shopify site analytics
زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار - آخر حاخام في مصر يكشف تفاصيل خطيرة - غرامة بالآلاف وحرمان من دخول السعودية لـ10 سنوات للمصريين - الكشف عن جرائم إسرائيلية بشعة ضد المصريين في رفح - تسارع في الأحداث بعد موافقة تل أبيب على خطة العملية - سبب غريب وراء تدهور حالة لاعبي الاتحاد السعودي البدنية - محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
أطلق شباب ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو على محمد البرادعي لقب أيقونة الثورة لكن البرادعي ذهب بعيداً على النحو التالي:

الأحد, 18-أغسطس-2013
صنعاء نيوز /عبدالله الصعفاني -



أطلق شباب ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو على محمد البرادعي لقب أيقونة الثورة لكن البرادعي ذهب بعيداً على النحو التالي:
*عندما تم ترشيح البرادعي لمنصب رئيس الحكومة رفضه الإخوان واستدعوا كل سيئاته ومنها ما أسموه دوره المشبوه في تدمير العراق..وكان لابد من إختراع منصب نائب الرئيس للعلاقات الخارجية إرضاء للأيقونة..
*وجاءت المواجهات الأخيرة بين الأمن والجيش المصري مع المطالبين بعودة محمد مرسي إلى رأس السلطة لتدفع البرادعي للاستقالة وسط دهشة الجميع وترحيب متحفظ للإخوان..
*وكان يمكن النظر إلى موقف البرادعي بشيء من الإكبار لولا أن مشواره السياسي يؤكد أنه لم يكن أكثر من عامل لإيصال الأمور إلى ما وصلت إليه الحالة المصرية خاصة بعد أن سبق جون كيري البرادعي نفسه في الحديث عن الاستقالة
*الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور لم يتردد في قبول استقالة البرادعي الذي كان يمكن احترام استقالته لولا أنها جاءت متماهية مع مواقف أمريكية لم تفلح بأن تجعل منه حامد كرزاي مصر وإنما مكنته من الوصول بخطة الدفع بالمشهد المصري إلى هذه الحالة من المواجهات الدامية وهذه الحالة من تلاشي فرص الحل السياسي..
*لقد كان محمد البرادعي صقراً في ما يسميه الإخوان الانقلاب على نظام مرسي..وعندما وقعت الواقعة تحول البرادعي إلى حمامة سلام وهو أمر لا أراه إلا استدعاء لحامل جائزة نوبل لحكاية ألفريد نوبل نفسه الذي أخترع الديناميت ثم اخترع جائزة السلام حيث شاهدنا البرادعي يثور على حسني مبارك ويكون جزءاً من تمكين مرسي ثم يثور على مرسي قبل أن يستقيل وهي مواقف لا أراها اعتراضاً على الاستخدام المفرط للقوة وإنما اكتفائه بإيصال شعب مصر إلى بؤرة الفتنة في سياق الاستدعاء الأمريكي للحالة السورية..
*لم تنجح الولايات المتحدة الأمريكية في تحويل محمد البرادعي إلى حامد كرزاي مصر لكنه نجح في إيصال بلاده إلى حالة من العنف الدموي الذي يتطلب من النظام المصري الجديد ومن قيادات الإخوان المسارعة إلى وأد الفتنة واللجوء إلى خيار إطفاء أوار هذا الصراع المدمر وتهذيب قواعد الاشتباك لصالح الأخلاق والسلمية..وقواعد الشراكة في الوطن..
*صحيفة اليمن اليوم
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)