shopify site analytics
الشيخ علي عبدالله الحميري يعزي في وفاة اللواء أحمد مساعد حسين - منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة الى 34488 شهيد - وفاة الرضيعة الفلسطينية التي خرجت من جثمان أمها - قيادي انتقالي يقتحم مكتب مديرة أكبر مشافي عدن - نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية ضد السفن المعادية - حلاً إبداعياً لمشكلة الغربان: تدريب الصقور في اليابان - انتهاكات السعودية لحقوق العمالة اليمنية: معاناة تتصاعد في ظل الحرب - القدوة يكتب: اجتياح رفح واستمرار المجازر وسفك الدم الفلسطيني - اجتماع استثنائي بمركز الدراسات والاستشارات بجامعة ذمار -
ابحث عن:



الأحد, 07-يوليو-2013
صنعاء نيوز - 
النقاط العشرين توافقت عليها كل القوى السياسية الممثلة حينها في اللجنة الفنية للاعداد والتحضير قبل 10 أشهر (مؤتمر، اصلاح، اشتراكي، ناصري، حوثي صنعاء نيوز / أمل الباشا -

النقاط العشرين توافقت عليها كل القوى السياسية الممثلة حينها في اللجنة الفنية للاعداد والتحضير قبل 10 أشهر (مؤتمر، اصلاح، اشتراكي، ناصري، حوثي، شباب، نساء، مجتمع مدني) وقوبلت

بترحيب بارتياح شعبي كبير، ورفعت الى رئيس الجمهورية كمقترح لبناء الثقة والتهيئة لمرحلة جديدة، وقبلها الرئيس وقال عليها يومها (انها نقاط مقبولة ومعقولة، بعضها سيتم تنفيذها قبل انعقاد مؤتمر الحوار والبعض اثناء المؤتمر). ثم مالبثت ان تحركت سلاحف قوى سياسية واجتماعية لتقنع الرئيس بعدم تنفيذ بعضها وخاصة نقطة الاعتذار باسم الدولة عن أخطائها في الماضي في الجنوب وصعدة، لأن المطلوب ليس فقط الاعتذار من الدولة بل أيضا مطلوب من جميع الأطراف الاعتذار لشعب الجنوب وصعدة، المشكلة الحقيقية هي أن تلك القوى تقبل في العلن ما ترفضه في الباطن، ولذلك سعت جاهدة لعدم تنفيذ الرئيس للنقاط العشرين ليظهر الرئيس بأنه هو الرافض لتنفيذها فيصبح هو المسؤول امام الشعب عن عدم التنفيذ فيأكلون الثوم بفمه.

وللأخ الرئيس هادي نهمس: لا ترضخ لابتزاز أية قوة سياسية، فطالما وان جميع أطراف العمل السياسي قد رفعت اليكم النقاط العشرين رسميا لتنفيذها فما كان عليك سوى الاسراع بالتنفيذ، واليوم لازال الوقت أمامك لتتخذ القرار المسؤول، فأنت رئيس لكل اليمن لا رئيس حزب، أو مجموعة أو فرقة ضالة. إعقد العزم وتوكل على الله.

وكما يقال أن تأتي في الساعة الرابعة والعشرين خيرا من أن تأتي في الساعة

الخامسة والعشرين، والله أعلم.

من صفحة الكاتب بالفيسبوك
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)