجثة على متن السيارة التي كانت تقلها في الموكب إلى ثلاجة المستشفى.

الإثنين, 29-مارس-2010
صنعاء نيوز -


واصل المئات من أتباع الحراك الجنوبي في محافظة الضالع- اليوم الأحد- إقامة مظاهراتهم الإحتجاجية على ما وصفوه بقمع السلطات الأمنية أمس السبت - لموكب تشييع القتيل سيف علي سعيد وما أسفرت عنه حالة إطلاق الرصاص والقنابل المسيلة للدموع بكثافة على المشيعين من إصابات تجاوزت أكثر من ثلاثين شخصا. في حين أقدم أفراد تابعين للأجهزة الأمنية بمحافظة الضالع ليلة أمس على إعتقال الدكتور الجراح "محسن الحاج" بعد مداهمتهم لمقر عمله في مستشفى النصر الحكومي وسط المدينة، وإقتادته وفني العمليات بالمستشفى "عبد الله علي" إلى سجن البحث الجنائي بالمحافظة.

وأشارت مصادر محلية أن إقدام الأمن على إعتقال الجراح الحاج ومساعده فني العمليات بالمستشفى جاء على خلفية قيامهم بمعالجة الجرحى والمصابين الذين سقطوا أمس السبت برصاص الأمن أثناء قمعه لتشييع أحد قتلى الحراك بالمحافظة والذي سقط قتيلا في 11 مارس الجاري بالمحافظة.

وأفادت آخر الأنباء الواردة من الضالع أن تظاهرة اليوم الأحد مرت بسلام ودون إصابات أو إشتباكات، وجاءت تضامنا مع المعتقلين وإحتجاجا على قمع موكب تشييع يوم أمس وإجبار الأمن المشيعين على إعادة الجثة إلى ثلاجة مستشفى النصر بعد رفض متكرر من أقارب القتيل وأتباع الحراك بالمحافظة، سحب الجثمان سرا وتشييعه ليلا مقابل تكلف السلطة بمخاسير العلاج والترقيد التي مكث فيها بالمستشفى .

وإلى ذلك ارتفع عدد ضحايا يوم امس إلى 31 مصابا، بعد ان وصل بعضهم إلى مستشفيات عدن ، فيما منعت النقاط الامنية المتمركزة على مداخل ومخارج المحافظة وصول آخرين منهم بينهم قيادات محلية ومسؤوليين تنفيذيين بالمحافظة تقول المصادر المحلية أنهما يرقدان في إحدى مستشفيات الضالع بعد إصابتهما يوم امس - ضمن الجرحى أثناء مشاركتهما في تشييع الجنازة مع أتباع الحراك. فيما وصل عدد المعتقليين من المشيعين وأتباع الحراك إلى أكثر من 60 شخصا إضافة إلى مايقارب خمسين دراجة نارية كانت تتقدم موكب التشييع قبل أن تقوم قوات الأمن المركزي من أمام معسكرها المقابل لمستتشفى العيون باستهدافها وإطلاق النار بكثافة على المشاركين في موكب التشييع ومحاصرتهم بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع التي صوبها أفراد الامن نحوهم من على أسطح المباني المجاورة للمعسكر وشارع المدينة الرئيسي مجبرين عددالا من المشيعين بإعادة الجثة على متن السيارة التي كانت تقلها في الموكب إلى ثلاجة المستشفى.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)