shopify site analytics
حلاً إبداعياً لمشكلة الغربان: تدريب الصقور في اليابان - انتهاكات السعودية لحقوق العمالة اليمنية: معاناة تتصاعد في ظل الحرب - القدوة يكتب: اجتياح رفح واستمرار المجازر وسفك الدم الفلسطيني - اجتماع استثنائي بمركز الدراسات والاستشارات بجامعة ذمار - الميالي يكتب : سيكولوجية التهميش - السراي يكتب: إنها غزّة التي غزت غُزاتها - افتضاح صورة النظام الإيراني بعد إبادة غزة؟ - عقدة ماكرون في مكانة الامبريالية الفرنسية - قائد حراسة مدير أمن عدن يروع المواطنين ويهدد أفراد الحزام الأمني بالسلاح - اشتباكات مسلحة بين نقطة الحزام الأمني بالحسيني ومواطنين من أبناء الصبيحة -
ابحث عن:



الجمعة, 19-يوليو-2013
صنعاء نيوز - أتابع الأحداث في سوريا ومصر وليبيا بخوف مبالغ فيه، ليس لأن مصير هذه الدول الشقيقة التي تشتعل فيها الفتنة فتنا طائفية على كف عفريت مجنون، لقد تجاوزت هذا المربع صنعاء نيوز /معين النجري -

أتابع الأحداث في سوريا ومصر وليبيا بخوف مبالغ فيه، ليس لأن مصير هذه الدول الشقيقة التي تشتعل فيها الفتنة فتنا طائفية على كف عفريت مجنون، لقد تجاوزت هذا المربع منذ أشهر.
أنا اليوم أخاف على اليمن مما يحدث هناك، فحين تتخلص هذه الدول من المحاربين المتشددين _من أي طائفة كانوا_ ستنبذهم بلدانهم ولن يجدوا أرضا تستقبلهم بحب إلا اليمن.
حدث هذا سابقا وأخشى أن يتكرر الوضع مستقبلا خاصة وهنا من يعتقد ببطولية أولئك الناس، وقد أرسلوا من يساندهم في حروبهم البشعة.
لقد بدأت كارثتنا مع الإرهاب بعد تحرير أفغانستان من التواجد الروسي عندما رفضت جميع البلدان العربية والإسلامية استقبال الأفغان العرب، وحدها اليمن فتحت أحضانها لهم ووحدها اليمن تجرعت ويلاتهم.
لذا أتمنى أن تُحل مشاكل هذه الدول باتفاقات سياسية بين جميع الأطراف تضمن بقاء هؤلاء المقاتلين في أماكنهم، أو على الأقل تضمن عودة كل مقاتل إلى بلده.
سنتحمل أبناء اليمن باعتبارهم شرا لابد منه، لكننا لسنا مجبرين على تحمل كل الخبث الذي تلفظه الشعوب.
لم يعد هناك إمكانية لتكرار تجربة جيش عدن أبين وجبل حطاط وإمارة جعار ومواجهات رداع والبيضاء وحضرموت وأرحب وغيرها.
يكفينا من البلاوي ما تحتويه أجندة مؤتمر الحوار الذي نخشى ألا يجيد التعامل معها كما يجب، لأن بإمكان واحدة فقط منها أن تنسف المجتمع اليمني عن بكرة أبيه وأمه وتعيده إلى عصور ما قبل التاريخ.
أتمنى أن تقدر القوى الدينية والسياسية اللاعبة في الساحة وضع اليمن وحساسية الموقف وأن لا تترك مجالا للعواطف في تعاملها مع مثل هذه القضايا.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)