صنعاء نيوز -
كتب السفير عبدالوهاب طواف عن ما وصفها بادعاءات الحراك الجنوبي بشأن المضالم في الجنوب .. وفند تلك الادعاءات في مقال مطول ..

توضيح لإدعاءات الحراك الجنوبي بشأن المظالم في الجنوب:
المتقاعدين:

هؤلاء هم من وصلوا إلى سن التقاعد من الجنوبيين وتم تقاعدهم أبتداءاً من عام 90، وحتى الآن، وللعلم تم رفع مرتباتهم قبل ست سنوات وصرف لهم الفوارق بمبلغ إجمالي 75 مليار ريال، والآن يسعوا إلى إعادتهم للعمل.

شريحة خليك بالبيت:
هؤلاء مجموعة كبيرة من الموظفين المدنيين والعسكريين ممن كانوا في مناصب، وخلال 23 عاماً تم تبديلهم من أماكنهم نتيجة فساد أو سوء إدارة أو تبديل بين شخص وآخر، ورفضوا يعودوا إلى أعمال أخرى، وفضلوا البقاء في منازلهم بإرادتهم، وإستلامهم كامل مخصصاتهم، وبعد أن ظهرت موجة الإبتزاز تجمعوا وأتهموا الشمال بإقصائهم، وهذا باطل ومغالطة، ويوجد في الشمال كهؤلاء الألاف.

شريحة المقصيين من أعمالهم:
هؤلاء فعلاً تعرضوا لإقصاء من مناصبهم وأعماهلم بعد 94، والسبب أن قادة الزمرة في صنعاء أقصوا هؤلاء لأنهم كانوا خصوم لهم في 86، وعملوا على محاربتهم، وخطأ علي صالح أنه ترك القرار لهادي وأصحابه يمارسوا سياسة الإقصاء على خصومهم من أبناء الضالع ولحج، والآن يتهموننا بتلك المظالم.

الأراضي والمنازل المنهوبة:
فعلاً تم نهب وسلب أراضي ومنازل بعد حرب 94 من قبل قادة فاسدين من الشمال والجنوب، إلا أنه للتوضيح فإن الأراضي في الجنوب كانت للدولة بنسبة 95%، ومن 90 إلى 93 صرف علي صالح وعلي سالم آلاف الأراضي لمواطنين من الشمال والجنوب، كما أن آلاف المستثمرين ورجال المال الشماليين نزلوا إلى الجنوب وأشتروا أراضي كثيرة بعقود ودفعوا أثمانها كاش، بغرض الإستمثار، لأن الجنوب كانت صحراء قاحلة لا يوجد بها غير ما تركه البريطانيين من مباني، وبعد أن ظهر الحراك وظهرت موجة الإبتزاز تم طرد الشماليين من تلك الأراضي والعقارات التي أنشاؤها وأتهموننا بالسرق!!، وللعلم إن كان هناك 30 أو 40 منزل صفيح أو خرابه تم نهبه في عدن، فإن دولة الوحدة منحت القادة الجنوبيين أكثر من 350 فلة في صنعاء لا يقل ثمن الواحدة عن مليون دولار، وزادت تلك المماسات بعد وصول الجنوبيين إلى السلطة بنهاية 2011، ورغم أن هناك مظالم فعلاً من مسئولين فاسدين عينهم علي صالح خلال فترة حكمه، إلا أن تلك المظالم لا تصل إلى 5% من مما يدعوه اليوم.

وللعلم أن البنى التحتية والطرق والمدارس والمستشفيات والفنادق وغيرها، لم توجد في الجنوب إلا بعد الوحدة، وأتحدى الحراك الجنوبي أن يظهر إحصائية توضح ما كان موجود قبل 90 وماهو موجود الآن.

وللعلم كل تلك القضايا المطلبية موجودة في الشمال وبحجم أكبر وأوسع، إلا أن الشماليين صابرين، والجنوبيين أستغلوا تساهل وفساد الدولة خلال سنوات طويلة، وتمادوا في تزوير الحقائق على الأجيال في الجنوب وتلذذوا بالإبتزاز، خصوصاً بعد أن وجدوا تجاوب سريع لطلباتهم الباطلة من قبل الدولة.

(( كل هذه المعلومات وغيرها موجودة لدى الحكومة، إلا أن هناك من يرغب في إخفاء الوثائق والمعلومات التي توضح كذب وزيف إدعاءات الحراك الجنوبي، وتوضح للشباب في الجنوب ماكان قبل 90 وما هو موجود اليوم))
براقش