shopify site analytics
السراج رئيس المجلس الرئاسي السابق يظهر من جديد - ياهؤﻻء حب اليمن.. ليست شعارات ومهرجانات - تفاعل متنوع في الأردن مع ظهور السنوار - ذبح قرابين "الفصح اليهودي" في المسجد الأقصى - جثث دون رؤوس وأجساد دون جلود في غزة - التحالف يحتجز 13 يمنيا في مطار عدن للحد من السفر إلى روسيا - حسين محب..يكفينا..يكفي..!! - الهجوم العسكري الإيراني على إسرائيل رسائل متعددة - زيارة السوداني الى واشنطن... الدلالات والنتائج. - القدوة يكتب: العالم يندد "بالفيتو الأميركي" ضد عضوية فلسطين -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - ما تعانيه فلسطين الآن من  كافة إجراءات منع الحياة ليس جديداً عليها فهي وعلى مر التاريخ لم تستقر ولم تسترح   فهي إما أن  تقاتل او تستعد للقتال والحديث عن أن العقد الماضي كان سببا في تدمير فلسطين هو حديث ضعيف لان من يرويه ليس بالثقة، ففلسطين تصر على بقائها رغم المحن والمصائب ورغم اختراع الألفاظ التي تبخس من قدرها وقدرتها  على البقاء.
 لقد مرت فلسطين منذ ولادتها بأصعب الظروف والمآسي التي لو تعرضت لها دولة أخرى لنزلت عن عرش الصمود وآثرت البقاء حية ولكن دون قدمين ،اما في حالة فلسطين فالأمر يختلف تماماً فالشموخ الذي يعلو مآذنها يخجل أن يكون سبباً في تسجيل كلمة سوداء في صحائف النور المشرقة والمشرفة،والدماء التي نزفتها فلسطين تأبى الضياع في متاهات السياسة الفاسدة،والقادة الذين زرعوا بذور المجد يحرصون دائماً على أن تآكل الأجيال اللاحقة من ثمارها.
فلسطين التي يراد لها الزوال من الخريطة العالمية تراها الآن تتربع على قمة الحضور في كل زاوية ومنحنى وجبل وهضبة ووادي في الواقع وليس على الخريطة فقط وكأنها تقول لأعدائها كلما ازداد بطشكم ازدادت مناعتي واخذ ترابي شكل المقدس في قلب كل مسلم فانتم إلى زوال لان رمالي تعرف من يسير عليها وتحرق من يحاول اغتصابها وتزلزل أقدامه إذا مشى عليها متعجرفاً ولم يحترم قدسيتها وعفتها وكرامتها، فلا تهديد ولا وعيد يرهبها لأنها متسلحة بسلاح إيماني قوي بان من خلقها لن يتركها.
 فلسطين هي التي مر بها الرسل والأنبياء ومن قدسها عرج محمد مع الأمين إلى السماء وبها يحشر الخلق من بدايتهم حتى يوم القيامة والفناء   فلا مفر لكم أيها الدخلاء إلا أن تجمعوا أكاذيبكم وأعوانكم وتذهبوا إلى حيث الأماكن التي تخلو من الرجال ومن النساء وتصيغوا برنامج جديد للحياة مع  الحياة دون كذب او افتراء لا تجعلوا فيه مكانا لا قتل او دماء لان الناس قد عرفوا الصحيح من الحديث  وعاشق قتل الأبرياء.

الأربعاء, 14-أبريل-2010
مصطفى محمد ابو السعود -



ما تعانيه فلسطين الآن من كافة إجراءات منع الحياة ليس جديداً عليها فهي وعلى مر التاريخ لم تستقر ولم تسترح فهي إما أن تقاتل او تستعد للقتال والحديث عن أن العقد الماضي كان سببا في تدمير فلسطين هو حديث ضعيف لان من يرويه ليس بالثقة، ففلسطين تصر على بقائها رغم المحن والمصائب ورغم اختراع الألفاظ التي تبخس من قدرها وقدرتها على البقاء.
لقد مرت فلسطين منذ ولادتها بأصعب الظروف والمآسي التي لو تعرضت لها دولة أخرى لنزلت عن عرش الصمود وآثرت البقاء حية ولكن دون قدمين ،اما في حالة فلسطين فالأمر يختلف تماماً فالشموخ الذي يعلو مآذنها يخجل أن يكون سبباً في تسجيل كلمة سوداء في صحائف النور المشرقة والمشرفة،والدماء التي نزفتها فلسطين تأبى الضياع في متاهات السياسة الفاسدة،والقادة الذين زرعوا بذور المجد يحرصون دائماً على أن تآكل الأجيال اللاحقة من ثمارها.
فلسطين التي يراد لها الزوال من الخريطة العالمية تراها الآن تتربع على قمة الحضور في كل زاوية ومنحنى وجبل وهضبة ووادي في الواقع وليس على الخريطة فقط وكأنها تقول لأعدائها كلما ازداد بطشكم ازدادت مناعتي واخذ ترابي شكل المقدس في قلب كل مسلم فانتم إلى زوال لان رمالي تعرف من يسير عليها وتحرق من يحاول اغتصابها وتزلزل أقدامه إذا مشى عليها متعجرفاً ولم يحترم قدسيتها وعفتها وكرامتها، فلا تهديد ولا وعيد يرهبها لأنها متسلحة بسلاح إيماني قوي بان من خلقها لن يتركها.
فلسطين هي التي مر بها الرسل والأنبياء ومن قدسها عرج محمد مع الأمين إلى السماء وبها يحشر الخلق من بدايتهم حتى يوم القيامة والفناء فلا مفر لكم أيها الدخلاء إلا أن تجمعوا أكاذيبكم وأعوانكم وتذهبوا إلى حيث الأماكن التي تخلو من الرجال ومن النساء وتصيغوا برنامج جديد للحياة مع الحياة دون كذب او افتراء لا تجعلوا فيه مكانا لا قتل او دماء لان الناس قد عرفوا الصحيح من الحديث وعاشق قتل الأبرياء.
اما أخوات فلسطين اللواتي آثرن الزوج بأشباه الرجال و العيش معهم في كنف الحضارة المذلة ورضين بغير الله رباً وبغير الإسلام ديناً وبغير محمد رسولا فان لم يفقن من هذا الانبطاح فمن المؤكد أن الألم سيمتد إلى قلوب أولادكن آجلا أم عاجلاً.
أقول لكل من يراهن على أن قوته ستعطيه ما يشاء من عفة وطهارة وكرامة فلسطين لو فعلت ما تشاء لن تنال ما تشاء فكما أن لحوم العلماء مسمومة فان فلسطين اشد مرارة وإذا أردت أكلها تفضل لكن عليك أن تكتب الوصية وتتركها في بيتك وتخبر اهلك بان قادتك وعدوك في فلسطين بجنة فإذا هي وليمة مسمومة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)