shopify site analytics
المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ - وزير النقل يؤكد جهوزية مطار صنعاء الدولي لتفويج ضيوف الرحمن - ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا -
ابحث عن:



الإثنين, 19-أغسطس-2013
صنعاء نيوز /حسام الخرباش -

تعقد مؤسسة تمكين للتنمية السبت القادم 24 اغسطس في العاصمة صنعاء “سينمار” بعنوان”أولويات حقوق الإنسان في المسارات الانتقالية في اليمن” والذي يستمر ليومين كاملين، وذلك ضمن مشروع إدماج حقوق الانسان في العملية الانتقالية الذي تنفذه تمكين بدعم من الصندوق العربي لحقوق الانسان، وتم تدشينه في أبريل الماضي.
ويشارك في السينمار عدد من المنظمات وصانعي القرار والنشطاء والشباب والأكاديميين والخبراء في حقوق الإنسان.
واجرت مؤسسة تمكين للتنمية مؤخرا بحثاً مجتمعياً موسعاً عن أولويات حقوق الانسان في المرحلة الانتقالية مع المواطنين وصانعي القرار والفاعلين المحليين والدوليين بالتعاون مع شركاء من منظمات محلية ومنظمات عربية إقليمية ودولية.
وستطلق تمكين خلال الفترة القادمة عدد من الوثائق المتعلقة بحقوق الإنسان بالإضافة الى وتقارير رصدية وتحليلية عن رؤيتها لحقوق الانسان في المكونات الانتقالية ومدى مراعاتها في العمليات الانتقالية المختلفة وخاصة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
ويهدف المشروع الى تعزيز مكانة حقوق الانسان وترسيخ الالتزام بها لدى الفاعلين والمعنين بإدارة عملية التحول ومكوناتها خلال المرحلة الانتقالية، وتسعي تمكين إلى أن يكون هذا المشروع وأنشطته ومخرجاته عموداً فقرياً تستند إليه المنظمات والمكونات المجتمعية والأطراف الفاعلة في عملها خلال المرحلة القادمة.
وترى المؤسسة في هذا الشأن أن المسار الانتقالي لا ينبغي أن يقتصر على المنظور السياسي الذي تسبب في وجود فجوة كبيرة بين صانعي القرار والمجتمع اليمني على مستوى القاعدة، وتأمل من خلال هذا المشروع وأنشطته، وبالشراكة المجتمعية والرسمية أن تعمل على ردم هذه الفجوة، وتحقيق التقارب بين النخبة السياسية والمجتمع، بما يعزز من الحقوق والحريات والممارسات الديمقراطية، وينتج مشاركة مجتمعية فاعلة في تقرير مستقبل البلد، والمشاركة في صنع القرار بالوسائل المباشرة وغير المباشرة.
وتأمل تمكين من المنظمات والمؤسسات الحقوقية والفعاليات المعنية بحقوق الإنسان والناشطين والسياسيين المشاركة في السينمار بفاعلية، وإثرائه بالمناقشات والرؤى والتصورات بما يساعد على نجاح المشروع، وإيجاد مخرجات عملية للتعاطي معها في المرحلة الانتقالية وما يليها.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)