shopify site analytics
الملك عبد الله الثاني: الأردن لن يكون ساحة معركة - تغيير واحد في قائمة برشلونة وأربعة لسان جيرمان.. التشكيلة المتوقعة لقمة "البارسا" - الساي يكتب : جريمة البقيع.. التحدي القائم لإمة النبي الخاتم. - سالو دموعي تدخل إيمان بطمة التريند المغربي - حينما تُغادر إيران مرحلة الصبر الإستراتيجي إلى الردع الإستراتيجي… - الدورات الصيفية قبلة التزود بالوعي والبصيرة - التفتوا إلى الكبار أيها الصغار... - 8240 معتقلا بالضفة المحتلة منذ “طوفان الأقصى” - توجيهات مصرية هامة لكافة اليمنيين المقيمين لديها - سمير عادل يكتب : للبلطجة عناوين أخرى حول ضربة إيران لإسرائيل -
ابحث عن:



السبت, 07-سبتمبر-2013
صنعاء نيوز - بعد ان لاحظتُ أن العديد من الشباب المستقل بالذات ينشروا ويعلنوا عبر صفحاتهم الاجتماعية رفضهم لتمديد للرئيس عبده ربه صنعاء نيوز/ يمان اليماني -
بعد ان لاحظتُ أن العديد من الشباب المستقل بالذات ينشروا ويعلنوا عبر صفحاتهم الاجتماعية رفضهم لتمديد للرئيس عبده ربه فأحببت ان أوضح في هذا المقال بعض النقاط الهامه وبكل شفافية ووضوح وادراك لخطورة الموقف

أولاً

أن أجراء اي انتخابات في المرحلة القادمة سيكون محفوف بمخاطر التزوير بشكل لا يتصور لأن المشكلة الأمنية لم تحل الى الان وهذا يعني ان هناك خطر كبير على سلامة عملية الاقتراع وستكون مكاسب أجراء مثل ذلك الاقتراع معظمها يصب في مصلحة الأحزاب والجماعات القوية والمتنفذة وكلاً بحسب قوة نفوذه في مكان ومركز الاقتراع.. ولقد حذرنا من ان المشكلة الامنية يجب أن تعطى الأولوية ويجب ان تحل في اسرع وقت لتهيئة أجواء الانتخابات في العديد من المقالات السابقة التي كتبنها منذ فتره ولكن لا حياه لمن تنادي .... !!

ثأنياً

أن جميع الشباب المستقل والطامح الى الوصول الى السلطة لا يمتلكون وللأسف الشديد الى اليوم أي تكتل أو حزب سياسي يجمعهم تحت سقف وكلمه واحده فهم يحلموا بالوصول الى السلطة عبر الاستمرار في سياسية ونهج الاستقلالية والتمزق وهذا هو ما يجعلنا نقول لهم وبكل صراحة أفيقوا من هذا الحلم فهل سمعتم برئيس دولة يتبع كيان مستقل وصل الى كرسي الرئاسة عبر الانتخابات في أي دولة في العالم أو هل سمعتم بأن البرلمانيين المستقلين في أي دولة في العالم كان لهم ثقل سياسي في رفض أو تمرير مشروع قرار يصدره أي برلمان في العالم ام انهم يكونونا دائماً عبارة عن ادوات تستخدمها الاحزاب الكبيرة والمهيمنة على البرلمان

ثالثاً

حزب المؤتمر الشعبي العام يعاني من بعض التصدعات وتلك التصدعات تجعل اي مرشح رئاسي لهم مشكوك في نجاحة بنسبه 50 % لأ ن على عبدالله صالح لا يمكن ان يدعوا انصاره لترشيح اي مرشح قد يقدمه حزب المؤتمر الا اذا كان ذلك المرشح عسكري وتابع له ويمشي حسب رغبته لأنه قد أصبح حذر من الدرس الاول الذي تلقاه من الرئيس عبدربه منصور

رابعاً

الاحزاب الليبرالية والتي لأزالت في شراكة مع حزب الإصلاح الى اليوم ( أحزاب اللقاء المشترك ) هي في الحقيقة وكما يعلموا هم أيضاً ويعلم ذلك الجميع لا تملك في الحقيقة شارع قوياً وواسع في اليمن كما ان العملية التنظيمية لديهم متوسطة واقل من الوسط و في حال اختلفت مع شريكها حزب الاصلاح وقررت خوض الانتخابات الرئاسية بمرشح مستقل خاص بها فسيكون نسبة احتمال نجاح مرشحها حوالي 40% كما ان الدكتور ياسين سعيد نعمان وهو المرشح الاكثر والأوفر حظاً اذا كان هو مرشحهم لا يبدوا عليه انهُ لديه الرغبة في خوض تلك الانتخابات كمرشح رئاسي لأسباب عده منها ان الصعوبات والتحديات وخاصة الامنية والاقتصادية التي قد تكون قادمة مستقبلاً بحسب توقعات الكثير وخاصة الصعوبات الاقتصادية هي اكبر وأكثر من الصعوبات والتحديات التي عرض عليه تولي منصب رئاسة الوزراء أثناها بعد سقوط النظام السابق ولكنه رفض كما سمعنا حينها من بعض السياسيين وتولى الاستاذ سالم باسندوة عوضاً عنه ذلك المنصب.

كما ان على عبدالله صالح لن يؤيد وصول الدكتور ياسين سعيد نعمان الى السلطة ولان يدفع بأنصاره لترشيحه أبداً حتى وأن حاول اظهار ذلك من باب السياسية لأنه يخشى ان يتم رفع الحصانة عنه يوما ما من قبله وجره هو ومن معه الى المحاكمة , ولحسابات سياسية أخرى داخلية يطول شرحها التفصيل لها الأن وأخرى أقليمية ودولية لا يمكن لها ان ترحب أو تقبل بوصول رئيس اشتراكي الى اعلى هرم السلطة في اليمن وعلى رأسهم السعودية وحليفتها امريكا ولن يستطيع على عبدالله صالح مخالفتها

خامساً

الحراك الجنوبي يعاني هو أيضأ من التصدعات بل واشد تصدعاً من حزب المؤتمر الشعبي العام كما ان الشارع المؤيد لبعض رموزه البارزين لا يمتد على مستوى اليمن بالكامل ومحصور في بعض المحافظات فقط ونسبة نجاح أي مرشح رئاسي قد يقدمه أو يدعمه الحراك الجنوبي هي أقل من 25 %

سادساً

الحوثيين وهم الأكثر تماسكاً وتنظيماً والاوسع شارعاً من معظم تلك الاحزاب والاطياف السياسية التي ذكرناها سابقاً لكنهم في الحقيقة لايزال احتمال نسبة نجاح أي مرشح رئاسي قد يقدموه أو يدعموه لا تتجاوز 40 % لأن الشارع المؤيد لهم لازال غير كافياً حتى وان تحالف معهم بعض الشباب المستقل

سابعاً

حزب الاصلاح وهو الأكثر تماسكاً وتنظيماً والاوسع شارعاً على مستوى اليمن في العديد من المحافظات اليمنية ولهُ أيضاً خبرة طويلة في اساليب خوض الانتخابات الرئاسية والبرلمانية أعلامياً وميدانياً وبالتي سيكون هو الأوفر حظاً في نسبة النجاح في مثل تلك الانتخابات وسيستحق ان يتصدر الجميع في احتمال نسبة الفوز ما بين 65 % الى 70 % وخاصة بعد تصدع منافسه الرئيسي في الساحة اليمنية حزب المؤتمر الشعبي العام كما ان حزب الاصلاح لا يعاني من امراض التصدع والشقيقة وهو يمتلك الصحة والعافية والقدرات والإمكانيات الكافية لحسم المعارك الانتخابية لصالحة.

واذا فاز في تلك الانتخابات التي يطالب الشباب المستقل وبعض الاطياف السياسية بأجرائها في موعدها وفي ظل وجود العديد من الصعوبات والاختلالات الامنية التي تعيشها اليمن حالياً فسوف تكون الواقعة على روس جميع تلك الاطراف واليمن أيضاً وسيرفضون تلك النتيجة ويتهمون حزب الإصلاح بالتزوير بالتواطؤ مع الأجهزة الامنية ( وزارة الداخلية ) وسندخل جميعاً في قصه يسقط يسقط حكم المرشد ولن يستقر حال اليمن ابداً بعدها .

ملاحظة هامة

في الحقيقة حزب الاصلاح لا يبدو عليه انه في الوقت الحالي يبحث عن الوصول الى كرسي الرئاسة وخاصة في هذه المرحلة الراهنة والتي تمر فيها جماعة الاخوان المسلمين بشكل عام في المنطقة العربية بأزمة قبول لدى الاطراف الاخرى وليس من مصلحته الدخول في مزيد من الصراعات لان الصراعات قد توحد معظم قوى المعارضة ضده في حال فاز في تلك الانتخابات ولن يستطيع حينها ادارة البلاد وتحقيق أي نجاحات في ظل أجوا متوترة ومشحونة وستكون خسائره حينها أكثر من مكاسبه على مستوى السلطة او على مستوى المصالح الخاصة به.....

لكن يجب علينا ان لا نجبره على خوض ذلك التحدي بتصميمنا على اجراء و خوض تلك الانتخابات الرئاسية في الوقت المحدد لها وخاصة أذا ما قرر شركائه في اللقاء المشترك دعم مرشح رأسي خاص بهم بشكل مباشر أو غير مباشر خارج مظلة أحزاب اللقاء المشترك فحينها لن يستطيع هو البقاء مكتوف اليدين وخاصة اذا شعر بأن المرشح الاكثر حظاً في احتمالات نسبه النجاح هو المرشح التابع لمنافسة الجديد في الساحة اليمنية وهم الحوثيين .

فالحل لنا جميعاً هو التمديد لعبدربه منصور هادي مدة رئاسية كاملة ( اربع سنوات ) وبعيداً عن التمديدات الضيقة والمستعجلة التي لا تحسب سوى قضية يجب اجراء انتخابات رئاسية في اسرع وقت لكي يستطيع خلال تلك المدة كل طرف اصلاح نفسه وترتيب اوراقه وخاصة الشباب المستقل الذي لازال يحتاج الوقت الكثير لتأسيس وأنشاء وتنظيم حزب خاص بهم تحت ثوابت وطنية ذاتية ومتميزة يستطيع جميع الراغبين في الالتحاق والانضمام بهم الانطواء تحتها وبكل سهوله وبعيداً عن الثوابت التي يقدمها المتشددين عند تأسيس الأحزاب الإسلامية وبعيداً ايضاً عن الثوابت التي يقدمها المتشددين عند تأسيس الاحزاب اللبرالية و العلمانية هذا اذا كانوا هم فعلاً راغبين بان يكون لهم دوار قيادي وريادي في اليمن مستقبلاً ....... وفي الاخير احب ان أقول يجب أن يعي الجميع حقيقة خطورة المطالبة بأجراء انتخابات في موعدها او حتى تأجيل أجرائها لمدة زمنية قصيرة وضيقيه وغير كافيه لنا نحن الشباب المستقل لمحاولة النهوض وبلورة كيفية تأسيس حزب خاص بنا يجمعنا تحت سقف واحد وتقودنا فيه قيادات شبابية ماهرة ومتميزة مع الحفاظ في حقنا الكامل في المشاركة في تشكيلة الحكومة الجديدة مع بقية الاحزاب والمكونات السياسية وعلى راس تلك الوزارات وزارة الداخلية و وزارة الدفاع لأننا لن نقبل ان تكون تلك الوزارات بالذات تابعه لأي حزب سياسي يتلاعب فيها كيف ما يشاء لأن حكومة المحاصصة لا يمكن القبول بالتمديد لها في حال تم التمديد للرئيس عبدربه منصور هادي .......

اما فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رجل التحديات وهازم الصعوبات فنعم سيقتله الشباب واليمن أيضاً ولكن حباً وقُبلاً على خديهِ ووجهه عندما يتم التمديد له فترة رئاسية قادمة لأنه سيكون الراعي والداعم الرئيسي للشباب المستقل من أجل اقامة وتأسيس حزب لهم ورعاية واقامة العديد من المؤتمرات لهم في العديد من المحافظات من أجل الدفع وتهيئة الاجواء لذلك وسيكون عليه ايضاً تقديم الضمانات الكافية المعلنه والموثقة خطياً للشباب المستقل والملزمة له برعاية وتقديم الدعم اللازم لنا نحن الشباب المستقل اذا حصل على التمديد لفترة رئاسية قادمة فهو أهل لها وهو اصدق السياسيين وأكثرهم كفائه ومرونه لمواجهه التحديات القادمة في الساحة اليمنية من الشمال الى الجنوب.... فسر يا هادي بالسفينة بهدوء وحكمة في القترة القادمة كما سرت بها بهدوء وحكمة في القترة السابقة , هدانا وهادك الله الى كل ماهو في مصلحة اليمن وشعبها وتذكر دائما ان اليمن وشعبها وشبابها المظلوم هم أمانه في عنقك فحفظ الامانة وانصر المظلومين .

( وليمدد عبدربه ولا يبالي فكلنا معه )

فأذا فكر الجميع وبعيداً عن الانفعالات والقرارات الغير مدروسة في تلك النقاط ومن هو الطرف السياسي والمرشح الرئاسي الأكثر الأوفر حظاً في احتمال الفوز في تلك الانتخابات في موعدها أو بعدها بفتره قصيرة فسوف يكون أولئك الشباب المستقل والعديد من المعارضين لمسألة التمديد هم اول الداعين والداعمين لمسألة التمديد للرئيس عبدربه ولفترة رئاسية كاملة لأن حزب الاصلاح قادم لهم من جديد : ) .......... بقلم يمان اليماني
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)