shopify site analytics
رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية - أياد راضي وعقدة جلد الذات - دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك" - منيغ يكتب: ليبيا شَظَايَا نَوَايَا (1من5) - العفو الدولية تطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن لمنع “الإبادة” في غزة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - في الوقت الذي كانت الفرق الطبية تجمع أشلاء ضباط نسور الجوية وجنودها الذين سقطوا نتيجة عمل إرهابي جبان كان معالي وزير الداخلية بحلته الأنيقة وابتسامته الأخّاذة

الإثنين, 02-سبتمبر-2013
صنعاء نيوز /مفتاح الزوبة -




في الوقت الذي كانت الفرق الطبية تجمع أشلاء ضباط نسور الجوية وجنودها الذين سقطوا نتيجة عمل إرهابي جبان كان معالي وزير الداخلية بحلته الأنيقة وابتسامته الأخّاذة في استقبال السفيرة البريطانية ليناقشا سبل التعاون بين الجانبين لما فيه المصلحة المشتركة!!
وبدلاً من قطع جميع الاجتماعات واللقاءات وإلغاء المواعيد في ذلك اليوم ليتفرغ معاليه شخصياً وبقية قادة أجهزته الأمنية للإشراف على الإجراءات المتخذة في حالة استثنائية كهذه كانوا يتناوبون لقاء سعادة السفيرة واحداً تلو الآخر!!
لم أستوعب بعد أن جريمة بهذا الحجم تتم في أمانة العاصمة في ظل أوضاع تستدعي اليقظة العالية وتشديد الإجراءات الأمنية لاسيما بعد خطاب رئيس الجمهورية الذي كشف للشعب بعضاً من المخاطر التي لا تزال محدقة بالجميع وإن كان قد وعدنا بعدم تكرار ما حدث في ميدان السبعين عندما تساقط مجندو الأمن المركزي ضحايا عملية إرهابية جبانة.
ما حدث قبل أيام يظهر أن الأجهزة الأمنية وعلى رأسها قيادة الداخلية قد خذلت رئيس الجمهورية فبسبب عدم وجود خطة أمنية محكمة للسيطرة على العاصمة لم يستطع الرئيس الإيفاء بوعده الذي قطعه على نفسه للشعب مدة 3 أيام، وما كان ذلك إلا لأن وزارة الداخلية لم تأخذ كلامه على محمل الجد، وهذا ما حدا بالرئيس إلى الإيعاز لوزارة الدفاع بتولي مهام التحقيق في القضية والقبض على المتورطين، ورعاية الجرحى وأسر الشهداء متجاهلا عمدا وزارة الداخلية!! وهذه رسالة واضحة من رئيس الجمهورية للوزارة وأجهزتها الأمنية مفادها أنها أصبحت -لاسيما في الفترة الأخيرةلم تكن عند المستوى المأمول منها
حتى وهي تلقي القبض على الخلية الإرهابية المتورطة في الجريمة، يكشف مصدر أمني النقاب عن وجود جنديين مع باكستاني من ضمن الذين تم القبض عليهم !!
عندما يكون الجنود اليمنيون مشتركون في عملية إرهابية فإن حالة الاستنفار القصوى لا بد أن تُتخذ داخل أروقة وزارتي الدفاع والداخلية، والبدء بعملية غربلة لجميع منتسبي القوات المسلحة والأمن لاسيما الذين تم تجنيدهم بعد يناير 2011م ؛لأن هناك أحاديث عن انخراط آلاف من شباب الساحات التي لجأت إليها العشرات من العناصر التي على ارتباط وثيق بجماعات دينية متشددة فضلا عن آخرين مطلوبين أمنياً.
قد يقول قائل إن القوات الجوية تتبع وزارة الدفاع لذا فالتحقيق سيكون من مهامها !! لكنه نسي أو تناسى عمليات إرهابية استهدفت منتسبي القوات المسلحة لم تكن آخرها محاولة اغتيال وزير الدفاع الفاشلة أو اغتيال ضباط الجوية في لحج، أو حتى إسقاط الطائرات والتي تولت مهام التحقيق فيها الأجهزة الأمنية، يضاف إلى ذلك أن العملية الإرهابية التي استهدفت حافلة الجوية حدثت في شارع الستين أكبر شوارع العاصمة وليس في معسكر أو قاعدة جوية!!
لا يهمني إن كانت العبوة الناسفة وضعت أسفل الحافلة أو داخلها تحت أحد كراسي الركاب؛ ما يهمني في الأمر كله أن هناك فشلا ذريعا للأجهزة الأمنية في إحباط العمليات الإرهابية قبل وقوعها أدى ذلك إلى سقوط ضحايا من أبناء قواتنا الجوية -المستهدفة خلال الأشهر الماضية بشكل لافت- بين قتيل وجريح.

همسة
حافلات نقل الموظفين المدنيين و العسكريين تكون في عهدة السائقين، لكنهم يتصرفون بها كملكية خاصة حيث يقومون بركنها مساءً أمام منازلهم وهذا كان خطأً فادحاً أسفر عن استشهاد جنديين وإصابة آخرين بعضهم في حالة حرجة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)